أنار لى عتمتى♥️✨

البارت ٧٣❤️

أدهم نزل اسكرين لمسدج اتبعتتله فيها سؤال عبارة عن ..
" هو ينفع ربنا يغير قدره عشانى؟! "
رد عليها ف البوست كالعادة عشان تبقى الإفادة عامة ..
" كان ف واحدة راحت لسيدنا موسى عليه السلام تطلب منه يدعيلها تخلف .. فأخبره الله أنها عقيم .. فأخبرها فبكت ورحلت .. بعد سنة عادت ومعها طفلها .. فسأل سيدنا موسى ربه .. ياربى! ألم تخبرنى أنها عاقر!! فقال الله عز وجل : ياموسى دعتنى باكية فاستحييت أن أردها فغيرت لها قدرى .

دى حاجة .. الحاجة التانية ف بنت كانت بتحكى وبتقول : صليت من أجله صلاة إستخارة ليطمئن قلبى .. فانقبض ورأيته يخنقنى ف الحلم  .. قمت فزعة أسرعت إلى هاتفى واتصلت به وأخبرته أننى أحبه وأقفلت الخط .. اليوم بعد سنة جاء يعترف لى بأنه لم يكن ينوى معى خيراً وأنه كان يتسلى لكن شيئاً أكبر منه منعه من أذيتى ونكران حبنا .. تعلق بشكل غريب وكلما نوى الإنسحاب وجد نفسه يغرق بى أيضاً كأنه مسحور .. جاء يبتغى مسامحتى وإكمال حياته معى .. توقع أن أغضب لكننى فاجأته بقولى أعرف لا تستغرب نعم أعرف  .. كنت كل ليلة أصلى استخارة فأرى سوء منك ف حلمى وينقبض قلبى .. أسارع الى سجادتى وأطلبك من الله أعلم أنه سئ فاهده .. وأعلم أنه يضمر شراً فأرجعه خيراً .. وأعلم أنه سوء لى فاجعله اللهم خيراً علي ولي .. لا تستغرب كلانا مسحوران أما أنت فـ باستجابة الدعاء .. وأما أنا فبجبر الخاطر .
الدعاء سهم الله الذى لا يخطأ .. ماخاب قلب طلب من الله شيئاً ورجاه ..
قال النبى ﷺ  : [لا يَرُدُّ القدرَ إلا الدعاءُ]♥️ ".
Adham Al_Sayad🖤✨

الباب خبط ودخل ريان سلم عليه وقعد قدامه ...
أدهم : مالك!!
ريان : بدر خلاص بقى جاهز وعايز يتجوز روح وكنت عند سفيان النهاردة وعايز يكتب على وتين وبردو رأيه من رأيى مش حابب يعرف حد بوجوده دلوقتى

أدهم : بدر وروح من صغرهم بيحبوا بعض وبعدين صبروا كتير وجوازهم اتأجل كتير بسبب كذا حوار مش هنكسر فرحتهم المرادى كمان ونأجل .. عارف ان الموضوع صعب عليك بس فكر ف بنتك ياريان

ريان بوجع : 💔وابنى يا أدهم! ابنى اللى مرمى ف السجن عشان لعبة رخيصة من واحدة أرخص .. عارف! يمكن الكل يشوفه أقوى من كيان ويقول دا مجرم بس لا .. سفيان هش أوى وأضعف من كيان .. جواه طفل صغير خايف من الوضع اللى اتحط فيه بس بيحاول يدارى دا

قطع كلامهم لما سمعوا صوت دوشة برا ودخلت المساعدة بتاعة أدهم ...
أدهم : ف ايه يا تسنيم!
تسنيم : عربية شرطة عملت حادثة .. كلهم إصابات بسيطة بس ف سجينة العربية ولعت بيها وحالتها صعبة أوى

ريان بص لأدهم بصدمة وخرج يجرى .. هو المفروض معاد الحكم على شيماء واللى معاها كان النهاردة يعنى هيترحلوا ع النيابة .. وشكه طلع ف محله لما خرج وشافها ع السرير وجسمها كله محروق وعمالة تأن بوجع ...

ظابط : هو ايه اللى حصل والعربية ولعت ازاى!
ظابط ٢ : معرفش والله ايه اللى حصل والعربية اتقلبت وساعتها السيجارة وقعت من ايدى وطبعاً ولعت ف ساعتها بسبب البنزين بس كنا خرجنا المساجين كلهم معادا هى ملحقتش .. كانت بتصرخ جوا النار ومع ذلك لسا عايشة اهى بردو وبتتألم وهتفضل كدا لحد ما تموت .. الدكتور قال ان هى خلاص كدا أصلاً بتموت