الهَواجس

الحـلقة الثـالثة

الكـاتبة شهد 🖤

عـاد خلـوا طيوفكـم بينه تمُر. ...
وردوا لـون وجوهنا الصارن صفر.

________

روند

مر الأسبوع مرور الكرام بين تحضيرات وركض واني التفكير ملاحقني و سؤال ورا اللاخ يجي بـ بالي..

شنو الي راح يصير ورا الزواج ..
راح اتحمل نضرته اليه..
بيوم الي يجيب حبيبته ويگول تزوجت شنو ردة الفعل الي راح تبدر مني ...

مجرد التفكير بهالأشياء يمرضني وارجع اگول ليش وافقت على شروطه كان ممكن ارفض واخلص اهلي مجبورين يتحملوني مهما كان ...

بس ياترى هو راح يتحملني بهالنفسية والتشوه الي اني بيه...

ساعتين بس تفصلني عن اخذ خطوة مصيرية بحياتي وما بعدها رجعة ...

وگفت گدام المراية اباوع لنفسي بفستاني الأبيض وتسريحتي البسيطة الي اصرت الي سوتها اليه تخلي الغرة على عيني المضروبة..

ردت ارفض وضلت حسرة بگلبي وهي تشتغلي كل شوي ترجع شعري عليها تخاف يمكن او تتقرف من منظرها..

كملت شغلها واني گاعدة على اعصابي ودمعتي تريد تنزل على اقل كلمة اسمعها بس مصبرة نفسي ...

دخلت ماما للغرفة واني على نفس وگفتي ماتحركت ..

گالت وهي دمعتها تنزل على خدها:

-هاي وحدة من المرات الي تمنيت ايدي مكسورة ولا شمرت العودة عليكم

شهگت بصوت عالي وهي تبجي ركضت الها احضنها واحس گلبي يوجعني من حجيها...

-لا تگولين هيج ماما هذا أمر الله واني قانعة وراضية بيه

سكتت لحظة ورجعت تبجي وگالت:

-خربت حياتج من الصغر وفرحتج ناقصة بالكبر..

-اشش ماما بلا هالكلام گلت امر الله وبعدين اني الغلطانة مو انتي...

باوعتلي وهي تتفحص ملامحي ودموعها تجري...

-اي لا تباوعين هيج اني الغلطانة لأن درت وجهي عليج لو ما درته كان اجت بضهري...

كل كلمة گلتها طلعت من گلبي عمري ماحملتها مسؤولية ضربتي ماكو ام تأذي طفلها..
كانت كل ماتصفن بوجهي اعرف القهر الي يصير بيها
ترجع تتخيل نفس اليوم ..ونفس الموقف..

اني حملتها مسؤولية العرسان الي تجيبهم الي تخاف اضل بدون زواج..
ماتدري اني كارهه الموضوع من اساسه بس ماحب اكسر خاطرهه...

دخلت علينا رقية مثل الزوبعة وهي تصيح..

-هاي شنو عيني تحضنون بعض واني مو هنا زعلت منكم..

دارت وجهها ع الحايط تمثل الزعل تحركت من مكاني ورحت جريت اذنها وگلت:

-رعنه ليش ما تدگين الباب من تفوتين وهسه اني حاضنتها بعد اسبوع اروح وضلو احضنو براحتكم بدوني....