البارت ٣٣❤️

145 3 0
                                    

فرح دخلت فصلها واتفاجأت بهدوء تام ومحدش بيبصلها حتى ولا بيضايقوها كالعادة والصدمة الأكبر انهم قاموا اعتذرولها كمان!! ...

؟؟ : فرح احنا بجد آسفين ع اللى كنا بنعمله معاكى وبنضايقك بيه دا مش هيتكرر تانى

فرح بتبصلهم بذهول وهزت راسها بالموافقة وخلاص وهى مش فاهمة حاجة وف الوقت دا دخل يوسف وبصلها وابتسم بهدوء وبدأ يشرح حصته لحد ما خلصت وكل الطلبة طلعوا بريك وهى فضلت قاعدة مكانها بتفكر ف اللى حصل ...

يوسف : والدك جه عمل حوار عشان اللى حصل دا واهو خلاهم يعتذرولك
فرح بصدمة : 😳والدى!!
يوسف : أيوا دكتور أدهم ...

*فلاش باك*
أدهم دخل المدرسة وراح أوضة المدير خبط ودخل كان يوسف موجود ...
أدهم : الدكتور أدهم الصياد والد فرح
المدير بترحيب : أهلاً وسهلاً يادكتور اتفضل حضرتك ارتاح

أدهم قعد : أنا لما جبت فرح المدرسة مجبتهاش عشان اتعب نفسيتها زيادة
المدير : خير بس ف ايه اللى حصل!

أدهم : اللى حصل ان واضح ان الطلبة هنا معندهاش ذوق وميعرفوش يعنى ايه تقدير .. يعنى ايه بنتى ترجعلى كل يوم معيطة ومقهورة بسببهم وبسبب تريقتهم عليها عشان مطلقة ومخلفة وهى ف سن زى دا ودى حاجة مش بإيديها ولا اختارتها؟ وابنها لسا طفل عمره شهور وبيتأثر بيها وبنفسيتها يعنى هو كمان بيتعب مش هى لوحدها ودا أنا مش هسمح بيه أبداً .. مش هسمح انها تدمر نفسياً بسبب عيال ميعرفوش تربية ولا عندهم لا دين ولا أخلاق

المدير : اهدى بس يادكتور أدهم أنا مكنتش اعرف بأى حاجة من دى نهائى واوعدك ان دا مش هيتكرر تانى أبداً
أدهم : أتمنى .. عشان ساعتها مش هاجى واتكلم تانى بالهدوء دا بس رد فعلى مش هيعجب حد .. ولو مش عارفين تعلموهم يبقى تتقفل أحسن

وقام مشى من غير كلمة زيادة وكان واضح تهديده الصريح ف كلامه اللى المدير اتفاجئ منه أصلاً .. معروف ان أدهم شخصية مسالمة جداً ومش بتاع مشاكل بس صدق اللى قال اتقى شر الحليم إذا غضب .. وأدهم بالنسباله عيلته خط أحمر ...

المدير : يوسف عايز كل الطلبة اللى اتعرضولها قدامى دلوقتى حالاً
يوسف : حاضر

راح جمعهم كلهم ورجع بيهم للمدير وهما مش فاهمين حاجة وخايفين جداً ...
المدير : سمعت انكوا بتتعرضوا لفرح زميلتكوا وبتتعمدوا تضايقوها بابنها
محدش فيهم نطق وخايفين من قراره

المدير زعق : انتوا هناااا ف مدرسة محترمة يابهواااات ومش متربيين ف الشوارع عشان تتصرفوا التصرفات القذ*رة دى .. المرادى هكتفى بتحذير بس لكن لو اتكررت تانى صدقونى هتندموا .. دلوقتى كل واحد فيكوا يعتذرلها ويا تقبل يا متقبلش ولو سمعت ان حد اتعرضلها تانى مش هكتفى برفده وبس .. مفهوووووم!
*باك للواقع*

يوسف : بس ياستى دا كل اللى حصل
فرح بتبصله بذهول هى مقالتش لأدهم حاجة أصلاً .. بس حكت ل ليلى اه أكيد هى اللى قالتله .. عيونها لمعت بدموع الفرحة والامتنان لأدهم وابتسمت بحب وبتحمد ربنا وتشكر أدهم على وجوده جوا نفسها ...

{شهد قاعدة ف أوضتها بتقلب ف فونها بملل .. قفلته وحطته ع الترابيزة جمبها وقامت تقف ف البلكونة وشافت زياد واقف تحت ندهت عليه ...

شهد : زياد!
زياد رفع راسه بصلها
شهد ابتسمت : ممكن تجبلى آيس كريم من السوبر ماركت!
زياد : شغال عند أبوكى أنا يابنت الأنصارى!

شهد بغيظ : ولا انت كنت بترضع زبالة ولا ايه بالظبط!
زياد ابتسم ببرود : اه زيك بالظبط .. هى مامى مقالتلكيش اننا اخوات ف الرضاعة ولا ايه!

شهد : لا والله محصليش القرف وبعدين مالك ومال ماما؟😒
زياد : أصلها كانت قايلالى انها مربية جاموسة صغيرة ف الدوار عند أبوها

شهد بصتله بغيظ ونزلت بغضب مسكت كرسى وضربته بيه على ضهره .. زياد غمض عينه للحظة وبعدين لف بصلها ...

زياد : بجد؟!
شهد بصدمة : 😳مش هيغمى عليك!!
زياد هز راسه بنفى ببرود

شهد صرخت بغيظ وزقته وبعدين نطت فوقه وبتضربه ...
زياد : يابنت المجانين ابعدى عنى

شهد عضته ف كتفه جامد بغيظ
زياد : أنا قولت مربية جاموسة محدش صدقنى اهو بدأت تنطح فيا اهى

مد ايده شد شهد قدامه وبعدين شالها على كتفه كأنه رافع أمبوبة على كتفه ومشى وهى بتصرخ فيه يسيبها ...
شهد : نزلنى ياحيوااااااااان😠

زياد طلع بيها لحد شقتهم ونزلها وهى زقته بعيد عنها بغضب وغيظ لكن زياد متهزش من مكانه ...
شهد : انت ايييه! تور!
زياد رفع كتفه : انتى اللى عارفة .. ما أصل البهايم أدرى ببعضها بردو🚶🏻‍♂️

سابها ومشى وهى دبدبت ف الأرض وصرخت بغيظ شديد وزياد نزل وهو بيضحك عليها .. بتعدى الأيام وزياد وشهد عاملين زى توم وجيرى مش بيبطلوا خناق مع بعض بس حابين دا أوى وهما ال٢ اتعلقوا ببعض ومبقوش يعرفوا يعدوا يوم من غير ما كل واحد فيهم يشوف التانى ...
رأيكوا ياحلوين🖤✨}

وكالعادة لقت كومنت من أدهم ...
" ياعينى بيردلها الكلمة ب١٠🙂البت صعبت عليا والله "

ليلى ردت ...
" الاااه مش هى اللى بدأت وبتجر شكله! تستحمل بقى😌 "

أدهم ضحك ورد ...
" شريرة انتى يا لولو😹 "

ليلى ردت ...
" حبيبى تسلم😹♥️ "

فرح خرجت من المدرسة ومرجعتش البيت .. راحت لأدهم المستشفى وخبطت على باب مكتبه وسمعت صوته أذن بالدخول فدخلت ...

أدهم قام وقف وابتسم : تعالى يافرح
فرح بصتله بدموع وقربت منه وفجأة اترمت ف حضنه وأدهم اتفاجئ من تصرفها بس قلق لما لقاها بتعيط .. طبطب على كتفها برفق ...

أدهم : مالك يافرح بتعيطى ليه! حد ضايقك!
فرح هزت راسها بنفى ودموعها نازلة وحضنته أكتر ...
أدهم : امال ف ايه ياحبيبتى!

فرح خرجت من حضنه وبصتله : شكراً🥹
أدهم : على ايه!!
فرح : على كل حاجة عملتها ولسا بتعملها عشانى بجد شكراً .. لما اعتذرولى ف المدرسة وقالولى والدك السبب حسيت ان ليا سند وضهر
أدهم : فرح انتى بنتى

فرح ابتسمت بحب وامتنان : وأنا لو بابا كان لسا عايش مكنش هيحبنى ادك ويعاملنى زى ما انت بتعاملنى كدا .. أنا بحمد ربنا على تعب زين ف اليوم دا وانى جتلك عشان ربنا يرزقنى ويعوضنى بيك انت وماما نورهان وآدم وليلى يبقوا أخواتى
أدهم ابتسم بهدوء وطبطب على كتفها برفق وحنية ...

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....

أنار لى عتمتى♥️✨Where stories live. Discover now