البارت ٣❤️

255 5 0
                                    

{سليم طفل عنده ٧ سنين اتولد وعاش ف فيلا ومستوى مادى عالى ومرتاح مع والده ووالدته .. لحد ما جه يوم وحياتهم اتشقلبت ٣٦٠° وحصل اللى مكنش متوقعه .. والده كان رجل أعمال وجه شريكه ف اليوم دا ومعاه رجالته .. مكنش فاهم باباه بيتخانق معاه ليه! كان علطول بيجيله وبيقعدوا يتكلموا عادى وكانوا صحاب .. بس ف لحظة طلع سلاحه وضرب أبوه رصاصتين .. من الخوف فضل مستخبى ومقدرش يطلع بس كان بيعيط وجسمه كله بيتنفض من الخوف .. لما مشوا خرج وجرى على أبوه بسرعة ...

سليم : بابا😭
أبوه بصله وابتسم بتعب : سليم! خلى بالك من ماما ياحبيبى
سليم : 😭بابا انت متعور قوم نروح المستشفى

ليلى رجعت من برا واتفاجأت بالوضع صرخت وجرت على جوزها ...
ليلى : 💔😭رأفت
رأفت : خلى بالك من نفسك ومن سليم يا ليلى
ليلى : 💔😭لا يارأفت لا انت هتبقى كويس

قامت عشان تكلم الإسعاف بس ملحقتش ايده اترخت عنها وغمض عينه للأبد .. ملحقتش تستوعب اللى حصل ولقت نفسها بتتسحب هى وابنها ويترموا برا .. خدت سليم وراحت قعدت ف بيت صغير ف حارة عشوائية .. كانت قاعدة بتعيط وحست بإيده الصغننة بتمسح دموعها بحنية ...

سليم : مش تعيطى ياماما أنا مش هسيبه وهجيب حق بابا هموته زى ماهو موت بابا😠

ليلى اتنفضت بخوف وضمته ليها : لا ياسليم اوعى تعمل كدا ياحبيبى .. انت متعرفش اللى بيموت بنى آدم دا ربنا بيزعل منه ازاى وبيعمل ف ايه! اوعى ياسليم تعمل كدا عشان خاطرى هاا🥹ربنا هيرجعلنا حق بابا منه متقلقش بس انت اوعى تفكر كدا تانى

سليم : حاضر خلاص🥹مكنتش اعرف ان ربنا هيزعل منى
بص لفوق : أنا آسف يارب سامحنى

ليلى ابتسمت من بين دموعها وحضنته وناموا من كتر التعب والإرهاق .. الأيام بتعدى وليلى بتشتغل ف أى حاجة تيجى قدامها عشان تصرف على نفسها وابنها وتروح آخر اليوم مهدودة تعمل أكل وتقعد تذاكرله ...

ليلى : ذاكر كويس عشان تبقى دكتور شاطر😌
سليم : ليه!!
ليلى بصتله بحب وفخر : نفسى اشوفك دكتور يانور عينى هتبقى رحيم بالناس وقلبك حنين عليهم أنا متأكدة .. الطب يستاهل واحد زيك😍

سليم بفرحة : 😃حاضر هذاكر عشان ابقى دكتور شاطر وحلو مع الناس
ليلى باست راسه : شاطر ياروحى😚

سليم كان بيشوف مامته وهى بتشتغل ف محلات الهدوم وترجع تعبانة .. مكنش عارف أى حاجة غير انه عايز يريحها وبس .. راح يشتغل على عربية فول من غير ماهى تعرف .. مكنش فاهم هو بيعمل ايه بس اهى حاجة تجبله فلوس وتريح أمه شوية لأنه راح لصاحبة المحل وطلب منها متشغلهاش اليوم كله .. كان بيروح يشتغل طول وقت مدرسته ويرجع البيت ف نفس معاد رجوعهم على أساس انه كان هناك وكان بياخد كل اللى بيدرسوه من زمايله ويقعد يذاكره ويروح ع الإمتحانات بس .. عدى ٥ سنين وبقى عنده ١٢ سنة وهو مستمر ف شغله باعتقاد من ليلى انه بيروح مدرسته ويرجع .. ف يوم رجع البيت اتفاجئ ان مامته موجودة هى المفروض بترجع بعد ساعتين .. بس كانت نايمة وشكلها تعبانة .. قرب منها وحط ايده على راسها لقاها سخنة أوى ...

أنار لى عتمتى♥️✨Where stories live. Discover now