الكـاتبة شهـد 🖤
لما قالت فيروز " عيونو مُش فجأة بيتنسوا " كانت تأكّد ان كل شي ممكن ينتسى إلا نظرات عيون وقت تحب
____________________________
روند
رجفة أيدي و وجع گلبي أكدلي الي سمعته تمنيته حلم واصحى منه وگع الموبايل من ايدي اريد اسيطر على نفسي ما اگدر جسمي صار عبارة عن قطعة ثلج بس النار بگلبي حسيت نفسي غايبة عن الوعي بس واگفة على طولي غبت عن الوعي بس عيوني مفتحتها ما اريد اصدگ ما اريد يروح مني اموت والله اموت..
دنگت بسرعة شلت الموبايل من الأرض ما اعرف شسوي البنية غالقة المكالمة اكيد من شافتني ما رديت عليها ردت اتأكد تمنيت هو يرد عليه ويكذب كلامها تمنيت اسمع صوته دقيقة وثنين وثلاثة وماكو رد وارجع اتصل لحد ما ردت عليه نفسها نفس الصوت بچيت بصوت عالي من القهر ولأن خابت كل آمالي بأن كل هذا يطلع كذب او اني اتخيله صحيت على نفسي على صوت البنية الي تصيح الو...
جريت نفس بصعوبة اريد اعرف شصار البارحة مابيه شي البارحة ضحكته تارسه وجهه شنو الي صار بهالسرعة هاي..
-فدوة بس فهميني انتِ متأكدة هو مصعب الي بالمستشفى يعني شلون عرفتيه...
ردت عليه بقلة صبر متنرفزة وتحچي..
-منو مصعب الي اعرفه شخص مضروب سچينة اجانه للمستشفى وحالته صعبة وهذا شغلنا اخذنا جهازة واتصلنا على اخر رقم متواصل وياه ارجوچ لا تعطلينا عن شغلنا...
ضربت على رجلي بقوة ودموعي تجري رديت عليها بعناد ..
-زين بس اوصفيلي شكله يمكن الموبايل انسرق منه وانتم متوهمين الله يخليچ اوصفي اليه..
اسمعها تستغفر من الطرف الثاني واني روحي مفرفحة گلبي تجي نغزات تذبحني من الوجع وهي ام الراهي گوه تحچيلها حچاية اخر شي قفلت الموبايل بوجهي قبل ما تجاوبني حتى حسيت نفسي مثل الي گاعدة على نار لا عندي رقم احد يعرفه واطمن عنه ولا اني اگدر اطلع و اوصله واشوفه ..
راسي يريد ينفجر عيني توجعني على گد ما بچبت ولطمت حرفياً تدمرت واني حاطة الموبايل بأيدي انتظر فد خبر يوصلني عنه مرت الساعة والثنين وماكو مليت من الأنتظار وبديت اني اتصل برقمه ويطلعلي مغلق...
حالتي تصعب ع الكافر احس جسمي بمكان وعقلي وروحي بمكان ثاني كل همي شلون اوصله شلون اعرف صار بخير وين الي يجيبلي خبر عنه واني كل شي ماعرف عنه..
حتى ام رزاق الي هي اكثر وحدة تگدر توصله اني ماعندي رقمها ولا اعرف بيتها شلون بيه شلون..گاعدة ودموعي تجري بقلة حيلة وكل شوية اتصل برقمه ونفس الشي مغلق اعصابي تتلف اكثر وروحي تفرفح على خبر يخصه وماكو ..
گاعدة صافنة واعضعض بأصابعي انفتحت الباب بقوة من الهبطة رفعت رجلي بسرعة وحطيت الموبايل جواي مسحت دموعي من شفت ماما بالباب واگفة ومستغربة وضعي دخلت عليه وگالت..
أنت تقرأ
الهَواجس
Любовные романыأن تدخل في علاقة مرغماً نوع من أنواع الموت... صورته ماتفارق خيالي ولا لحظة عيونه الي تلمع تمسكه بيه رغم عيوبي الي اقرب الناس الي كان رافضها.. الحنية الحب رسم الضحكة على وجهي التعبان.. اشياء خلتني اتخلى عن مبادئي لأجل علاقة عارضها الكثير...