بارت 50

8.7K 215 119
                                    


الشرقيه - دوام بتال
تنهد يتكي براسه على كُرسيه الدوار .. فوق ضيق البدله عليه زاده ضيق قلبه و حيرته ، من لمح أبتسامة مُحياها و طيفها يتشكل أمامه في كُل مره يهرب من هواجيسه فيها ، أبتسم من طرا له شكلها وقت لعبها مع قطوتها كيف أنها كانت بكل هالبهاء و الجمال وأخذت قلبه .
دّخل أحدهم : رائد بتال المُدير طالبك
اعتدل بتال : عندك خبر وش وده ؟
الطرف الاخر: أجتماع على خُبري
بتال : زين تفضل وانا جاي الحين
خرج من عنده و قام يعدل البريهه على راسه ..و يدخل سلاحه بجنبه ويعدل التاج اللي على كتفه ضحك يهمس لنفسه رائد !ومسوي زحمه و دنيا وأخرتها تجيب راسك ضحكة ! نعنبوك يالخفه


بيت راشد -
واقف مُقابل المرايه ينّسف شماغه .. ابتسم من دخلت معها العود
تقدمت له تبخره
قرب يبخر شماغه و يعطره في نفس الوقت
روان : اقدر ادوام معك ؟
راشد : بروح المحكمه ماني رايح للشركه على طول !
نزلت عيونها بـ ملل : طيب اروح للجادل !
ضحك راشد : الجادل مع سلطان في لندن
روان : الله !
راشد : وصلني خبر ان غياث ترك الكويت ولا وجع السعوديه بعد تحري اكتشفت انه مسافر
روان : يعني !
لف للمرايه يعدل شماغه : يعني القضيه راح تكون مسجله ضده واي وقت يرجع للسعوديه راح نباشر عملنا واذا مارجع بعد ابرك
تنهد روان: والله مدري شقول الله يصلح الحال و يكفينا شره
راشد : امين يلا انا خارج انتبهي
ابتسمت تاخذ عبايتها ومفتاح سيارتها : حتى انا خارجه باخذ قهوه وبمر المول
رفع حاجبه ببتسامه : ايييه والله شعور انك تتزوج امراه مُستقله رهيب !
روان ضحكت تصعد المصعد معه : ومحاميه بعد زحام من النعم
راشد:انشهد انشهد
ضحك من تقدمت قبله تركب سيارتها و لف يركب سيارته .. عينه عليها الى ان اخذت مسار الخط العام

لندن -
جالسه بجواره على السرير عينها على الشُباك و رذاذ المطر الواضح عليه ، ما تحركت من مكانها و ظلت بجواره
ابتسمت من حرك يده، مدّت يدها تمرر أصابعها على عروق يده البارزه بـ لونها الأخضر تلفت الانتباه و تشد أقصى قلبها له .. عقد حاجبينه مُنزعج من تكرار لمساتها له فتح عيونه يشوف أناملها على عروقه : بنت !
شهقت مرعوبه لانها كانت واصله اقصى مراحل الهواجيس : بسم الله شفيك انت
ضحك سلطان يدلك عيونه : بسم الله عليك ! شفيك على يدي
الجادل : منظر عروقك حلوه لكن خربت انسجامي الله يصلحك
ابتسم وتنهد براحه بعد أجمل نومه نامها بحياته ..
توردت ملامحها لثواني و أبعدت تقوم عنه جلسة مًقارب للبالكون تنتظر قهوتها توصل ..
ضحك سلطان و أخذ روبه يدخل دورة الميّاه .
عقدت حاجبينها تخفي ابتسامتها و لهت نفسها تمرر المناكير النوّد على أظافرها ،. وقفت تتجهز و تعدل شعرها .
خرج ومشى للسرير جلس بنشف شعره من الماء .. ابتسم من لف على الدولاب و شاف معطفها مجهز بجوار شنطتها و مجوهراتها
نزل منشفته ومشى ياخذ دبلتها .. لف لها يناظر بعيونها بالمرايه
ابتسمت تشوف انعكاسه وشعره المبلول نظراته اللي صارت توترها : سلطان ياخي !
تقدم لها يضحك و يقومها له عض شفايفه و نطق : ‏"أعرف إنك تستحين و أدري انك تخجلين وما فتني غير هذا
ابتسمت تنزل عيونها و تنشغل بـ طق اصابعها . مد كفه يمسك كفها و رفع الاخرى يلبسها الدبله
الجادل : اوبس ! نسيتها
رفع باطن كفها يبوسه : هذي الدبله أهم أنتصارات حياتي مابي اشوفها خارج أصبعك ! خليك حريصه عليها نفس حُرصك على محبتنا و ازود
ناطرت عيونه بحُب كيير : بعيوني الثنين لا تخاف
مرر طرف أصبعه على عكفة رمشها وجمال عيونها باللحظه ذي مُذهل نطق يقترب منها :
"لا السيف يفعل بي ما أنتِ فاعلة
ولا لقاء عدوّي مثل لُقياك
، لو بات سهم من الأعداء في كبدي
ما نال مِنّي ما نالته عيناكِ" هذا ما قاله المُتنبي يالجادل وكانه يوصف هزيمه من هزائمي المُتكرره أمام عيونك !
ابتسمت و تقدمت له ترفع ذراعينها و تحاوط رقبته : ‏مازلت أوقف على حافة اللغة وأجمع أكبر قدر من الكلمات ثم الحظ أنها ما تكفي لوصف شعوري ،لكن حُبك براد في عز القيض ، تخيل إن مثل ما الشمس تشرق على جبال الثلج و تذوبها محبتك ذوبت قلبي صرت ما اشوفني الا معك وفي انعكاس قصايدك ، حُبك براد في عز الصيف ومضة ماء بعد عُمر كامل من الجفاف ، رشة مطر على صحاري قفار، معطف دافي في نهار برده يصقل الجسد ، جهات العالم أربع و أنا حُبك خامس جهاتي كُل مافيني يتجه لك يغرق فيك مستسلمه للغرق ولا اقبل النجاه ، مثل ما الشمس تفعل بالسماء وتعطي لكل شيء لونه بالحياة أنت تسوي كل هذا جواتي بكل صفاتك بنظراتك ببسمتك، قُربك مني وكل شيء منك ينثر ورود بصدري من فرط الخفه أحس فيه فراشه بـ معدتي
أتسعت أبتسامته من عذوبة منطوقها و لسانها العذب ولا مره صرحت عن حًبها الشديد بكل هالمُفردات دايماً وهي تكتفي بـ قول أحبك ، صابه ذهول و ظل يناظر فيها بصدمه واضحها على عُقدة حاجبها و أبتسامة مُحياه ، ضحكت له ولا قدر يضبط نفسه انحنى بطوله يقبّل شامتها وطرف ثغرها ، ابعدت عنه تحضنه وتخبي وجهها بصدره ،
ابتسم يحاوط كتفها : قلت لك لا تلوميني لومي جمالك والحين لومي عذوبة منطوقك !
ضحكت تضرب صدره بخفه .. مثل الالم عهده من قبل في أول لقاء وهمس : ايييه لنا عهود قديمه مع هجماتك يابنتي ترفقي !
ضحكت الجادل :لازم تعرف ان لكل فعل ردت فعل
سلطان : والله اقوى ردت فعل ! اول مره يتجرا أحدهم علي لا وبنت ! كذا الصدمه زود
رفعت حاجبها تناظره : شفيهم البنات ! ترا نملك قوه عجيبه جداً لا يغرّك كًل هالجمال و الميكب ! ترا اذا طقينا نوجع
ضحك سلطان بصوت مرتفع وحط يده على قلبه : انشهد انك اوجعتي قلبي
ابتسمت تركته وًمشت تعدل الهاينك :ايش رايك بالاوتفت !
سلطان: فوق الخيال! ستايلاتك الشتويه محط اعجابي
لبست خاتم الفراشه وابتسمت تعدل دبلتها ..  عدل جكيته ولف لها
مشى ياخذ المعطف و وقف وراها ينزله على اكتافها
أخذت القُبعه تميلها على شعرها و لفت تدور أمامه : جهزت
تكتف مُبتسم يتامل حُسنها و جمالها الفريد
الجادل: نفطر تحت ومن عقبه نروح نمشي وناخذ قهوه
اشر على خشمه يفتح الباب: تم على خشمي
ابتسمت ومشت تصعد المصعد معه . رفعت جوالها على مراية العاكسه وقربت له تميل راسها على كتفه ، أخذت لهم صوره سوا
وابتسمت تناظرها بجوالها ابتسامته و تامله المُستمر لها يإسر قلبها


ياضحكة الأرض عقب السنين العجاف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن