البارت ٣٢❤️

148 2 0
                                    

عدى فترة وفرح بتروح مدرستها وبترجع مشتاقة لابنها واتعودت على عيلة أدهم وحبت وجودها وسطهم واعتبرتهم عيلتها اللى ربنا عوضها بيها عن كل حاجة .. اتعرف ف مدرستها بطريقة ما انها مخلفة والحوار دا بقى صعب جداً ومؤلم بالنسبالها لأنها بتواجه بسببه مشاكل وتنمر كتير .. ف يوم وهى داخلة فصلها لقت الكل بيبصلها ويضحك وسامعة صوت بيبى صغير بيعيط ولما وصلت للدسك بتاعها لقت لعبة على شكل بيبى وسامعة صوتهم حواليها ...

؟؟ : ابنك جعان يامدام فرح😹
؟؟ : 🥺مااامى😹

فرح ماسكة اللعبة ف ايديها وسامعاهم ودموعها نزلت بقهر .. مش ذنبها انها اتجوزت صغيرة وخلفت طفل وهى لسا طفلة أصلاً .. هى مختارتش أهلها ولا حياتها .. خرجت من الفصل وصوت ضحكهم ملاحقها وقابلها المدرس بتاعها وهى خارجة وبصلها وعرف انهم كالعادة ضايقوها بالكلام ...

الأستاذ "يوسف" خبط على دسك : سكووووووت .. ايه ف ايييه! مش هنبطل شغل العياااال دااا؟ ذنبها ايه زميلتكوا المسكينة دى كل يوم تتريقوا عليها كدا؟ كنتوا فاكر انكوا أكبر من كدا وعندكوا شوية احترام وتقدير بس الظاهر انى كنت غلطان

بصلهم بقرف واشمئزاز وخرج وراها بسرعة .. فرح كانت ماشية بتعيط ومش عارفة هى راحة فين وهو وراها بينادى عليها .. طلعت لآخر دور ف المدرسة ووقفت قدام شباك وفتحته ووقفت تاخد نفسها بالعافية وهى بتعيط ...

يوسف : فرح!
مردتش عليه وفضلت واقفة بتعيط وهو قرب منها ووقف جمبها ...
يوسف : فرح متزعليش ولا تحطى الكلام ف دماغك وتاخديه على أعصابك كدا .. لو فضلتى تسمعيلهم كدا مش هترتاحى وهتتعبى أكتر .. محدش بيختار حياته دى تدابير ربنا ومش الكل بيفهم دا .. تعرفى انى عندى ٢٢ سنة ولسا متخرج بس كنت بشتغل جمب دراستى عشان اصرف على نفسى واخواتى وبردو بتعرض للكلام المقرف دا عشان ظروف حياتى بس مبهتمش .. كفاية أنا شايف نفسى وعارف انى مبغلطش ولا بأذى حد خلاص طز ف أى حاجة تتقال

فرح هدت شوية ومسحت دموعها وبصتله : شكراً
يوسف : أنا مبدخلش حد الفصل بعدى علفكرة🙂

فرح هدت شوية ومسحت دموعها وبصتله : شكراًيوسف : أنا مبدخلش حد الفصل بعدى علفكرة🙂

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أنار لى عتمتى♥️✨Where stories live. Discover now