البارت ٧٤❤️

106 2 0
                                    

أدهم جاله تليفون الساعة ٣ بالليل انهم محتاجينه ف المستشفى ضرورى وقام غير هدومه ونزل .. لما وصل هناك كان ف طفلة لسا مولودة عندها نسبة صفرا ومحتاجة نقل دم وكان أبوها موجود ودكتور تانى يعرف باباها ...

أدهم : فصيلة دمك ايه!!
الدكتور : O موجب .. ليه!!

أدهم خده من ايده على بنك الدم بسرعة وقال للفنّى الموجود فيه وهو بيخبط على كتف الدكتور : صحته زى الحديد خده منه الدم اللى انت عايزه متخافش

الدكتور : 🙂ما تصفينى أحسن!
أدهم ضحك : 😹يابنى اخلص البت محتاجة دم وانت الموجود قدامى دلوقتى من فصيلتها

خدوا دم من الدكتور ورجعوا الحضْانة وبدأوا ينقلوه للطفلة اللى كانت خلاص وشها وجسمها تقريباً بقوا بلون الليمون ...

أدهم : حالة فقر دم متقدمة .. أنيميا تكسيرية .. كانت ممكن تموت بس الحمد لله انى لقيتك وفصيلة دمك اتطابقت معاها
بص حواليه : هما فين أهلها؟

الدكتور استغرب هو كمان باباها كان لسا واقف معاه هنا دلوقتى .. هز كتفه بعدم معرفة : مش عارف .. سابوها ومشوا
أدهم : خلينا نحسن الظن ونستنى يمكن يرجعوا تانى

تانى يوم جه واحد والد طفلة تانية ف الحضّانة ولما شافها عرض المساعدة واداهم بامبرز وهدوم وببرونة من اللى كان جايبهم لبنته وساب فلوس عشان الممرضين لو احتاجولها أى حاجة .. أهل البنت فضلوا مختفيين ومحدش دور عليها بس الراجل التانى اتكفل بيها وخدها مع بنته وبقت هى كمان بنته ..

الدكتور : أنا جسمى قشعر والله .. أنا ايه اللى دخلنى الحضّانة ف الوقت دا؟ كنت مجرد أداة عشان تفضل البنت دى عايشة .. ربنا سخرنا ليها أنا وانت والراجل الطيب دا والممرضين .. عايزة دم جالها ف ساعتها وهى مرتاحة .. عايزة لبس وأدوية وكل حاجة جتلها وهى مرتاحة بردو .. قوة أعظم وأكبر بترعاها وإلا كانت هتبقى مرمية ف أقرب كومة زبالة

أدهم ابتسم : ربنا سبحانه وتعالى قال ف سورة الأنعام : {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} .. ربنا يرزقه برزقها ويباركله ف ال٢
الدكتور ابتسم : يارب
*(قصة حقيقية)*

أدهم دخل مكتبه وفتح فونه لقى مسدج من نورهان بتطمن عليه .. رد عليها طمنها وحكالها اللى حصل ...
نورهان : ياحبيبتى🥹منهم لله أهلها بجد .. ربنا يباركله ويرزقه يرزقها
أدهم : يارب .. فرح نزلت الجامعة!

نورهان : اه ياحبيبى .. متنساش حفلة تخرج ليلى النهاردة
أدهم : مش ناسى ياحبيبتى

قفل كلام معاها والباب خبط ودخل يوسف ...
أدهم بهدوء : اتفضل
يوسف قعد قدامه : مش كفاية كدا بقى!
أدهم : كفاية ايه يايوسف!

يوسف اتنهد بتعب : أنا والله مسكتتش ضعف أو انى مثلاً خوفت على شعور أختى ومراتى لا .. هو كل الحكاية بس انى .. انى مكنتش مستوعب اللى هى بتعمله وليه أصلاً💔عمى أنا لو شايف ان فرح معيوبة أو أنا كتير عليها مكنتش اتجوزتها .. أنا حبتها بجد واستنتها لما خلصت دراستها ف المدرسة واتجوزنا وكانت بتكمل تعليمها الجامعى ف بيتى .. مش شكر ف نفسى والله لأن دا واجبى أصلاً بس عمرى ما مليت منها أو حسستها انها عبء عليا أو مثلاً اتضايقت لما ارجع مرة والاقيها معملتش أكل وتقولى معليش لسا راجعة أو كنت بذاكر أو أو وزين ربنا يعلم انه ابنى قبل ما يكون ابنها .. هعمل اللى انت عايزه بس ترجع معايا .. لو عايزة شقة لوحدها برا حاضر بس اصبر شوية عليا

أنار لى عتمتى♥️✨Where stories live. Discover now