الهَواجس

الحلقة الثانية والأربعون

انه المايدري وين يروح مـن دونك .

تصويت +تعليق+متابعة للحساب حبايب 🖤

____________________________

رقية

دائماً الحياة تختبرنا بأحب الأشياء النا بس نعمة النسيان الي رب العالمين انعم علينا بيها هي الشي الوحيد الي مصبرنا..

يوم عن يوم احس قراري بالموافقة ع الزواج كان غلط تمر الأيام و علي انسحب من حياتي تدريجياً حتى للمدرسة اعتذر بعد ما يوصلني واتصال بينا شبه معدوم واهله مختفين عنا كان كل بالي الارتباط بيه راح يخلينا نتقرب ممكن اخليه يحبني نتواصل بس صار العكس وهالشي مدافتهم سببه..

بيوم من الأيام التعيسة بحياتنا گعدنا الصبح كالعادة نتريگ وكل واحد يروح على دوامه الي استغربناه روند ما نزلت وهالشي مو من عوايدها چانت دائماً تنزل قبلنا وتحضر الريوگ وتكون اول وحدة نصبح بوجهها بس امي من شافتها ما موجودة گالت بهدوء..

-خلوها ترتاح اليوم لحد يگعدها

-ماما خاف مريضة

-هسه نخلص ريوگ واصعدلها اشوفها

وفعلاً تريگنا وبابا واخواني طلعوا للشغل وضلينا بس اني وماما خلصنا شغل وصعدت امي حتى تشوفها مرت اقل الخمس دقايق وسمعت صرخة امي...

-ولچ يمهههه روووند

صعدت اركض مرعوبة مادري شلون خلصت الدرج بدون ما اوگع شفت امي واگعة بـ باب غرفة روند تدگ على رجلينها و تون وتصيح راحت روند دخلت للغرفة فارغة ماكو أثر الها..

صرت مثل المخبلة اركض بالبيت وافتح بالغرف والحمامات خاف نزلت واحنه ما منتبهين عليها بس ماكو ما موجودة رجعت لأمي اركض وجسمي باد احس روحي راحت والدنيا دارت بيه وين راحت و شلون طلعت و شوكت كلها افكار تخطر بـ بالي وتتلاطم..

نزلت لمستوى امي واحچي بخوف مادري شلون صوتي طلع..

-شنسوي هسه ماما شلون بينه وين راحت

-انزلي جيبي موبايلي بسرعة خلي اتصل بأبوچ واخوتچ

نزلت بسرعة جبت الموبايل انطيته لأمي ايدها ترجف وضعها تخربط خفت عليها لا يصعد سكرها وتوگع عليه بس سكتت حتى ما ازيدها عليها حط الموبايل على اذنها شوية وصرخت...

-ولكم الحگولي يمه روند ماكو ما موجودة بالبيت

اسمع صياح محمد من الطرف الثاني يغلط ويتوعد سدت امي الموبايل و وضعنا متخربط مانعرف شنسوي اقل الربع ساعة ومانسمع بس رگعة الباب مال البيت وصوت الركض رج البيت رج وكلها تصيح سوه ابوية من جهة ومحمد وغيث من جهة والي استغربته وجود حمزة وعمي وكلهم واگفين فوگ روسنا يحققون وياي و ويه امي شوية وگامو يفترون بالبيت واتصلوا بالشرطة و الوضع متأزم ...