البارت ١٣❤️

171 3 0
                                    

أدهم خلص شغله وراح بيت باباه زى ماهو طلب منه وحاسس ان المشوار تقيل على قلبه أوى .. وصل وطلع خبط على باب الشقة وزينب فتحت وابتسمتله ...

أدهم ابتسم بهدوء وتوتر : فين بابا؟
زينب : ف الطريق على وصول تعال ادخل
أدهم بإحراج : لا خلاص هستناه تحت

جه ينزل بس لقى رأفت ف وشه لسا واصل .. ابتسم وحضنه وخده ودخل وتاليا جرت عليه ...
رأفت : 🙂ياسلام! دلوقتى سبتينى أنا وبتجرى على أدهم!

أدهم ضحك بخفة وباسها : 🤗وحشتينى ياتوتا😚
تاليا : 🤗وانت كمان وحستنى أوى
نورهان خرجت من أوضتها وابتسمت بهدوء : ازيك يا أدهم
أدهم بصلها وابتسم : الحمد لله

تاليا بفرحة : تعال اوييك المس ادتنى ايه عسان أنا سطوية😃(تعال اوريك المس ادتنى ايه عشان أنا شطورة)
وخدته من ايده وقعدته جمبها وبتتكلم معاه وهى مبسوطة وأدهم مستمع ليها بتركيز بدون ملل ..  بس حس بصداع فجأة وحط ايده على راسه وبيدلكها بهدوء يمكن يخفف من حدة الألم شوية ...

تاليا انتبهتله : 🥺مالك انت لسا تعبان؟
أدهم ابتسم بهدوء وتعب وهز راسه بنفى : لا ياحبيبتى أنا كويس بس مصدع شوية

رأفت كان طالع من الأوضة بعد ما غير هدومه وسمعهم وراح قعد جمبهم ...
رأفت بقلق : صداع تانى يا أدهم!
أدهم طمنه : أنا بس عشان منمتش امبارح كويس وكان عندى شغل كتير

رأفت مش مطمن بس حاول يهدى ويقتنع بالسبب اللى أدهم بيقوله .. زينب ونورهان ظبطوا الأكل ع السفرة وقعدوا كلهم ياكلوا سوا .. أدهم حاسس بتعب ملوش مبرر ومش قادر يقعد كدا .. كل حاجة بسيطة خالص وقام ...

زينب بلهفة وحزن : رايح فين انت مكلتش حاجة!🥺
أدهم ابتسم بهدوء وتعب وبيحاول يحافظ على ثباته وتوازنه : كلت الحمد لله تسلم ايدك🚶🏻‍♂️

دخل يغسل ايده وهو حاسس الصداع هيفرتك دماغه ودايخ .. حاول يسند نفسه بس مقدرش كان هيقع بس رأفت كان وراه لحقه بسرعة ...

رأفت بفزع : أدهم!
أدهم بصله واتعدل : أنا .. أنا كويس

رأفت : لا مش كويس يا أدهم وبردو سخن ومتقوليش دور برد .. سخونيتك كدا زادت عن حدها أوى والصداع اللى بيجيلك دا ودلوقتى كنت هتقع!

أدهم : يابابا صدقنى مفيش حاجة هو بس عشان بخرج كتير الفترة دى بالليل ف البرد وارجع تانى وهكذا ف طبيعى اخد برد وحرارة جسمى تتغير بتغيير الجو وأنا عندى ضغط شغل الفترة دى وجسمى مش واخد راحته الكافية عشان كدا مصدع وتعبان .. أنا هروح انام وهبقى كويس

رأفت : مع انى مش مطمن بس ماشى يا أدهم مش هضغط عليك بس لو لقيتك كدا تانى مش هسكت

أدهم هز راسه بالموافقة بهدوء وتعب ورأفت نزل معاه يوصله ومسمعش لأى رفض من أدهم .. وصله وفضل معاه لحد ما اطمن انه نام وكويس وبعدين مشى رجع بيته .. تانى يوم نورهان قاعدة مستنية أدهم ينزل بارت لحد ما أخيراً نزل وبدأت تقرأه ...

{ زين رجع من الشركة ونده على عشق اللى نزلتله جرى وكان باين على عيونها أثر العياط ...
زين : دلوقتى عايز مبرر لتعاملك معاه بالطريقة دى وانك تخليه يسيب شغله عشان سيادتك بتذليه

عشق بدموع : 🥹أنا مش بذله
زين : امال اللى انتى عملتيه دا بتسميه ايه! لما تكونى عارفة ومتأكدة انه مش هيسيبك لوحدك ويمشى وتستغلى دا وتضغطى عليه بيها عشان يفضل واقف وميمشيش دا ايه!

عشق : 💔😢أنا مكنش قصدى
زين : بردو معرفتش السبب وعايز اسمع سبب مقنع مش كلام خايب ملوش لازمة
عشق بتردد وخجل : أنا بحبه💔

زين : امم ف مستحملتيش خبر جوازه ف قولتى تذليه وتضايقيه عشان تحسسيه ب شوية من اللى جواكى صح!
عشق : 💔😢مش عارفة صدقنى مش عارفة

زين : اللى بيحب حد مبيجرحوش ياعشق .. مبيذلوش .. مبيحبش يدوقه نفس الوجع اللى هو داقه بالعكس بيخاف عليه ويحاول يبعده عنه .. لكن انتى كان كل همك توجعى حسام زى ما جوازه من بنت عمه وجعك من غير ما تفكرى ثانية واحدة

عشق : 💔😢بابا أنا مش كدا انت عارفنى
زين : أنا عارف عشق بنتى اللى ربيتها لكن اللى قدامى دى واحدة أنا معرفهاش .. واحدة كل همها نفسها وبس وطز ف أى حد تانى قدامها ومبتقدرش حالته وظروفه .. واحدة بترد الوجع بالضعف وتذل اللى قدامها عشان أكل عيشه

عشق ببكاء : والله لا💔😭كان غصب عنى أنا مكنتش مدركة تصرفاتى
زين : ف مليون سبب ومبرر كان ممكن تحطيه قدامك وتعذريه حتى لو مفيش انتى هتخلقى أعذار من العدم لو فعلاً بتحبيه .. قولتلك سافر بلده عشان عمه اتوفى .. طول هناك بال٣ شهور وال٤ ولما اتكلمتى عرفتى انه اتجوز .. يمكن كانت وصية عمه .. اتضغط عليه بأى طريقة .. ف مليون احتمال .. لو كان ليكوا فرصة تانية مع بعض ف أى وقت تانى ف انتى خلاص قضيتى عليها ياعشق

عشق ساكتة مش عارفة ترد ودموعها نازلة بصمت للأسف أبوها عنده حق ...
زين : أنا أول مرة ف حياتى ازعل منك بجد🚶🏻‍♂️
سابها ومشى من قدامها وهى فضلت قاعدة مكانها تعيط بقهر ومش عارفة تعمل ايه! ..}

خلصت قراءة وأنا حاسة انى عايزة اعيط والله🥹كلمت أدهم ...
نورهان : عشق صعبانة عليا🥹💔
أدهم : الله! مش هى اللى طفشته!

نورهان : بس تستاهل🙂
أدهم : لا اركزى شغل الجنان دا مبحبوش🙂

نورهان : 😹والله ما عارفة احدد موقفى نحيتها .. طب هما هيرجعوا لبعض صح!
أدهم : معرفش

نورهان : الاااه! ما انت كاتب الرواية🙂
أدهم : معرفش بردو أنا مالى!🙂

نورهان : ياسطا مش هيحصل حاجة لو حرقتلى فسفوسة حدث بس بعد كدا🥺باليز
أدهم : لا أعلم شئ يا أختاه
نورهان : طب غور بقى أبو شكلك😒

أدهم ضحك وقفل الفون وحطه قدامه ع المكتب وقام عشان يتوضى بس حاسة بدوخة جامدة وصداع شديد .. مسك راسه بألم وقعد مكانه تانى وبيحاول ياخد نفسه براحة ويهدى ويطمن نفسه ان دا إرهاق من ضغط الشغل مش أكتر ...

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....

أنار لى عتمتى♥️✨Where stories live. Discover now