الخاتمة❤️

226 8 3
                                    

"وإنى أخاف يا الله ..
أن يشكو لك عبداً منى .. اللهم اجعلنى عابراً لا أؤذى أحداً .. اللهم انى لست سئ ويكفينى أنك تعلم .. اللهم أحيى داخلى ما أماته الناس .. ربِ رتب لي دنياى وأرشدنى إلى كل ماهو خير واختر لي ما تحب يا الله فإنى شئ وأنت رب كل شئ♥️"
Adham Al_Sayad🖤✨

ف يوم كانت ليلى قاعدة بتقرأ قرآن وكيان قاعد جمبها بيشتغل ع اللاب وجت عند الآية اللى فيها جملة" مثنى وثُلاث ورباع" ووطت صوتها واستغربت لما لقت كيان بيضحك وبصتله بتكشيرة ...
كيان ابتسم : انتى كلهم والله يا ليلتى مفيش قبلك ولا هيبقى ف بعدك

ليلى ابتسمت بكسوف وقامت تاخد شاور .. خلصت وخرجت ...
ليلى : لسا قدامك كتير!!
كيان : لا خلاص اهو
ليلى : طب يلا عشان منتأخرش أنا هلبس اهو والبس نور كمان
كيان : ماشى ياحبيبتى

ليلى جهزت ولبست نور وقعدت تستنى كيان وفتحت الفون وقرأت البوست بتاع أدهم وابتسمت وكانت هتكتبله كومنت بس لفت نظرها كومنت من واحدة مكتوب فيه ..
" وهو انت حد يزعل منك أو يشيل منك أصلاً..!؟ دا يابخت اللى انت ف حياته "

بصت للكومنت بقرف وردت عليها ..
" خير ياعسل مالك! ماهو بنى آدم زى باقى البنى آدمين والله ووارد يغلط عادى والبوست منطقى بطلوا حك وتلزيق بقى جتكوا القرف😒 "

خدت نفس وكتبت كومنت ..
" انت ميتزعلش منك ياصيادى أصلاً وبعدين أذى ايه ياراجل دا انت الأطفال اللى مش فاهمين حاجة بيحبوك😹♥️انت ملاكى بلسم كدا يتحط ع الجرح يطيب والله ربنا يباركلنا فيك ويديمك لينا ياحبيبى🥺♥️✨ "

لقت نورهان كمان ردت ع البنت ..
" طب يعنى انتى إنسانة عديمة الحياء والذوق ع الأقل احترمى انه متجوز ومخلف وبقى عنده أحفاد دلوقتى🙂ربنا يهديكوا بجد "

ليلى ضحكت وبعد شوية نزلت هى وكيان ونور راحوا عند أدهم كالعادة ف يوم التجمع ليهم كلهم هناك والكل جه وكانوا موجودين سوا ...

أدهم : نور أنا كنت باعتلك صورة ورقة فيها أدوية وقولتلك خليها معاكى عشان محتاجها
نورهان : اه هتلاقيها ع الفون
أدهم مسك فونها : الباسوورد ايه!
نورهان : يوم ميلادك
أدهم : انهى واحد! يوم ميلادى اللى هو يوم ولادتى ولا يوم ميلادى يوم ما اتجوزتك!🌚

نورهان بصتله بذهول وبصتلهم كلهم وهما قاعدين وهو قالها كدا قدامهم واتكسفت ودخلت تجرى ع المطبخ تانى وهو ضحك😹اتجمعوا كلهم ف قعدة كالعادة يتكلموا ويسمعوا حكاوى جميلة من بعض ...
ليلى : بابا كلمنا شوية عن يوم القيامة

أدهم ابتسم واتنهد وبدأ يحكى : بعد ما آخر شخص يموت ع الكوكب وبعد ما كل العلامات هتخلص وتنتهى هييجى ملك الموت يقبض روح كل الملايكة بلا استثناء بما فيهم اللى بيحملوا العرش مش هيبقى موجود غير ربنا وملك الموت وبعد كدا ملك الموت هيقبض روحه بإيده
وبعدين الكون كله هيفضى لمدة ٤٠ سنة ،، ٤٠ سنة ربنا بينادى وبيقول " أين الملوك!! أين الجبابرة!! أين القاسية قلوبهم!! أين المتكبرون!! " محدش بيرد محدش موجود خلاص كلنا بقينا تراب كل اللى انت شايفهم حواليك دول هيكونوا تراب بقوتهم وجبروتهم ونفوذهم وفلوسهم وصحتهم وعظمتهم هيموتوا .. ربنا هيقول : " لمن الملك اليوم!! " ويرد على نفسه : " لله الواحد القهار " ،، وقتها مش هيكون فيه فرعون اللى كان بيقول أنا ربكم الأعلى ،، مفيش قارون اللى كان معاه فلوس لا حصر لها ومتتعدش ،، الأنبياء كلهم نفسهم بكل عظمتهم مش موجودين الملايكة اللى مأذتش حد ولا أذنبت ذنب واحد ف الدنيا كلها فراغ حرفياً فين بقى كل اللى قال مفيش حاجة تقدر علينا ،، فين اللى فضلوا يظلموا ف الناس وياخدوا حق مش حقهم ،، فين اللى معاهم فلوس ومفكرين ان مفيش منهم ف الدنيا ،، كل دول فين!! فين الأسياد!! فين العظماء!! فين الجبابر!! فين الرؤساء!! الرؤساء اللى المفروض يطعموا شعبهم فين!!
ال٤٠ سنة هيخلصوا والكلام دا فيه اختلاف عليه ان ربنا هيحيى اسرافيل عشان ينفخ ف الصور ومن قوة النفخة وقوة الصعقة الناس هتصحى بأمر الله مخضوضة ،، ايه اللى حصل!! ايه الصوت دا؟؟ وفجأة كدا من غير علمهم هيتجمعوا ف أرض المحشر ،، كل الأحاديث بتقول انها هتكون فلسطين ،، كلنا هنتجمع .. الفقير والغنى ،، الصحى والمريض ،، العالم والجاهل ،، المسلم والكافر ،، كله هيقف قدام ربنا
كلنا هنقف ،، كلنا عريانين وفوقنا الشمس بدرجة غير طبيعية ،، مش هيتمتع بالضل غير سبعة ،، السبعة دول هما اللى مش هتطولهم حرارة الشمس .. أول واحد منهم إمام عادل يعنى راجل اتولى الحكم واهتم برعاية الناس وعدل ف حكمهم ورعايتهم ،، ف تسهيل الدنيا عليهم ومراعاة احتياجاتهم ،، التانى شاب زينا لكن قلبه بيحب المساجد ،، بيحب يكون ف المسجد دايماً ،، يصلى حتى لو وراه محاضرات ،، مش شرط يكون فيه معاد صلاة هو بيحب الصلاة وبس ،، بيحب ربنا قلبه متعلق بالمساجد ،، التالت ٢ حبوا بعض حب غير مشروط حب ف الله بدون مصالح اجتمعوا على حب ربنا واتفرقوا وهما فيه بينهم ود غير مصطنع ،، مش بتوع لايكات وفلوس ولا أى مصلحة دنياوية مهما كانت
الرابع واحد زينا أغوته واحدة بمنصبها وجمالها وقال لأ .. أنا بخاف ربى ،، واحد زينا كان قدامه منكرات كتير خصوصاً البنات والارتباط والكلام دا مع ان كل دا حرام ويقول أنا هعف نفسى أنا بحب ربنا أكتر من أى شئ تانى ومش هعمل الغلط حتى لو الكل بيعمله ويحلله
الخامس شاب زينا نشأ ف عبادة ربنا ميتخيلش حياته بدون صلاة بدون صوم بدون صدقات وكبر على كدا ،، شاب استخدم قوته وشبابه وعز عنفوانه ف انه ميغضبش ربنا ،، هو ضحى بمتعة عظيمة ربنا فربنا هيكافئه دنيا وآخره
السادس واحد بيطلع فلوس ومبيسمحش لنفسه ولا لمخلوق يعرفها غير ربنا بس اللى يعلم بيطلع ايه ولمين وامتى وازاى وليه!! مش اللى بيحبوا يتظاهروا ،، مش اللى شاطر يتبرع عشان ناس قاعدة عشان يوريهم اد ايه بيحب الخير لا انت الخير لنفسك محدش يعرف عنه حاجة غير ربنا وبس
السابع والأخير واحد سمع عن ربنا أو قرأ قرآن أو ذكر ربنا وهو قاعد وعينه دمعت أو بكى ،، العيون اللى بكت من خشية ربنا مش هتشوف النار .. واحنا واقفين مش هنبص على بعض كل واحد متاح لي المكان اللى هو واقف فيه واللى عليه العرض نشوف اللى عليه الدور يقف هتشوف هيقول ايه لربنا .. هنموت من الحر من الشمس من الوقفة الطويلة اللى هتكون ٥٠ ألف سنة واقف فوقك الشمس ،، عريان ،، مرعوب ،، مش عارف هتكون ف الجنة ولا ف النار وفجأة ربنا يظهر وتشوف الملايكة جايين وشادين غريبة .. ايه دى!! دى النار .. هيجرها الملايكة من ٧٠ ألف لجام ،، كل لجام عليه ٧٠ ألف ملك ،، فجأة تلاقى السما شكلها بقت زى الوردة الحمرا شكل الدم والشمس فوق راسنا والكتب بتقع علينا كل واحد لي كتاب باسمه ،، مكتوب فيه كل حرف عملته كل مكان روحته كل نظرة نظرتها كل حاجة سمعتها ،، مفيش شئ هيتساب .. هتترعب من شكل الكتب ،، هتلاقى ناس مسكت كتابها بيمينها وناس تانية ماسكاه بشمالها ،، وقتها الحساب غير حساب الدنيا والميزان غير والقاضى هو الله ،، ف وسط ما كلنا واقفين هنكون مميزين ف ناس وسطنا رقبتهم هتكون طويلة أوى ووشهم منور ودول المؤذنين و ف ناس وشهم كله نور على نور دول اللى بيقيموا الليل و ف ناس هتكون تحت الضل وكل الباقيين عرقانين وهيموتوا من الحر وفجأة يظهر الإسلام على شكل راجل .. راجل مسن بيقول يارب لقد ظلمت واستضعفت ف عصر هذا وهذا وهذا ويقول على كل الأولياء اللى مسكوا الحكم من وقتها ليوم القيامة الا سيدنا عمر بن الخطاب .. هيقول ما استنصرت ولا أصبحت عزيزاً حتى جاء هذا الرجل وفجأة من رعب الموقف نقعد نجرى على كل الأنبياء ،، مفيش نبى هيقف جمبنا غيره(سيدنا محمد"عليه أفضل الصلاة والسلام")يقف عند ربنا يطلب منه يطلب منه ان كلنا ندخل الجنة ويرحمنا من جهنم لكن أمر الله نفد ،، ربنا مش هيرحم أمة زى أمتنا هى الأمة الوحيدة اللى كلها ف الجنة حتى آخر واحد مننا ف ذرة ايمان بس ف قلبه هيدخل الجنة
خلاص كلنا رجعنا مكاننا تانى مستنيين دورنا وفجأة ربنا يكشف عن ساقه وساق ربنا مش زينا دى حاجة هو بس اللى يعملها ساعتها هو دا الاذن ان كلنا مسجد .. اللى مننا مقصر ف صلواته هيحاول يسجد مش هيقدر واللى مبيصليش خالص الله يكون ف عونه هيحاول وهيبكى ونفسه يسجد لكن مش هيقدر ،، مش هيقدر غير اللى كانوا بيسجدوا دايماً ف الدنيا ،، خلاص اللى سجدوا وقفوا تانى ،، ف نفس بتصرخ ،، مش شايفين حاجة ،، ايه اللى حصل!! وناس تانية زى ما هما سامعين صراخهم دول كانوا ف الدنيا عُمى ،، بيسمعوا الآذان قلبهم ميتهزش ولا يروحوا يصلوا ،، يبقوا قاعدين مع صحابهم مبيرضوش يسيبوهم عشان ميزعلوش لكن يسيبوا الصلاة عادى ،، يعنى مثلاً هتلاقى شخص عمل كتير أوى وتشوفه الأيام دى تقول عليه ملاك وييجى يوم القيامة يقف قدام ربنا تلاقى جبال حسنات اتخسف بيها الأرض لانه مكنش بيسلم نيته لله كان كل همه كلام الناس واعجابهم بيه ،، من أشد الناس اللى هيتخسف بيها الأرض اللى بتتظاهر ،، اللى بتتعلم أى حاجة حباً ف التظاهر وانه يبين انه اد ايه مفيش منه
هتيجى بقى وقت ما تقف قدام ربنا ومفيش بينك وبينه حاجز أو حائل هى دى أصعب لحظة فعلاً وقت ما تقف بين ايديه ،، تلاقى ربنا بيفكرك بذنب معين فمن خجلك وكسوفك قدامه لحم وشك يقع وبعد ما يعرض عليك ذنوب معينة مش كل ذنوبك تلاقى فى كبائر لسا ما اتعرضتش وانت مرعوب وفاكر ان ربنا ناسيها هى ربنا يديك ذنوبك الصغيرة دى حسنات ف وقتها انت تطمع يارب أنا عندى كبائر نفسى يتحولوا لحسنات شوف كرم ربنا حتى وانت مذنب .. ف ناس مش هتقف للحساب هيروحوا الجنة علطول دول الشهداء والصابرين ،، الناس اللى كانوا بيكتموا غضبهم وغيظهم حباً لله والناس اللى كانوا يقدروا يردوا الغلط بس بيسامحوا عشان ربنا .. خلاص هنعدى على الصراط اللى احمى من السيف ارفع من الشعرة وتحته جهنم وعلى الطرف سيدنا النبى مستنينا وبيشجعنا نعدى الصراط .. ف مننا اللى هيعدى بسرعة الريح جرى واللى هيمشى واللى هيزحف على بطنه واللى يقع ف النار كل واحد حسب عمله ،، خلاص كلنا كل واحد راح لطريقه مفيش أم ولا أب ولا صاحب ولا ابن ولا مخلوق هيشفعلك كل حد حواليك وقتها هينساك هيبعد عنك كله هيركز ف نفسه بس ودى مش ندالة انت ف مفهوش تعويض يا كسبان دايماً يا خسران دايماً مفيهاش مكسب وخسارة مع بعض ،، خلاص عدينا نقف عند النبى يسقينا كلنا نشرب شربة واحدة منحتاجش نشرب بعدها تانى أبداً من كتر البركة والطهر اللى فيها ما احنا تعبنا من الوقفة والصراط خلاص بقى هنتجمع مع سيدنا النبى عايزين ندخل الجنة بقى ،، يكون رضوان بواب الجنة مستنينا كلنا .. سيدنا النبى يدخل الأول وكلنا وراه كل واحد ف الجنة لي ملكه ومش هنتساوى المشكلة مش ف دخول الجنة كل واحد قلبه ف ايمان هيدخل الجنة حتى لو دخل النار الأول لكن مسيره هيدخل الجنة بعد كدا الفكرة فعلاً ان مفيش وقت تعوض فيه اللى خسرته يعنى ممكن تلاقى نفسك ف منزلة انك بتشوف ربنا مرة واحدة بس من ساعة ما تدخل الجنة وغيرك يشوف ربنا مرة ف اليوم وغيره يشوف ربنا مرة كل ساعة وغيره يشوف ربنا دايماً .. ف ناس هيكون ليها ملك عظيم وليها حور العين وليها انها تشوف ربنا كل لحظة دول اللى ف الفردوس أعلى منازل الجنة ف ناس مسبقانا سنين ف ناس راحت لربنا وسلكت مسلك صعب مسلك عظيم ،، طريق ربنا صعب هتلاقى اللى بيتريق عليك ويقولك عيش سنك واللى يقولك سيبى شعرك وبلاش حجاب عيشى شبابك بس القابض على الدين كالكابض على الجمر

حسام : أنا جسمى قشعر🙂
ريان : كلنا والله ياسطا😹
آدم : الكلام على أد ماهو مخيف وتحس برهبة الموقف فيه بس ف نفس الوقت جميل جداً وتحس بردو انه يستاهل انك تعافر وتجاهد نفسك عشان تبقى من ضمن الناس اللى هتفوز بالآخرة وحلاوتها وجنتها

الكل اتفق مع آدم ف رأيه وبعدين الباب خبط ...
أدهم : هو فينا حد ناقص ياعيال!🙂
ريان : لا كلنا موجودين اهو🙂

حسام : يمكن حد عايزك عشان حد تعبان ولاحاجة
أدهم هز راسه : ممكن🚶🏻‍♂️

قام فتح واتفاجئ بتاليا بتحضنه : 🤗وحشتنى يادومييييى
أدهم ضحك وحضنها : 🤗وانتى أكتر ياتوتا
تاليا : 😌ايه رأيك ف المفاجأة دى!
أدهم : أحلى مفاجأة ياحبيبتى

وطى شال أدهم وباسه : 🤗حبيب قلب خالو عامل ايه!😚
أدهم الصغنن : الحمد لله وحستنى😃
أدهم : وانت كمان وحشتنى أوى أوى

أريان : ياسطا ما تصلحوا الأسانسير أنا رجلى ورمت🙂
أدهم ضحك : 😹معليش احنا آسفين

سلم عليه ودخلوا وسلموا على كل الموجودين وقعدوا مع بعض وأدهم بيبصلهم بابتسامة حب وضم نورهان لصدره بدراعه ...

أدهم : بحبك يا أعظم انتصاراتى ف الحياة🤗
نورهان ابتسمت بحب وحضنته : وأنا بموت فيك ياعوضى من ربنا ومصدر النور لحياتى من تانى

تمت بحمد الله♥️

طويلة والكلام اللى فيها قديم بالنسبة للى عارف رواياتى القديمة وقرأها ومعظم الكلام اللى ف الرواية دى اتكتب قبل كدا أصلاً ف الروايات القديمة بس أنا كتبته هنا تانى لأن الرواية دى عليها دعم كبير وف ناس جديدة بدأت تتابع ف أنا حبيت اكتبه تانى عشان الكل يستفيد
أتمنى تكون النهاية مرضية للكل وعجبتكوا والرواية كانت لطيفة وخفيفة على قلوبكوا وحبيتوها
نتقابل على خير ف رواية جديدة قريب بإذن الله تعالى♥️

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 03, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أنار لى عتمتى♥️✨Where stories live. Discover now