حفار القبور💀مكتملة💀

💀الجزء 27💀

💀ﺣﻔﺎﺭ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ💀
🔰El Yakut
  ▫Part 27

البنت: سيدي صالح راه جبنا ليك العجل لي عطيتي لبا البارح... هادا راه عزري ممسوخ لعجل... و هاد العزري هو ولدك...(شافت فمرت صالح) وأنا عارفا شكون مسخو... أنا أسيدي قاريا علي السحر و كانستعلو للخير... كانفك اللعنة على المظلوم و نرجعها للظالم... مرتك أسيدي هي لي دارت هاد الحالة لهاد لوليد مسكين...
جبد صالح السيف ديالو و اتجه لعند مرتو لي كانت كتقفقف...
صالح: اعتارفي يا بنت الحراام... شنو درتي ليا لولدي و لمرتي...
بدات كتبكي و خايفا منو حيت عارفاه يقدر ينحرها و قررات تعتارف: أنا... انا كنت كانبغيك من شحال هادي... كنتي نتا لي معمر ليا العين... و حتى جات و داتك من بين يديا... لذلك قررت ننتاقم... سحرت ليها و رجعتها بقرة و رجعت ولدك عجل... و البقرة لي دبحتي نهار عرسنا كانت مرتك... اهى اهى ولكن آش دنبي أنا... بغيتك و قلبي ماطاوعنيش نخليك ليها...

صالح كيغوت و غايطرطق عروقو خارجين: يا بنت الحرراااام طاوعك قلبك غي تقتلي اختك... كنت وسيلة... خليتيني نقتلها الكافرة بالله... دبحت مرتي بيديا... بغيت لهاد ليدين الگرض...
بنت الخادم: سمع اسي صالح انا غانرجع ليك ولدك كيما كان ولكن بشرط تخليني ننتاقم من لي كان حيلة و سباب..

جلس صالح للأرض مخليها تدير مابغات...
دازو ساعات و هي كتوجد باش تقدر تبدا مراس الانعكاس... و قدام صالح لي تبهض... رجع ولدو من عجل لدري و رجعات مرتو من مرأة لحصان خشبي...

بنت الخادم: هاد الحصان اسيدي صالح راه واخا تشوفو مصنوع من الخشب راح غير تركب عليه و تقول ليه يطير كيطير...
و هاذا ماكان... قرر صالح يخلي گاع الاملاك ديالو لولدو و يديع فأرض الله هو و الحصان ديالو حزنان على مرتو المرحومة...

سالا الشيخ من المعاودة ديال حكايتو...
بدا العفريت كيشوف ففاطمة و داك البخار لي كان طالع منو مابقاش...

العفريت: همممم عجيييية هاد القصة ديالك... و نصدقك القول ايلا قلت ليك بلي عجباتني...
حط العفريت فاطمة للأرض بعد ما كان شادها فيديه الوقت كامل...
العفريت: و دابا وريني كيف كيدير هاد الحصان يطير..

اتجه صالح ناحية الحصان و جلس عليه..  ربت عليه بيديه و آمرو يطير و هذا ما كان طار الحصان فالسماء و عاد حط فالأرض..
شاف فيهم العفريت و حقق ففاطمة مززيان بشوفة كتخلع...
العفريت: خليت ليكم الراحة...
مشا بحال شي رعدة مخلي خليل و فاطمة مصدومين.. بدات فاطمة كتنقز بالفرحة و خليل مبتسم قلبو كيفرفر حيت كون مشا حتى قتلها العفريت كان غايسكت ليه القلب و يتبعها...

شكرو الشيخ صالح و هوما معجبين من هاد العالم الخيالي لي ولاو عايشين فيه..
قررو يبداو الرحلة ديالهم لبغداد بعد ما يرتاحو و الغد ليه ينطالقو...
و هذا ما كان فصباح الغد انطلقو لبغداد لي ماكانتش بعيدة بزاف من الصحراء...

وصلو ليها مع المغرب... كانت مدينة عتيقة بكل معنى الكلمة... و ديك الساعة كانت الحضارة العباسية في أوج العطاء... الفن بأنواعو كاملين كانو مسيطرين علي ديك المدينة العجيبة بينما كانت منبع ديال التجارة...

الشيخ: مرحبا بيكم فبغداد... أنا اليوم جيت ضيف عند الوالي و نتوما الخدم ديالي و غاتكونو معروضين حتى نتوما معايا...
خليل ماعجباتوش كلمة الخدم... واخا يعيا يقنع راسو ولكن خاطرو مامرتاحش لهاد الراجل... قرر يخلي أفكارو لراسو و يكمل الطريق بدون اعتراض..

قصر الوالي كان وسط المدينة... شمنك يا جنان و شمنك يا تواسع... الحديقة بوحدها يجري فيها العود..

اسقبلهم الوالي بترحاب حيت كان كيعرف صالح... و عرض عليهم لوليمة فالعشاء عاد أمر الخدم ديالو يديهم للبلاصة فين يرتاحو من بعد الصفر الطويل...
بينما وجد العشاء...