بلابِل الجوى

٤٨

بلابل_ الجوى

بقلمي ..#wared_wa

قرائة ممتعة ..♥️

ليتني ما عرفتك وابتليت بهواك
‏بس ما عاد ينفع ليتك وليتني

‏ غلطتي في حياتي يوم ابين غلاك
‏وغلطتك في حياتك  يوم خليتني

‏ كان قلبي ما يبي احد سواك
‏ ضيعت قلبي وفوقها .. ضيعتني

‏ تعمقت فيك واثر عمقك هلاك
‏بحر وانت في بحر هجرك غرقتني

————-

جواهر

جالسة بأحد المقاهي الراقية اشرب لي كوب من القهوة احاول اغير من نفسيتي هالفترة

واحاول انسى اللي مريت به تعتبر ثاني انتكاسه صارت لي وخربت كل شي لكن هالمرة كانت مختلفة

بقيت اتأمل الشارع والناس تروح وتجي وعصفت فيني الذكريات وانا اتذكر اول مره رحت معه مقهى قريب من الجامعة بعد اصرار منه

كنّا جالسين هيبته وجلسته كانت تجذب الانظار لان كان وسسيم وانيق ومرتب ، اكيد هالشي اكتسبه من شغله هني لان باليوم يقابل اكثر من ٢٠٠ طالب

كنت جالسة على اعصابي بهالمكان ، لان ماحبيت جلستنا وحدنا بمقهى وهو استاذي وانا تلميذة عنده

اردف : اي سولفي

ناظرته وانا عاقدة حاجبي
- اسولف وش اقول؟

— مايحتاج تقولين انا اقول ، انتي من اي منطقة بالسعودية

- عندك اكثر من طالبه تقدر تجيبهم معك لهني

قلتها وانا اناظر حول هالمكان لان النظرات اغلبها كانت ناحيتي يمكن بسبب حجابي وجلستي معه

هو انتبه واردف
آسر : قومي نمشي

قالها ثم نادى النادل يطلب الحساب وبقينا نمشي للجامعة والصمت حيز بيننا

ثم عصفت فيني ذكرى اخرى وانا امشي ب استعجال ومر من قبالي ابتسم وبقى واقف يناظرني

هالنظره بعثرتني ونسيت على وين كنت رايحة بس كلمت استعجالي لجل اختفي من نظراته لي

وبقييت كل صباح اوصل للجامعة القاه واقف عند البوابه يشرب قهوة

بدأ ياخذ حيز كبير من اهتمامي ، بنفس هذيك الفترة كان ماجد يحاول يتقرب مره اخرى لكن هالمرة كنت رافضة منه اي مبادرة