أنار لى عتمتى♥️✨

البارت ٢٩❤️

ليلى خلصت محاضراتها وراحت لأدهم المستشفى تقعد معاه .. خبطت على باب المكتب وفتحت ودخلت راسها ...
ليلى : هعطلك!!
أدهم ابتسم : تعالى يالولو ادخلى

ليلى دخلت وقفلت الباب : فاضى
أدهم : ولو مش فاضى افضالك

ليلى : انك تكون بتدرس ف نفس مجال دراسة أبوك دا شئ عظيم😌
أدهم : امم ايه اللى مش مفهوم وعايزانى اشرحهولك ياليلى!🙂

ليلى ضحكت : 😹بقيت مكشوفة أوى كدا؟
أدهم : شوفتى بقى سبحان الله وأكيد كالعادة محاضرة باثولوچيا "علم الأمراض"

ليلى هزت راسها بموافقة : حصل🙂ياسطا والله مش بطيق الدكتور بتاعها ببقى نفسى اقوم اخرشمله وشه بضحكته السمجة دى

أدهم : ايه يابت البلطجة دى!🙂
ليلى ضحكت : سورى😹المهم يلا اشرحلى😃

أدهم بدأ يشرحلها بطريقة مبسطة وهى مركزة معاه لحد ما قطع كلامهم صوت خبط ع الباب ودخلت ممرضة بلغته ان ف حالة وهو قالها دخليها ...

أدهم : خير!!
فرح : اهو ع الحالة دى من بالليل يادكتور .. بيصرخ ومش عارفة ماله ومش بيبطل قئ
أدهم : ماهو باين على وشه

قام ومدلها ايده .. سمى الله وخد الطفل من ايديها ...
أدهم : هو عنده اد ايه!!
فرح : ٤ شهور

الطفل بدأ يهدى شوية وأدهم نيمه ع السرير وبيفحصه ...
أدهم : ف حد يبقى قمر وعيونه حلوة كدا ويعيط العياط دا كله!🥺

فرح ابتسمت وبصتله : ماله طمنى!
أدهم بشك : حضرتك بتأكليه حاجة!
فرح : اه أكلته امبارح محشى وحتة فرخة مشوية من الصدر😃

أدهم : لا بجد!🙂
فرح : ايه! كان المفروض ااكله الورك طيب!🥺

أدهم بيحاول يسيطر على أعصابه وليلى كاتمة ضحكتها بالعافية ...
أدهم : عندك كام سنة!!
فرح : ١٨🥺

أدهم توقع سنها الصغير من تصرفها دا وانها أكيد مش مدركة ولا فاهمة حاجة .. دى أصغر من بنته أصلاً ...
أدهم : الطفل أقل من ٦ شهور ميدخلش بطنه حاجة غير اللبن بتاعك بس .. غلط عليه

فرح بفزع ودموع : يعنى هو حصله حاجة وحشة!!😢
أدهم : لا متقلقيش هو بس جاله نسبة جفاف ودا طبيعى بسبب كتر القئ وهيبقى كويس .. بس متأكليهوش تانى قبل ال٦ شهور وحتى بعدهم ابدأى معاه ف الأكل براحة واحدة واحدة ويفضل يبقى أكل صحى .. زى خضار ،، فاكهة ،، حتة سمك مشوية ،، فراخ مسلوقة بشوربة .. كدا يعنى أكل خفيف على معدته

فرح : حاضر🥹
أدهم : اقعدى بقى شوية عشان هحطله محلول
فرح : 😳عادى وهو صغير كدا؟
أدهم : 🙂أيوا محلول لعلاج جفاف الأطفال .. بيعوض فقدان السوائل ف جسمه والفيتامينات

فرح بدموع : 🥹هيوجعه
أدهم : متخافيش اقعدى بس ارتاحى

فرح قعد ع الكرسى قدام ليلى وأدهم بعت ممرضة جابتله كالونة والمحلول وقعد قدام الطفل وفرح بتبصله بخوف ...