بارت ٦٥

2.4K 202 50
                                    

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين لا تجعلوا روايتي تلهيكم عن طاعه الله وصلواتكم نبدأ هذا البارت،

تنبيه🤌🤌🤌🤌:
ما ابي التعليقات الي نسينا تأخرتي مدري ايش، مكتوب على الروايه مستمره اذا ماعندكم صبر اقروها بعد ماتخلص

وصلوا اهل ال هذال
كلهم لمطار ابها ، وكل عائله
استأجرت سيارة وراحت بفندق،
عبدالرحمن ما كان عارف بوصولهم
وكان كل همه كلام ابوه
ومازال يتذكر كل شي قاله ،
ناظر للسماء اللي كانت مليانه غيوم،
اول مره يحس انه كره كل شيء
وقف سيارته ونزل حول مسجد ،
الحديقه كانت فاضيه لانه بيوم عرفه ،
ادرك عبدالرحمن عظم اليوم اللي هو فيه ،
قفل سيارته واخذ جواله وراح للمسجد،
المسجد كان فيه كم شخص جلس
وحط جواله وضع طيران عشان
مايزعج احد ولا احد يزعجه،
كبير على قلبه الحزن اللي مر فيه ،
صلى تحيه المسجد،
وكان يشوف شخص حوله يدعي فالسجود ،
كان كأنه يبي يقوله تكفى ادعي لي معك ،
بس سكت ورفع راسه للسماء
ورفع يدينه وهو يدعي ربه باللي وده
وانه كل شي يتم له على خير ،
سجد وهنا انهاار يبكي ،
دموعه غطت وجهه،
من زمان ماحرر الطاقه السلبيه اللي بقلبه
لكن هالمره غير ، قدام ملك الملوك بكى
، بكى بلهفه وهو يدعي ربه - ياااارب فرج همي
يااارب اعني يارب اجعلني باراً بوالدّي ،
يارب اسألك الخير في امري كله !
يارب ان كان لي خير فيها اجمعني فيها
وان كان مالي فيها فارضني يارب وارضي قلبي
كان يدعي ويبكي حس انه خلاص
الدنيا ما عاد تشيله ،
رفع من السجود واتم صلاته
ناظر باللي حوله ، ومسح دموعه بسرعه
، دايم مايبي يضعف امام احد ،
الا ملك الملوك عز وجل ،
كان بعالم ثاني تماماً ، يدعي لنفسه
، واكيد انها اول اسمٍ بدعاه،
ساعتين كامله مرت وهو يدعي ،
بس حس تدريجيا ان طاقته السلبيه انخفضت ،
خرج من المسجد بعد ما كان باقي بس ساعه
على اذان المغرب
وهو عارف انه تأخر ع الاستراحه ،
بس كان همه تعدا السحاب،
نزل المطر وهو ماركب بالسياره
جلس بالمطر يحب المطر جداً ،
قال وهو يتبسم :
كل هذا الغيث قطره من سحابه
و كل هذا الحب نبذّه من غلاي

من دريت إن بـ المطر دعوه مُجابه
و أسمك أكثر أسمٍ أذكره . . فـ دُعاي

تلثم بشماغه وركب بسياره
تأمل الغيوم والمطر ودعا ربه اكثر
، بهاليوم استغل كل فرصه بالدعاء
ومايخفى عليكم الفضل العظيم ليوم عرفه
..، توجه على طول للاستراحة وهو يشغل قران ،
الجو كان جدا جميل والضباب نازل مع الغيوم

.. ..

تجهزوا البنات ولبسوا كل وحده ،
وحور رفضت تروح ،
وبالنسبه للعيال بعد تجهزوا ،
توجهوا للأستراحه الساعه ٦ قبل المغرب ،
طبعا لا تستغربون،
لان عاده مانسوي عزايم ع الفطور سواءً برمضان او غيره
..، تحركوا كلهم متوجهين للأستراحه
وكان عبدالرحمن قدامهم
يدلهم ع طريق الاستراحه..،
وصلوا كلهم ونزلوا ،
الاستراحه:-
مابين السلام والكلام
كان على سفره الاكل ينتظرون الاذان ويدعون ،
اذن المغرب افطروا جميعا هم صلوا ،
جلسوا يسولفون وبين سوالفهم ،
ام عبدالرحمن نادت رويدا
رويدا- لبيهه
ام عبدالرحمن- لبيتي في منى،
تعالي ابيش تساعديني بشي هنا
رويدا-من عيوني

راحت هي وام عبدالرحمن
يضبطون الموهيتو
ام عبدالرحمن- هذي بكلم دحوم ولدي يوديها للرجال وانتي ودي ذي للحريم

رويدا بتوتر- ابشري

قامت ومسكت الصحن وجت تبي تروح الا تحس انه بتطيح

ام عبدالرحمن- ثقيل عليش؟

رويدا بإرتباك- ءء لا مو ثقيل

ام عبدالرحمن مسكت الصحن - انا اشيله عنش انتي اجلسي عندش دوخه !

جابت لها كرسي
(المطبخ يفصل بين شقه الرجال والحريم ).

جلست رويدا تستوعب اللي حصل لها هو بس من طرى لها ؟ معقول ؟

ناظرت حوالينها الا تسمع صوت عيال
تقريبا اكثر من واحد كأنهم متوجهين للمطبخ
، خافت حييل وقامت وراء
باب المطبخ تتخبى
راشد - ياخويلد هو انت متأكد ان ذا المطبخ

خالد - لا الحمام اجل وش تشوف
راشد- مادري

عبدالرحمن بضحكه- خلوكم من السماجه شيلوا

الموهيتو وانا بسوي لي قهوه واجي تمام؟

راشد - ياخي ماتحسه برد

عبدالرحمن- اقول بس ترا جو الطايف وهنيا مابه ذاك الفرق خلصوا واذلفوا

رويدا كانت تشوفهم قدامها وتحاول ماتطلع صوت
التفت عبدالرحمن وراه الا يشوف رويدا قدامه متلثمه بطرحتها!!

" لبس رويدا كان اسود طويل وكُم وكان يهبلل"

عبدالرحمن ارتبك ولف على طول وقال - اجلسوا اماكنكم

خالد - ليه ومن شوي تقول اذلفوا

عبدالرحمن طالع برويدا بمعنى " اطلعي !"
طلعت رويدا بسرعه

عبدالرحمن-لا بس استهبل عليكم بطلع واجيكم

طلع بسرعه ومسك رويدا من يدها وسحبها لمكان بحول مايشوفهم احد غير الله وهي شهقت - دحيم !!
عبدالرحمن ابتسم- كثير على قلبي الاسم ويازينه والله دامه من منطوقش !

رويدا حمر وجهها وقالت - عبدالرحمن بس لا احد يشوفنا ويفهم غلط

عبدالرحمن ابتسم وهو يشد على يدها- اهدي انتي في وجهي ووجه ابوي ما يمسش باس

رويدا بخوف - عبدالرحمن انا اتغطى عنك !! لا تخوفني منك

عبدالرحمن كشر- ليه لذي الدرجه انا اخوف
رويدا- مو كذا بس ءءءء توتر !

عبدالرحمن- اسمعيني زين لا تطلعين ما ابي احد يشوفش تمام ! بالفترة ذي عيال عماني بيكونون بالمطبخ حق الاستراحه نوزع العشاء

اللي ابيه منش كم حاجه ،
شوفي ياعيوني انا ما ابي ازود بالكلام
بس انتي ما ابيش تخافين مني
الليث بيتنازل بالطيب ولا بالغصب
وجعل يدي قبل تنمد عليش تنكسر ،
ما ابي كلمه تخوفني منك ! مره ثانيه
انا احبش شلون بخليش تخافين مني !
رويدا بتوتر- تمام ابشر
عبدالرحمن ابتسم وهو يمسح على شنبه- من العايدين مقدما ايش هالكشخه كثير على قلبي
رويدا ارتبكت حيل بس ماكنت تبي ترده وقالت- من السالمين وانت من العايدين يادحيم
عبدالرحمن- قالها الغرماني من العايدين ان قلتها لي قلت لك العيد خدك حظ من عيد عليه ، اشهد انش العيد واجمل اعيادي 🖤
رويدا رجفت بقوه من شافته طايح بالغزل وهي تقول بدون ادراك....،

انتهى، ارائكم؟

ليتك ولد عمي وابوك اغلى عمامي 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن