ليتك ولد عمي وابوك اغلى عمامي 🖤

بارت ٨٥

هذا أنا نفس اللطافه والرّحابه
‏لكن أظن الزمن ماهوب زماني .
_____
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين لا تجعلوا روايتي تلهيكم عن طاعه الله وصلواتكم
__

شوق و عبدالرحمن
___
دخلت ركض بسرعه وبيدها الكاميرا ،
وقفها شخص وهو يقول- قسم الرجال لا هنتي،  قسم النساء له مدخل آخر ،
شوق- لا بس اخوي مسجل هنا وابي اكلمه
..-شسمه؟
شوق- عبدالرحمن حازم ال هذال
..- عبدالرحمن حاليا مشغول عنده تدريب
شوق - ابيييه ضرورييي
..-خلاص بكلمه تفضلي بالانتظار يا أختي

جلست شوق بالانتظار وجاء شخص وقال لها تدخل
دخلت ولقت عبدالرحمن نازل من خيله ويأشر لها
،
جت عنده ، وصوتها متغير ، صوتها يرجف وهي تقول له بهزه- كيف حالك ،
رد عليها وقلبه يرجف انها عرفت عن ابوها - تمام وانتي ؟
شوق بدموع - وييينك ، كم لي ادق عليك ماترد !
ناظرها بصمت وضمها له وهو اصلاً كان كاتم الإشعارات من رقمها مايبي يشوف اسمها قدامه ويحزن اكثر ،ولا كان قادر يواجهها، بس انصدم لما جت عنده تبكي وتوقع انها عرفت عن ابوها
تكلم وهو يحس انه مو اصلاً مستوعب اللي قاعد ينطقه نطق بلعثمه - ءءء انتي عرفتي السالفه ؟
شوق ابعدت عنه وقالت -اييه شوف شوف
انصدم من شافها توريه الكاميرا حقته ،
شوق - عبدالرحمن شوف
رفع الكاميرا له وشاف امه وركز على لما طاحت وصرخ - وش فييييها اممممي!
شوق مسكت يده وقالت - اهدأ اهدأ
عبدالرحمن- وينننه ابوي وينها امي
شوق بعتب- توك تتذكر ان عندك عائله ؟
كلمتها جت على الجرح بقلبه وقال وهو يجلس بالأرض - وش فيييها وينها ابي اشوفها وليه ماعاد تسأل عني ! وش تغير هو صدق ياشوق انا صرت عاق يوم اني رديت عليها بذاك اليوم
(يقصد يوم صرخ عليها هي وابوه)
شوق - دحوم اهدأ السالفه مر عليها  ثلاث شهور ابداً مالها علاقه انت اهدأ هدي اعصابك واسمعني زين !
عبدالرحمن التفت لها وقال بهدوء- تكلمي شصار !
شوق - اول حاجة انا شخصيا تفاجأت من التغير اللي حصل لأمي الجوهره ، ما كانت كِذا ابداً ، كنت حتى لا سويت الأكل تقول ابقي لك بصحن ودايم تتطمن عليك مو ملاحظ انها قلّت اتصالاتها عليك ؟
عبدالرحمن بصدمه - الا ، بس كيف وش السالفه ماني فاهم ؟
شوق- من بعد ما انت خطبت رويدا هي قلبت تماماً ، صارت ما تسأل عنك ولا تقول ابقي لك ويوم سألتها عنك هالمره قالت عادي رجال وش كبره يعرف يدبر نفسه !
عبدالرحمن بدأ يربط المواضيع ببعضها- طييب؟
شوق- الحاصل يولد ان امك صارت ما تسمع قرآن كثير وما كنت اسأل ليه على الرغم من انو انا كنت اسمعه بغرفتها دايم بس ما شكيت ، الين اليوم لما سمعت القرآن تغير وجهها وطاحت من طولها ، عشان كذا وانا اختك ، ماهي راضيه اصلاً عن خطبتك بالرويدا حتى تجهيزات الملكه كلها عليّ ، بالبدايه كان بشكل خفيف لكن الحين اتوقع انها بدت تكرهها.
عبدالرحمن ناظر لها بصدمه- والنتيجه؟
شوق ضربته على كتفه - ياخي شفيك كذا انت مستوعب اللي انا قاعده اقوله !
عبدالرحمن ابداً مايقدر ينطق اللي بباله- يعني كيف ؟
شوق - يعني في شخص يبي يخرب عليكم ومسوي لك سحر تفريق بينك وبين امك عشان الرويدا ، والحمدلله اكتشفنا هالشيء قبل يتعاظم السحر هذا والعياذ بالله
عبدالرحمن بصدمه- ككيف من يسوي كذا وليييه!؟؟؟ .
شوق -من اكثر شخص كان يكره علاقتك انت ورويدا او علاقتك انت وامك
عبدالرحمن نطق- ناصر ؟ لا لا مستحيل هو اصلاً اعتذر مني مستحيل
شوق - مافي شخص ثاني ؟ اذا مافيه يعني مافي غيره
قعد عبدالرحمن يفكر ويفكر- غيث ؟ وليه اصلا وش بيستفيد
الييين استوعب ونطق وهو يحس الأرض تدور فيه- لين !
شوق بصدمه - كييف!!؟؟؟؟
عبدالرحمن قام وقال- مافيه غيرها شفتها وهي داخله غرفتي !
شوق- متى يمه ؟
عبدالرحمن بصدمه- معقوله لين ؟ كانت بغرفتي ذاك اليوم وماسكه شماغي ولما سألتها تقول كنتي مرسلتها مدري امي واخذت شماغي وتغطت فيه ! اكثر شماغ تحبه امي عليّ ! وكان هديه منها بتخرجي بالثانوي وكنت محتفظ فيه ، نسيت اصلاً اقول لها ترجعه !
التفت لشوق - معقول هي ؟! اخاف اتهمها والله اخاف !
شوق - ماظني هي تحبك على قولتها
عبدالرحمن- تكره رُويدا والكل يعرف ذا الشيء اختها كانت بتتسبب بمشكله معي انا ورويدا من اول لحظه اعترفت لها فيها حتى قبل لا تفكر انها تحبني اصلاً قبل سنتين من اليوم ! مافي احد يمكن يسوي كذا غيرها ، بس اخاف اظلمها ياشوق تكفييين وش اسوي !
شوق التفتت له وهي تناظر بعيونه اللي كانت حمراء ماكان يدري كيف او ليه او حتى وش يسوي !
شوق- نوديها عند شيخ ! في شيخ معروف يقولون عنه بالمدينه
عبدالرحمن بضيقه- بس ملكتي شلون ! كيف أاجلها وابوي اصلا حجز القاعه هو وابومحمد ! وش بيصير
نزل راسه بأسى وهو يقول - يارب من كان السبب انك تبينها بوجهه ! تحسبيني ما لاحظت تغير امي علي وكنت اقول عادي لا مو نفس تفكيرك يادحوم امك تحبك كنت احسب ان بس انا اللي لاحظت تغيرها لين تكلمتي انتي ، شوق !
شوق - لبيه
عبدالرحمن بقلة حيله- لبيتي حاج ، لاحول ولا قوة الا بالله ، عطيني حل !
شوق- شوف طول هالفتره خلك بعيد عن البيت امي الجوهره لا تشوف وجهك
عبدالرحمن- بسم الله ليه ؟
شوق - لأنها بتخرب الدنيا فوق تحت ، لا تجي الا يوم الملكه والأربع الايام ذي عليّ انا وابوي حازم ، وانا بتكلم معاه واقول ان عندك تدريب مُكثف،  بعدين حتى اهل رُويدا ما قصروا اختها دايم تتواصل معاي بكل شيء هي جهزته
عبدالرحمن ابتسم- بتصير كأنها مفاجأه ماني عارف بشي
شوق -بالضبط
عبدالرحمن- بس امي امي ياشوق كيييف!
شوق - انت سوي اللي عليك وخلاص الباقي علي بإذن الله عندي وان تبي تتطمن عليها بتصل واسولف لها واخليك تسمع تمام ؟ اهم شيء ما تكلمها نهائياً !
عبدالرحمن- لا حول ولا قوة الا بالله،  خيرة الله شسوي ابد ، تم ان شاء الله 

رفع جواله وكتب :
يا طير أنا طالبك عطني جناحين
‏وعهدٍ علي أردها لك سليمـــــه

‏اما اعتبرها دين وينقضي الدين
‏ولا جماله ماتقدَّر بقيمــه

‏بطير في جو الفضاء يوم يومين
‏وبعانق المزن على كل غيمه
_______

انتهى .