الهَواجس

الحـلقة الثـانية

الكاتبة شـهد 🖤

"الخوض في معركة ليست لك من البداية هي خسارة مؤجلة"

ــــــــــ

كل الي گاله حمزة ما شدني بيه غير انه رافضني ومحبور عليه الغصة وصلت لـ بلعومي واحس بثقل صار على گلبي واريد اتحرك حتى تروح مني ما لازم يشوفني بهالحالة صح ماكنت متأملة يحبني او يموت عليه بس هم مو شغلة رافضني ويريد يسوي اتفاق وياي والي لحد هاللحظة ما اعرف شنو ..

طلعني من صفنتي بصوته وهو يردد..

-ها روند شگلتي موافقة حتى احجيلج الي اريده منج

هزيت راسي بموافقة واني عيني بالأرض وماريد اشوفه..

كمل وگال: - راح نتزوج مثل ما هم يريدون حتى ارضي ابوي بس بالمقابل انتِ لا تنتظرين مني شي
تضلين بنت عمي وتاح على راسي بس انا ما رايدج مره اليه معززة مكرمة بـ بيت اهلي مصروفج واحترامج وتقديرج مستحيل احد يحرمج منهن..

اخذ نفس عميق وكمل ;- بس اني راح اتزوج عليج..

رفعت راسي بسرعة من الصدمة وعيوني متحجرة عليه وهو يباوعلي بكل صلافة وقوة ويگلي اتزوج عليج حسيت رگبتي تشنجت من سرعتي برفعتها ..

حسيت الكلام جمد على طرف لساني وما گدرت انطي رد فعل على كلامه غير النظرات وهذا الشي خلاه يكمل..

-طلاگ ماكو بينا راح تضلين على ذمتي مو بس لأن بنت عمي لا..
لأن ماريد اكسر بختج اذا ماكان اكو سبب يخليني اطلگ فـ صدگيني مارح يصير بينا طلاگ مجبورة تكملين وانتِ الج شريكة بهالحياة ...
قرارج ما اريده هسه فكري منا ليوم العقد واذا رفضتي مستعد اعوفج بنفس اليوم..

-تكرهني..

-ما اكرهج بس بنفس الوقت ما احبج..

-ليش وافقت لعد..

-ماريد اكسر خاطر ابوي وهو انطاكم كلمة

-عندك حبيبة

-وراح اتزوجها وتشوفينها تستاهل الحب والتضحية

-موافقة

-حمزة بأرتباك نطق; مافهمت شنو؟

-موافقة على الأتفاق الله يكتبلنا الخير ...

___________

طلعت من المضيف واني احس روحي طلعت من وراها اعترف كانت هالخطة علمود ترفضني بنفسها مو تروح توافق..
يعني معقولة ماكو كرامة تدري راح اتزوج عليها وتقبل؟
لهالدرجة محد مگلبها وداگ بابها وتريد تخلص..

احس عقلي وگف من التفكير واختنگت ..
كلشي ماكاعد يجيب نتيجة ياربي ليش كله يصير بالعكس وياي..

اخذت تليفوني وطلعت من البيت بسرعة قبل ما احد يشوفني ويحجي وياي گعدت بالسيارة وعقلي مستمر يدور حلول بالرغم ما كلشي خلص وكلشي تحدد
والموضوع طلع من ايدي...