البارت ١١❤️

176 3 0
                                    

{ عشق حاولت تتمالك نفسها ومسكت الفون تانى وردت ...
" أنا آسفة مكنتش اعرف انه اتجوز مبروك "

قفلت الفون خالص لأنها مش هتقدر تشوف كلام تانى وتستحمله .. طب هو محبهاش! عشق فوقى حسام عمره ما اتعامل معاكى برا حدود شغله وعلقك بيه انتى اللى عجبك رجولته وشهامته .. شخصيته كانت جديدة بالنسبالك ومختلف عن كل اللى اشتغلوا قبله .. طب اعمل ايه حبيته غصب عنى حبيته! يارب .. عدى حوالى شهرين كمان وعشق بتحاول تنسى حسام لكن مفيش فايدة .. لحد ما رجع لشغله تانى ونزلت وهى متشوقة جداً تشوفه بس ياريتها ما شافته! مش هو! مش حسام اللى تعرفه .. اللى قدامها دا شخص تانى! مهموم .. مطفى .. تحسه كبر وبقى ضعف عمره ...

عشق : حمد الله ع السلامة
حسام بهدوء مميت : متشكر
فتحلها باب العربية وعشق معلقتش وركبت وهو قفل الباب وركب جمب إسلام ومشوا ...

عشق بهدوء : مبروك جوازك
حسام مردش لأنه مش سامعها أصلاً .. بيبص برا من شباك العربية وسرحان ف ملكوت تانى ...
عشق : حسام!

إسلام استغرب حالته وخبطه ف دراعه براحة : انت يابنى! روحت فين كدا؟ مالك! الآنسة بتكلمك
حسام بصلها ف المراية : أيوا أنا آسف مسمعتش حضرتك

عشق : كنت بقولك مبروك جوازك
حسام : الله يبارك ف حضرتك شكراً
عشق باستنكار : حضرتك!!

رجع حسام سكت تانى ووصلوا قدام الجامعة ونزل فتحلها العربية وكأنه إنسان آلى بيتصرف وخلاص وعشق متضايقة هو ليه رجع لتصرفاته الرسمية دى معاها تانى .. مشت وهو وراها لحد ما دخلت واطمن عليها وخرج .. خلصت يومها وخرجت لقت حسام لوحده ...

عشق : إسلام فين! هو واحد ييجى التانى يمشى!
حسام : والد حضرتك كلمه وراحله

فتحلها الباب وهى بصتله بنفاذ صبر : هو ف ايه مالك! مش كنا بطلنا الحركات الزفت دى والتصرفات الرسمى وكلمة حضرتك وست هانم! ايه اللى رجعك ليها تانى وبتتصرف وخلاص كأنك إنسان آلى!
حسام : دا شغلى حضرتك .. اتفضلى

عشق اتعصبت منه وركبت وهو قفل الباب ولف ركب ومشى .. فونه رن واستأذن منها ورد كانت مراته وعشق سمعاهم وحاسة ان جواها نار .. وصلها البيت بس هى من ضيقتها وغيرتها قالتله يوديها مطعم أبو طارق ...

حسام : مش شغلى
عشق بسخرية : دلوقتى مش شغلك! ويوم ما جيت معايا وقعدت كان شغلك عادى!

حسام اتنهد بتعب : اتفضلى حضرتك عشان أنا تعبان وعايز امشى
عشق : خلاص امشى

سابته وخرجت تطلب أوبر يوديها وقبل ما تتصل حسام مسك ايدها ...
حسام : انتى عايزة ايه بالظبط أنا مش فاهم .. بقولك تعبان وعايز امشى

عشق زقت ايده وزعقت : وأنااااا قوووولتلك امشى انت مااالك وماااالى وبأى حق تمد ايدك تمنعنى من حاجة أنا عايزاها أصلاً؟

حسام بغضب : أنااا وظيفتى حمايتك وحالياً مش قادر اخطى خطوة كمان لو سمحتى اتفضلى ارجعى
عشق زقته ف صدره بغضب : لآخر مرة هقووولك ملكش دعوة وابعد عنى

سابته ومشت بعيد عنه وهو فاض بيه وحاسس ان جسمه هينهار ف أى لحظة من كتر التعب .. راح شدها من ايدها وراه وهى بتصرخ فيها يسيبها .. وصل قدام الباب وخبط بعنف لحد ما زين فتح وسابها قدامه ...
حسام : بنتك اهى عشان مترجعوش تقوله انى بهمل ف شغلى لو جرالها حاجة .. عن اذنك🚶🏻‍♂️

سابهم ومشى وهو حاسس بكل خطوة بتموته وماشى بالعافية .. كان بيدعى بس يوصل بيته بسلام .. عشق بصت لأثره بغضب ووجع ودخلت وأبوها وراها ...

زين : ايه اللى حصل!
عشق زعقت : هو بأى حق يتحكم فيااااا؟
زين بتحذير : صوتك🤨
عشق حاولت تهدى : أنا آسفة

زين : معرفتش بردو ايه اللى حصل!
عشق حكتله اللى حصل وهى عارفة رد فعل أبوها كويس أوى ...

زين : طول عمرك تصرفاتك غبية ومتهورة ف أوقات غلط وساعتها مش بيهمك غير نفسك وبس .. بيقولك تعبان ومش قادر يخطى خطوة كمان زيادة وانتى واقفة تعاندى قصاده .. لو مفكرة ان تعاملك معاهم زى ما بتقولى يعنى انهم زى ريان أخوكى ف انك تخليهم يبطلوا رسمية اللى هو كلمة حضرتك والكلام الفاضى دا تبقى غلطانة .. انتى لو بتعامليهم زى ريان فعلاً هتبقى رحيمة بيهم وتحسى بيهم وتقدرى تعبهم وظروفهم أياً كانت .. هما مش شغالين عندك .. دول بيقدمولك خدمة ويساعدوكى ف يا تقدريهم صح يا امشيهم واتصرف أنا وساعتها تصرفى مش هيعجبك

سابها ودخل من غير ما يسمع منها رد وهى فضلت واقفة مكانها بتأنب نفسها .. كلام أبوها صح! هى زودتها معاه والمشكلة انها كانت شايفة تعبه وحاسة بيه فعلاً حسته ممكن يقع ف أى لحظة ومع ذلك كان كل همها تطلع الغضب اللى جواها بأى طريقة وخلاص بغض النظر عن العواقب ..}

خلصت قراءة وحاسة انى اتعصبت والله .. كلمته كالعادة طبعاً ...

" هى عشق اتغابت فجأة كدا ليه!🙂 "
أدهم : الغيرة بقى🌚
نورهان : غيرة ايه دى هتموت الواد🙂
أدهم : 😹الغيرة تعمل أكتر من كدا

نورهان : اه طبعاً ما انت خبرة ف الحوار دا🌚ألا صحيح معتش بشوف بوستات عنها يعنى! اتنست ولا ايه!
أدهم : لا طبعاً بس اهو بحاول اعود نفسى واتأقلم مع الوضع

نورهان للحظة كانت هترمى الفون تكسره وحست انها عذرت عشق ف تصرفها النابع من غيرتها لأن هى كمان دلوقتى ولعت من مجرد كلمة من أدهم انه لسا بيحبها ومش قادر ينساها ...

نورهان : لو لسا ليك فرصة تانية معاها بأى شكل ف ربنا يرزقك بيها أو يعوضك عنها بالأحسن
أدهم : يارب🖤✨

أدهم قفل الفون وحطه قدامه ع المكتب وسند راسه ع الكرسى وغمض عينه بتعب وحاسس بإرهاق ملوش مبرر!

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....

أنار لى عتمتى♥️✨Where stories live. Discover now