حفار القبور💀مكتملة💀

💀الجزء 39💀

💀ﺣﻔﺎﺭ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ💀
🔰El Yakut
  ▫Part 39

أكيد هذا ماشي خليل..تسرفاتي كتجيب الشك و الريبة و هو كيقرب منها ماد يديه... ماحدو كيقرب و هي كتدخل فالحيط مالقات فين تهرب حتى وصل ليها و قنتها.

خليل: فاااااطمة... هربي هربي... بعدي من هنا.
فاطمة تجمدات فبلاصتها ماعندها مخرج قررات تستعمل السلاح الوحيد لي عندها و تشوف ايلا بغا يرجع كيما كان.
قربات منو و حطات يديها على حناكو كتشوف فعينهيه مباشرة.
فاطمة : نتا خليل و ماشي شي حد غيرو.

بعد منها شاد فراسو كيغوت عاد جلس كيحس براسو أحسن حال.
بدات كتقرب منو بالشوية حتى هز عينيه فيها كيترعد و ووجهو اصفر.
خليل: فاااطمة أنا خايف... مابغيتش نآذيك و نتي عارفة هادشي.

شافت فيه بقلة حيلة و مع هي كانت واقفة وهو جالس حطات يديه فوق راسو كتربت عليه.
عنقها بقوة من خصرها حاط راسو على سدرها و هي غي كتدوز يديها على شعرو الطويل...خايفة عليه ماشي منو.
كتشوف الراجل لي ديما كان قوي و كيوقف جبل قدام أصعب المشاكل ولا دابا فأشد حالاتو ضعفا.
هاد الجانب منو لي أول مرة يشوفو شي حد... هو متخوف أنه يخسرها و لا يآذيها خصوصا أنه كيحس بشي قوة فيه الداخل هي لي كتتحكم فيه.

وقفاتو على رجليه كتحاول تتطمأنو.
فاطمة: خليل أنا كنتيق فيك و عارفاك واخا يطرى لي يطرى غتتحكم فراسك... ماتخافش...أنا.. أنا غانبقا ديما حداك.

شاف فيها و ابتسم ابتسامة واهنة عاد خدا نفس عميق و رسم على ملامحو علامات القوة و الصرامة لي ديما عهداتهم فيه.
وسعت ابتسامتها و رجعو كيشوفو شنو يقدرو يديرو باش يخرجو من هاد الغرفة.

فاطمة كتهضر مترددة: إيلا كان خاصنا دماء ديال عذراء واش ضروري يكونو دماء العذرية.
خليل كيفكر: والله ماعرفت.

بانت ليها واحد القطعة ديال الزاج صغيرة حدى السجاد هزتها كتفحص فيها.
قررت تضرب يديها و لي ليها ليها و تشوف واش دماء العذراء مقصود بيها دماء عادية و لا دماء العذرية.

غي طاحت قطرات الدماء فوق السجاد تحل الباب و الضباب كيخرج منو... شافو فبعضيانهم و خرجو بخطى سريعة من ديك الغرفة.
ولكن لسوء حظهم جاو فغرفة مقفلة أخرى... بدات فاطمة كتنهد و هي كتحس بالضيق.
هاد المرة مالقاو تاحاجة مكتوبة لا فحيط لا فأرض.

كانت محطوطة طبلة خشبية صغيرة و فيها قناع واحد مصنوع من التوب بحال الكمامة.
مافهمو والو و ماعرفوش لاش صالح.
بعد برهة بداو كيحسو بالضباب كيعم المكان... مابقاوش قادرين يتنفسو مزيان.
شاف خليل فداك القناع و حطو لفاطمة فوق نيفها و فمها عاد بدات كترجع فيها الروح و قدرات تتنفس.

خليل: يمكن فهمت شي حاجة... حنا هنا يا نموتو بجوج يا نخرجو بجوج... هاد الهواء لي كنستنشقو فيه دابا راه عامر بالسموم و ايلا بقينا بحال هكا غانتخنقو خصنا ضروري نشوفو كينديرو نخرجو.
فاطمة: غانتناوبو على هاد القناع بينما لقينا المخرج.
خليل: لا غي بقاي دايراه... أنا يقدر جسمي يستحمل اكثر ماشي مشكل...
ياله بغات تدوي خنزر فيها و سكتات.
مشا خليل كيستكشف فالمكان و يفكر...
فين ممكن يلقى شي كتبة ولا شي علامة تخليهم يقدرو يخرجو.

السقف!!

طل فالسقف و هو يبتسم حيت بان ليه سطور مكتوبة باللغة العربية العادية.
عيط علي فاطمة تشوف.
بدا كيقرى بصوت مسموع
'' حينما يدنو الإنسان من السماء فإنه يدنو من الرب. ''