الحـلقة الرابعـة والأربعون

481 35 17
                                    

شتان ما بيننا
انت برد صاقع
وانا مهما بردت
حريق...

تصويت +تعليق+متابعة للحساب حبايب🖤

____________________________

رقية

گاعدة احضر بالجنط الي راح اخذهن وياي لبيت اهل علي اليوم...
و نعم كل شي تم بهدوء وبدون علم احد مجرد الأقارب عرفوا اني تزوجت وخلص لا عرس لا حفلة ولا اغنية ولا صفگة حالي من حال وحدة زعلانة ورجعت لبيتها القهر ماكل گلبي بسببه خلاني وخلى امي بموقف صعب من خلانا تحت الأمر الواقع بعد ما رفضنا طلب امه واخته بتعجيل الزواج تدخل هو وحچه ويه ابوية وللأسف قنعه بحجة خطف روند وكلام العالم علينا ووو...

روحي تريد تطلع واني اتحرك بغرفتي اودع كل شبر بيها دمرت نفسي بقرار طائش ماعرف وين راح ياخذني وبأي مرسى يرسيني...

راح ارتاح..
راح يحبني مثل ما احبه..
راح يضحي مثل ماضحيت بفرحتي الي تحلم بيها كل بنية؟!
راح يخليني اكمل دراستي مثل ما وعد اهلي؟

الف سؤال توارد لذهني بأخر لحظات الية بهالبيت الحب چان عاميني ماخلاني افكر بهالشغلات قبل ولا احسب حسابها وصدگت مجرد كلام انگال (راح نخليها براحتها)
بدون ما أخذ اي دليل على كلامهم...

غمضت عيني بقهر ع الي سويته بس بعد مايفيد الندم كل شي صار وانتهى بقت بس المواجهة والله يستر..
احتاجيت روند ردتها تنصحني ردتها تهون عليه هالموقف الي اني بيه ردت تگلي كل شي راح يكون بخير وراح ارتاح بحياتي احتاجيت بس كلام يزرع الأمل بداخلي بس ماكو احد تواجد وياي..

حتى امي زعلها على روند وقهرها من بابا خلاها بوضع ما تنحسد عليه الوضع الي احنه بيه هو فعلاً مايسمى المضحك المبكي..

جريت نفس قوي وذكرت ربي وفتحت الباب انزل من بعد ما سمعت صوت محمد يصرخ بأسمي من جوا...

-رقية استعجلي زوجچ وصل بسرعة لا تأخريه

ابتسمت بأستهزاء زوجي الي من يوم الخطوبة ما شايفته ولا سامعة صوته ولا كلف نفسه يسأل عليه...
هزيت راسي انفض هالأفكار منه ونزلت اقدم خطوة وأخر الثانية سميت بأسم الله ودخلت للصالة هو وبابا واخواني گاعدين وامي هم موجودة استغربت حتى ماكلف نفسه يجيب امه واخته..

-السلام عليكم

ردوا عليه كلهم و هو عينه عليه ما نزلها اول ما شافني وگف الضاهر مستعجل سلم على اهلي وبابا يوصي بيه ..

-ديربالك عليها انطيتك ياها برغم ماكو اب ينطي بنته بهالشكل بس گلت اني مشتري رجال اريدك تصير سند وضهر الها ولا تكسرها بيوم لأن راح تواجهني بوقتها..

-بعيوني عمي..

امي تبچي مفرفحة واخواني ساكتين شمرت نفسي بحضن امي اشهگ على حظي وعلى الوضع الي حطيت نفسي بيه من بعد طن دموع ابتعدت عنهم مودعة حياتي وياهم وبطريقي لحياة جديدة ما اعرف شنو راح اواجه بيها..

الهَواجسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن