شقة محمد
نزل شماغه مبتسم وعيونه عليها عند المرايا تسولف له عند الزواج ..
العنود : تخيل إن الزفه بصوت سلطان ! قصيده ولها
محمد: والله انا بصراحه اغبط الشعراء مشاعرهم دايم توقف بصفهم صياغة المشاعر خلال الحروف هذي مو اي شخص يقدر عليها
العنود ببتسامه وهي تنزل الحلق : حلوين وانت وش واقف بصفك !
محمد : انا محامي مافي بصفي غير حُبك و القضايا
قامت تمشي باتجاهه : بصراحه يعني انا افضل المُحامي
شدها محمد له :والله و هالمحُامي قربك منه ألذ من كسبه مئة قضيه
رفعت حاجبها ببتسامه: كلام كبييييير يامحمد !
ضحك بـ صوت مُرتفع يدري بها تعرف بمقدار حُبه لشغله : ابصم عليه بالعشره
ابتسمت العنود : ماعلينا لكن وش رايك بـ الطله اليوم!
لفت وهي تدور بالفستان
تكتف ببتسامه يتاملها : اوووف! يا أخت الشاعر شنو كل هالبهاء!
من اليوم ما ودي اتكلم مكتفي بتاملك بشبع عيوني منك الين ماعاد تشوف غيرك اما بالنسبه لقلبي فـ هو مرتوي بحُبك واسال الله الزياده
ضحكت تبعد شعرها : يا ابني بشويش انت كلامك معسول وانا ما اقدر عليه انتبه
ارتمى على السرير بتعب : لا تردين اتركينا ننثر الحروف لعلها توقف بصفي مع الشعراء
لفت العنود ببتسامه و دخلت تبدل من شافته منسدح بتعب ..الجناح
رجع سلطان اللي ماقدر يخطي خطوه برا الشرق بعد كلمة راشد تعز عليه الجادل ويعز عليه قلبها .. تنهد بضيق من حس إنه ارتكب تصرف سيء ومنع نفسه من مشاعر الليله ، اخذ نفس يهدا قبل لا يدخل
سمعت صوت الباب وتنهدت براحه وحرقة جوف
استغرب من شافها نايمه على الكنب معطيته ظهرها و متكوره على نفسها ..
قرب منها وانحنى ممسك بكتفها قبّل راسها لف يشوف فستانها بجوار بشته ريحة عطورها مختلطه بعطوره .. ابتسم من هالتفاصيل الصغيره الي حافت قلبه حوف بالمشاعر العذبه
ابغد يرتمي على السرير بكل تعب سرعان ما نام من سوء مشاعره الليله
شدة المفرش ترص أسنانها عليه بقهر من حست بقربه منها حرارة بجسمها من لمسته لها . كيف يقدر يبدل بين مشاعره ويجيها بالمظهر الحنون والحُب الكبير نظرة عيونه كيف وقفت بصفه
لاول مره بحياتها تكذب مشاعر شخص وتشمئز منهبيت الجده كوثر
دخل بتال غُرفتها ببتسامه حزينه على مُحياه .. مشى يشوف كل تفاصيلها عطورها و صورها ، بنت اخوه اللي بمثابة الاخت كبرت معه و احتمت وراء ظهره اليوم زواجها ، دمعت عينه من جلس على السرير البيت خالي بدونها وبدون ضحكاتها .. انسدح يسحب مفرشها عليه ودعواته ترافق قلبها و تتمنى لها حياه سعيده .شالية العائله - غرفة مالك
دخلت ريم مبتسمه بعد سهره قضتها مع الهنوف ..
حرك شعره بعشوائيه من ضيق الطاقيه : هلا هلا ام سلطان
ابتسمت ريم : اهلين
مد يديه للولده اللي جاه يركض بالثوب وحجمه الصغير : بعد قلبي
جلست بجنبه تبعد شماغه على الطرف : كيف زواجكم !
مالك : تبارك الله كل شيء مرتب تخيلي عمي وجدي حضروا
ريم : ماشاءالله حلوووو
مالك : ايه واضح عليه تانيب الضمير لعب به من ناحية سلطان
ريم: الله يؤلف بين قلوبهم
لف لها يسحب يده من ولده ويمسك يدها
ابتسمت تبعد شعرها : شفيك !
مالك : اشاهد صنعة الله في جمالك
ريم : ياشيخ !
رفع يده لوجهها : والله صادق يابنت انتي حلوه وانا قلبي رهيف
قامت تبعد عنه ببتسامه تمد يدها لسلطان : تعال يابابا ابوك اشغلنا
ضحك مالك : والله امه داهيه
ريم : ايه صح مالك طلب لو سمحت
تكى مالك : عيوني هلا
رجعت تجلس بجنبه : ابي اروح مكتبة أثراء
مالك :وينها ذي
ريم : بالظهران اعتقد قريبه من هنا
ابتسم مالك : طيب باذن الله نشوف
ضحكت وهي تصفق : يااييييي والله مره تحمس
قامت وهي تقرب له
رفع راسه لها وابتسم يدري بها قاصده غمازته
ضحكت وهي تمسك طرف دقنه وطبعت قُبله على غمازته : احبك والله
مالك : يشهد الله انا أكثر