بالطريق سيارة محمد ..
العنود : الله الكل رايح للدرعيه
محمد : الكل من ؟
العنود : الضيوف واخواني
محمد : مااشاءالله حلوووو خليهم يغيرون جو
العنود : ايييه والجادل تبارك الله اخذه محلي عند الهنوف
ضحك محمد: افااااا
العنود : تشوف ماااش غدرة اخوان
محمد: معليك انتي مامثلك
العنود بطرف ابتسامه: تتوقع ؟
محمد : وابصم بالعشره
العنود : كفوووو لكن وين بنروح احنا
محمد : سر
العنود : فيه خطفه الموضوع
ضحك محمد : انا خاطفك من مبطي الموضوع لا يقبل الرفض طبعاً
العنود : هههههههههههه اتفق بنسبة قليله مره
وصل محمد مكتب المُخاماة .. الللي تقريباً جهز مسك يدها ومشى يفتح الباب ، سمي وادخلي بيمناك
العنود : ماااااشاءالله ذا مكتب ؟.
محمد : ايييه هنا مكتبي الجديد رسمياً بصراحه يعز علي ذاك وذكرياتك فيه
العنود: ذكرياتي ! خلها ذيك وانساها الحاضر معك هو الاجمل
محمد : انا قلتها قبل وبرجع اعيدها .المُحاماه حلم حياتي مارستها كل يوم وابحرت فيها كنت بوشك على الغرق لكن انتي انقذتي قلبي ومن عقبها ماعاد لي امر عليه
ابتسمت العنود : يااابعد قلبي ياخي من وين تجيب كل هالكلام المنمق الحلو؟
محمد : والله مُباشره من قلبي الظاهر بصير شاعر والسبب انتي
العنود :هههههههههههههههه دامي الملهمه ادعمك
محمد : كفو ي اخت الشاعر
العنود : طيب هذا خلاص بيكون مكتبك
محمد : مبدئيا ايه شرايك انتي
العنود : والله حلو لكن بيصير اجمل اذا جبت هديتي عليه
محمد : شنهي !
العنود : مجهزتها من قبل وسمعتك تقول للسكرتير اول انك جاي وجبتها معس
تحمس محمد وببتسامه : وش هيا
راحت و رجعت ومعاها كيس .. طلعت الهديه اللي عباره عن ستاند محفور عليه اسمه المُحامي /محمد الشامخ ، ثبتتها على المكتب وابعدت : هاه شرايك
محمد توقع كل شيء الا انها تجيب حاجة كذا تعني له واجد قرب وهو يرفعها له .. يمرر اصبعه على اسمه المحفور ببتسامه تملا وجهه ..الشرقيه
قفل باب المحل وراه .. مبتسم على اختياره للتصميم و تناسق الالوان الأرفف المُناسبه لعرض تصميم أندر القطع وأبهاها.. قلبه مغمور بالفرح الشديد وكانه على موعد مع تحقيق احد احلامه .. الصديق اللي يعده مكسب اليوم راشد قفل له المحل اللي صُمم خصيصاً لأبن الليث وبالشرقيه مدينة قلبه ..نجد العذيه - جناح سلطان
دخل وهو حاس بشعور غير عن العاده .. الأبتسامه ماغابات عن مُحياه أبداً و ختم ليلته بـ أجمل منظر كانت النيه إنه يسرق نظره لكن رجع مسروق من أثر هالنظره اللي مامرت مرور الكرام على روحه ..تكى على الكنب بعد ماسحب دفتر اشعاره و فتح على صفحه بيضاء كُلياً مُبدع في رسم قطع المجوهرات لكن هالمره من مسك المرسام نيته غير
بد يخط بشكل خفيف شكل الحواجب.. دليله باللحظه ذي قلبه يرسم الرموش بدقه حاده لعله يقدر يمثل حدة رموشها
قضى رُبع ساعه يرسم عيونها انهى الرسمه ببتسامه ،رفعها بشكل مُقارب لصدره يتأمل فيها وكتب تحتها ..
من ذاكرة قلبي: "تهادت من عيونك ضحكةٍ ماني بناسيها"
- ليلة الدرعيه
ضحك وقام بعد ماسكر الدفتر وارتمى على السرير بتنهيده .. وهمس اخ يارب قلب سلطان في ودائعك والله ماعاد به حيل جرح زياده