صباح اليوم الثاني
بعد رحلة طويله وصلت نوف للمطار وكان في استقبالها نايف اللي طول انتظاره رهبة الموقف و شعوره السعيد مو قادر يتحكم فيه ..
لمحته نوف و ركضت باتجاهه مبطيه عنه الاخ الاحن عليهم دايم لها عنه سنه وشهور ..
شرع لها يدينه واخذها بحُضنه : ياااااهلا بالنوف ياهلا
نوف : هلااااا فييييك تكفى ياكثر الشوق
نايف : يابعد وجهي والله انتم اكثر .. امشي امشي اوريك الديره
نوف مبتسمه والسعاده غامره قلبها واخيراً وصلت للأمكان اللي متاكده انها بترتاح فيه كثيير ..
نجد العذيه - مكتب محمد
وصل السكرتير وانصدم بـ انعدام المكتب بشكل كامل كل شيء مكسر والاجهزه مرميه ..اوراق الملفات منتثره على الأرض
لف باتجاه الباب وصادف الورقه اللي كان التهديد شديد اللهجة فيها
رفع جواله بأتصال على محمد .. وفي كل مره الجوال مُغلق ارسل الكثييير من الرسائل ولا استلمها محمد .. واخر المحاولات كانت اتصال على راشد ..
الشرقيه - شركة راشد
جالس في مكتبه بكل هدوءه و روقانه ريحة البخور والأسبريسو تطغى على المكتب ومخليه صدره منشرح .. قباله سلطان يُلقى عليه القصايد وبين مره ومره يشاوره بالرسمات ..
سلطان: عاد اقولك ياولد هذا الخاتم أبيه قطعه نادره جداً
ابتسم راشد يلف بكرسيه الدوار : لمين ؟
رفع حاجبه سلطان مستنكر : هههههههههههههههه وجع ياراشد مو لا احد والله لكن عاجبني حيل
راشد : تم تم اوديه يصممونه لك لف على اتصال باسم "مكتب محمد" عقد حاجبينه باستغراب ورد
السكرتير: استاذ راشد ؟
راشد : ايوه يامرحبا
السكرتير : ي استاذ راشد الحقناااا محمد مايرد
راشد : شفيييه تكلم
السكرتير: تو يبدا دوامي بالمكتب وانصدمت من دخلته وشفت كل شيء منهار حرفياً وكانه فعل فاعل ي استاذ راشد متاكد انهم مو شخص واحد المكتب في حالة مُزريه جداً
انشد قلب راشد : تستهبل انت ! وش قاعد تقول وكيف عرفت انهم جماعه
السكرتير : برسلك صوره الحين ولازم تجي باسرع وقت
قفل من عنده راشد وفتح الرسايل مستعجل
وقف سلطان بجنبه : شفيه ياولد
راشد : مكتب محمد اعتدو عليه
سلطان: كيفففف؟!!!!!
فتح راشد الصوره واتسعت عيونه بذهول من قراء المكتوب يجهل الموضوع باكمله
سحب الجوال منه سلطان ولا قلت صدمته من قراء المكتوب
راشد : وش ذا !
سلطان : اللعب معنا مو سهل !!!
راشد بصراخ : منهم ذولاااا!
سلطان: لازم نرجع الرياض اطلع قدامي باخذ اهلي والحقك
سحب راشد كل اشياءه وطلع ركض بعد ماوصى على الشركه
طلع وراءه سلطان واسرع باتجاه الفندق
وصل سلطان الفندق و طلع لهم يركض ..
بالجناح جالسين الهنوف وام سلطان يتقهون ..
دف الباب بكل قوته ودخل : يمه
فزت ام سلطان واقفه : شفيك ياولد
سلطان : جهزوا اغراضكم بسرعه راجعين الرياض
ام سلطان: وش صاير وش فيه !
سلطان: يمه موضوع خاص بالمحامين عجلو
ركضت الهنوف تدخل وراءه غرفته : سلطان وش صاير
سلطان: هنوف روحي اجهزي بسرعه
الهنوف : مابروح الين تقولي وش صاير ! العنود و زوجها فيهم شيء!
سلطان : لا بس مكتب محمد انعدم و محمد الان تحت التهديد
الهنوف : يعني ايش
لف لها سلطان : يعني ياعين ابوي انتي روحي اجهزي بسرعه بنمشي عقبها افهمك
طلعت الهنوف من عنده و ركضت تتجهز ..
