البارت ٤٤❤️

143 2 0
                                    

روان : يعنى بذمتك انت عاجبك عمايل ابنك! هى طلعت رحلة مع صحابها يسيب شغله وكل حاجة ويطلع وراها؟
ريان ضحك : 😹بيحبها يارونى

روان : ياريان معترضتش على حبه ليها بس مش كدا .. مش يسيب شغله وحياته عشان تبقى دايماً تحت عينه
ريان : الشغل مش هيطير سيبيه براحته

روان : وأنا مش مستعدة اخسر ابنى عشان حد ياريان .. أول مرة كان ممكن يروح ف داهية ويتسجن بسببها ودلوقتى طلع وراها ع الأقصر عشان خايف عليها .. ما أبوها وأخوها هنا اهو عادى

ريان اتنهد بخنقة : ف ايه ياروان ابنك مش صغير وعارف مصلحة نفسه كويس وبعدين قولت بيحبها .. ايه متعرضناش لبلاوى بردو وكنت بتحط فيها عشانك!

روان : أنا مراتك!
ريان : وهى بردو هتبقى مراته ان شاء الله هو مستنى بس لما هى تقدر تتعافى خالص من حوار الاغتصاب دا عشان يقدر ياخد خطوة ويعرف يعيش معاها حياة طبيعية

روان بدموع وخوف : ريان أنا مش قصدى حاجة والله أنا بس خايفة عليه🥹
ريان اتنهد وضمها لحضنه : عارف ياحبيبتى بس كيان مش صغير ومش سهل بردو انتى تايهة عن ابنك ولا ايه! أنا اديته فكرة الانتقام من هشام اه لكن متوقعتش انه يعمل كدا بنفسه بقلب ميت🙂

روان : ماهو ابنك هستنى منه ايه يعنى!🙂
ريان ضحك : 😹أيوا شرير زى أبوه

روان ضحكت بهدوء وفضلت ف حضنه وجواها قلق مبهم على ابنها مش عارفة ليه بس هى خايفة عليه وحاسة انه مش بخير أو هيحصله حاجة ...
          *________________*

ليلى كانت بتتمشى مع صحابها على كورنيش الأقصر ومبسوطين أوى .. سبقوها شوية لما هى وطت تربط الكوتش بتاعها ولما قامت تمشى تانى جالها مسدج ع الفون بتاعها من رقم صاحبتها ع الواتس بتقولها انها محتاجاها ضرورى وبعتتلها اللوكيشن .. استغربت وراحت تشوفها وكيان استغرب هى سايبة صحابها وراحة فين لوحدها؟ مشى وراها ولما وصلت المكان كان فاضى تماماً وبعدين حد مسكها وكتم صوتها بإيده ورفع سكينة على رقبتها ...

؟؟ : مسمعش صوتك ياعسل
ليلى كانت بتتنفض من الخوف ودموعها نزلت وبعدين اتفاجأت بكيان قدامهم ونظرته كلها شر ...

؟؟ ابتسم : أهلاً بحبيب القلب .. كنت عارف انك هتيجى وراها جرى عشان كدا جبناها هى الأول

كيان ملحقش يتحرك وحد مسكه وحس بسن إبرة ف رقبته ومعتش حس بحاجة ووقع فقد وعيه .. ٢ شالوه ومشوا وشدوا ليلى كمان خدوها لحد ما وصلوا لمكان زى مخزن قديم وقعدوا ليلى ف ركن وربطوها ورموا كيان جمبها وكلبشوا ايده ف الحيطة وسابوهم وخرجوا ...

ليلى بتعيط بخوف وبتحاول توصل لكيان : 💔😭كيان
كيان فاقد وعيه تماماً ومش حاسس بأى حاجة

بعد شوية وقت بدأ يفوق ولقت الباب اتفتح ودخل واحد ف ايده سكينة بصتله بخوف وبصت على كيان بقلق اللى لسا بيبدأ يفوق .. صرخت لما الشخص دا قعد جمب كيان وفتح بطنه بالسكينة وكيان أن بألم وفتح عينه بتعب ...

؟؟ ابتسم : صح النوم ياعسل
ليلى بتعيط : 💔😭كيان
؟؟ بصلها : متقلقيش عليه كدا مش هسيبه ينزف ويموت متخافيش
بص وراه : اتفضل يادكتور

دخل واحد تانى شكله بلطجى أصلاً مش دكتور وقرب منه والتانى قام من قدامه ...
؟؟ : متقلقش الدكتور هيخيطلك الجرح بس سورى مش متوفر بنج دلوقتى استحمل شوية بقى معليش

ليلى بصتله بذهول وبصت لكيان بخوف اللى قاعد ثابت متهزش بكلامهم ولا اتأثر بيه .. الدكتور قعد قدامه وبدأ يخيط الجرح وكيان بيبص ل ليلى اللى بتعيط ...

؟؟ : تء ترانى تأثرت باللحظة والله🥺نظرة عينك بتقوينى😹
ليلى : 💔😭حرام عليك هو عملك ايه!

؟؟ : هو معمليش أنا ياعسل .. هو غلط ف حد أكبر منه ومش اده
كيان ضحك : 😹عاجبنى ف اللى باعتك ثقته ف نفسه والله وانه مفكر نفسه حاجة وهو نكرة أصلاً

؟؟ بغضب : ساااالم الحدّاد مييين اللى نكرة ياروووح أممممك!
كيان ضحك : 😹والله ولا يسوى

ليلى بصدمة : س سالم الحداد! هو ماله بيه!
؟؟ : اه سورى انتى متعرفيش ان حبيب القلب هو اللى عمل لابنه عملية إخصاء!

ليلى بصتله بصدمة شديدة وبصت لكيان اللى ضحك بصوته كله وتعب ...
كيان : 😹انت كدا بتكرهها فيا يعنى! عبيط .. أنا مش عارف ازاى جايلكوا عين تقولوها عادى كدا انى خليته مش راجل .. هو already مكنش راجل بس أنا عملت كدا زيادة تأكيد يعنى

؟؟ اتعصب وقرب منه وفضل يضربه وكان بيتعمد يضربه مكان الجرح عشان يوجعه بس بردو كيان فضل ثابت ومبينش وجعه قدامه .. شوية وسابهم وخرج ...

كيان : ليلى!
ليلى بصتله بدموع وهى لسا مش مستوعبة اللى سمعته وان كيان اللى عمل كدا ...
كيان : حاولى تقربى منى

ليلى بدأت تقرب منه وكيان كمان اتحرك بالعافية وقرب منها وشد بنسة من حزام الدريس بتاعها وفضل يحاول يفتح الكلبشات لحد ما عرف وبعدين فك ليلى ...

كيان مسك حديدة ع الأرض : هقوم اقف ورا الباب وانتى اعملى أى صوت عشان يدخل
ليلى هزت راسها بتفهم وكيان قام وقف بالعافية وهو ماسك بطنه وراح وقف ورا الباب وشاورلها وليلى بدأت تصرخ وتنادى على أى حد .. الباب اتفتح ودخل واحد ...

؟؟ : ف ايه مصدعانا ليه! هو فين!
كيان حط ايده على كتفه : أنا اهو😊مساء الخير

ورفع الحديدة خبطه بيها جامد وقع ع الأرض وشاور ل ليلى تيجى .. قامت جرى مسكت فيه وطلعوا وكل اللى بيقابله بيضربه يفقده الوعى بس ف واحد خبطه جامد ف الجرح فتحه تانى ..وحاول يقرب من ليلى وهنا كيان قام بغل ومسك ايده لواها ورا ضهره وكسر دراعه وفضل يضرب فيه بغضب شديد لحد ما فقد وعيه .. قدروا يخرجوا من المكان وليلى ساندة كيان وهو ماشى معاها بالعافية ...

ليلى : كيان خليك فايق معايا شوية كمان بس قربنا نوصل للطريق الرئيسى اهو🥹
كيان وقع مكانه بتعب : معتش قادر

ليلى قعدت جمبه وبتعيط : 💔😭أنا آسفة
كيان ابتسم بتعب ومد ايده يمسح دموعها : متخافيش أنا كويس

حاول يقوم تانى معاها وهى سندته بردو وكملوا مشى لحد ما وصلوا للطريق وليلى وقفت تاكسى بسرعة يوديهم المستشفى وهنا كيان استسلم لتعبه خلاص وفقد الوعى ...

ليلى بدموع : 💔😢م ممكن فونك اعمل مكالمة لو سمحت!
السواق بيبصلهم بشفقة واداها الفون : اتفضلى

ليلى خدته منه بلهفة : شكراً
وبدأت تكتب رقم أدهم ورنت عليه ...
أدهم : سلام عليكم!
ليلى بتعيط : 💔😭بابا

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....

أنار لى عتمتى♥️✨Where stories live. Discover now