الالم والخسارة الحقيقة

0 0 0
                                    

واكتشفت أن الالم كل الالم
في البعد عن الله
وان خسارة طريق الله
هو الخسارة الأكبر وما دونها لا شئ💔

" صلاة بلا خشوع ، بلا سنن، بلا دعاء. لا أذكار مكتوبة أو عامة. لا دعاء ابدا لاي شئ. استغراق في اللهث في رغبات الدنيا من نجاح دنيوي ومنصب. سقوط في براثن الشهوة ويصبح الشاغل الوحيد إشباع رغباتك. عدم غض البصر وما يصحبه من انعدام الحياء و عدم الرضا و الوقوع في الحرمات. عدم التفكير في الموت و الآخرة و الحساب والجنة والنار. "

ما سبق ذكره تبين لي أنه المفقود الوحيد، والهم الوحيد، والبكاء الوحيد. ما سبق ذكره مع عدم وجوده تصبح الدنيا محور حياتك وتصبح صغائر الأمور تقلقك و تنشغل بالقيل والقال وكان يقصد كذا وكذا. لن يصلح همك الا كيف سيراني الناس، وكيف ارضي الناس، وماذا إذا قال كذلك الناس، كيف ساواجه أن أكون ضدهم. ستدور الحياة حولك وحول رغباتك لن تشبع طلبا و لن ترضى أو تسعد و ستغرق نفسك أكثر حتى تحاول أن تجد لذة وسط هذا العبث و ما أن تختفي حتى تغرق نفسك  أكثر وأكثر.

ما سبق ذكره أكد لي أن الإيمان والشعور والرغبة نعمة .. نعمة عظيمة كانت تستحق الحمد دائما، أن تحمد الله أن رغبك في العبادة واعانك عليها وادامها لك، أن تحمد لله أن عداد حسناتك لازال يعمل.

عد الى الطريق وان كنت كارها له ، حتى تالفه، أجبر نفسك على الطاعة كما عودتها على المعصية

رقائق 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن