بارت ٦٩

3.2K 271 56
                                    

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين لا تجعلوا روايتي تلهيكم عن طاعه الله وصلواتكم نبدأ هذا البارت
انستقرامي:wrd_ii9

بيت ابوعبدالعزيز يوم العيد ❤:-

عند البنات تحديداً:
رتيل - الصدق ياحظكم بأبها
رويدا- انشهد ، وياحظ ابها بمن سكن فيها
لين- الطايف هم بعد حلوه
نسيم- كل ديره فالمملكه لها شي يميزها ، عن غيرها فمثلا مكه المكرمه والمدينه المنورة فيهم الحرمين الشريفين،  وعندنا تبوك فيها مشروع نيوم الجديد ، وعندنا رجال المع  وفيفا لو انها  ديار حاره شوي  الا انه المناظر اللي فيها جداً رائعه، وعندش وادي الدواسر،  ديره جميله جداً وسكانها اجمل اللي هم بني الدواسر   ،  يعني متخيلين انه المزارع اللي فيها مو بس بتغذي المملكه محلياً فقط، لا تقدر تغدي دول على ماهي ، في كل مكان بالمملكه شي يميزه
روان - صح لسانتس والله
نسيم'- صح بدنش
ايلان - بسألكم تحبون المدن ولا القرى
ريوف- شوفي ياحلوه ، احنا فزنا بالثنتين مع بعض يعني ديرة ال سالم بوسط مدينه ابها ، ف الصدق احبهم كلهم
رويدا - من وجهه نظري احب القرى اكثر لأن تحسين هاديه وكذا ما احب ابداً زحمه السكان والناس وكذا
رفيف- هو صدق يارويدا بيتكم احترق ؟
الهنوف'- خيره ،كل شي مكتوب خيره

عند العيال :-
جابوا الذبايح وكانوا مودينها بطريقهم للمندي
ورجعوا للبيت على اساس يبدون فعاليات العيد  وفعلا بدو يلعبون ويستانسون ويسولفون
وعقب ساعتين بالضبط:
عبدالرحمن '- اصطفوا بسرعه ابي لكم كم صوره
قاموا العيال يتراصون حول بعض  ، وقام عبدالرحمن ياخذ لهم كم صوره ...،
خلصوا التصوير وجاهم ابومحمد
ابومحمد وكان وجهه مقتلب من الليث - روحوا على الغداء زهب هالحين  ...
محمد- ابشر ! فهد سعود دحيمان تخاويني
عبدالرحمن ابتسم-مانيب مخاويك ه المره انتبه لدربك وراي شغل ثاني اسويه
محمد - ابشر ودعتك الله تامر على شي بطريقي انتم ياشباب تامرون على شي
الكل- ولا شي جعلك تسلم
ركب محمد سياره سعود الشاص ..، هم توجه هو وسعود سطام ،وفهد محمد ، للمندي ياخذون الغداء ..،
وبطريقهم ..:
محمد - فهييد تدري بشي
فهد - سم
محمد - صح انها ضاقت علي بس والله ياذا اليوم اني متفائل بشكل كبير ..،
سعود -عساها الخير يارب ، ابيك تمر البقاله بعد خل ناخذ لنا شي نسمر عليه الليله
فهد - شرايكم نزهم نايف وطلال ونروح نتمشى الليله
محمد - ياولد وش تتمشى اليوم عيد
فهد - ادري ، بس انه ماعندنا شي نسويه اليوم وبحكم اوضاع ابيك ما ظني فيه كشته هالسنه نفس اللي تسوونه كل سنه !
محمد - اجل؟
سعود - اجل اختار لنا مكان كذا حلو يصلح للكشتات وبنكلم سعيددان يزهب العزبه هم نروح ..،
محمد- خلاص تم بنزلكم للسوبر ماركت ، وبروح للمندي بطريقي ،وارجع لكم اتفقنا !
فهد - عليك نور ،يالله بالخير معك الله
تحرك محمد من عند البقاله بعد مانزل فهد وسعود هناك وسهى بتفكيره، طغى تفكيره عليه لدرجه انه نسى اساسا انه يسوق ، استوعب من سمع صوت البوري القوي ورااه اللي ينبهه بالشاحنه اللي قدامه وفجأه رجع لعالمه ، مسك فراممممل بألي اوتيه من  قوه هم لف على يمييين وحاول يسيطر على السياره والسياره فقد التحكم فيها وهي تلتف لليمين واليسار وهو يقول - اشهد ان لا اله الا الله  واشهد ان محمداً رسول الله...حس قلبه بيوقف من الصدمه وهو يمسك الدريكسون كل مره تلف السياره لليمين يلفها لليسار باقوى مافيه والعكس الين مارجع توازنها،  عرّق جبينه من صدمته وتسارعت نبضات قلبه وهو يستوعب اللي كان بيصير وقال - الحمدلله الحمدلله
وقف السياره على جنب ونزل على طول يسجد لله شكر ، شكر ربي في سجوده وحمده وقال -يارب خير
تحرك للمندي يجيب الأكل.....،عقبها رجع للبقالة بعد ماحط كل صحون الاكل بالسياره
ركب فهد وسعود معه وهو كان يتنفس بعمق وهو يتذكر هول الموقف عليه هول انه السياره بتقتلب وهو فيها بدون ادراك قال بهدوء -الحمد لله اللي كتب لي عمر
سعود- وش فيك ولد؟
محمد بهدوء- ابد، ولا شي بس طلعت مني كذا
كمل طريقه لبيت عمه ..،
....
وفي بيت ابوعبدالعزيز كان جالس بطلنا وهويناظر بساعته يعد الوقت لوصولهم مايدري ليه قلبه اقلقه عليهم ..،
وصلوا ونزلوا الاكل وقام دحيم وبقيه العيال يساعدونهم
تغدوا وخلصوا والحريم نفس الشي مسك عبدالرحمن محمد على جنب
عبدالرحمن- شفيك ؟
محمد- وشفيني؟ مافيني الا العافيه
عبدالرحمن- لا صدق شفيك
محمد- ولد وش يبان فيني اساسا؟
عبدالرحمن- مرتبك م انت على بعضك !!
محمد - دحوم ، هو بس شي والحمدلله راح ما ابي اتذكره!
عبدالرحمن ابتسم- وش هو؟ مابينا يالخوي اسرار
محمد مسك على قلبه-عبدالرحمن  ! بس كان بيصير لي حادث وربي ستر
عبدالرحمن من الصدمه ما تكلم
محمد- اللي سمعته ، وعشان كذا ما ابي اتذكر وش صار اخاف !
عبدالرحمن مسح على راسه وضحك بضييق- الحمدلله على السلامه
محمد ابتسم ما استغرب ضحكته لأنه يعرفها زين - الله يسلمك ، الا صح اتفقوا العيال على كشته
عبدالرحمن- وين؟ وليه ماقلتوا لي؟
محمد - والله قالوا يبون مكان حلو هنا وانا اقول كل شيء في ابها حلو واحلى شي ان عبدالرحمن من سكانها !
عبدالرحمن ضم محمد وهو يبتسم-يشيخخ عز الله يعز ارضك في ذالوجه انك كفو
محمد- المهم جهز نفسك وانا وسعود ولد عمي بنزهب العزبه وذي العلومم!
عبدالرحمن- ابشر !!  استأذن من ابوي اول
غيث- م انت رجال يعني بعقلك لازم تستأذن؟
عبدالرحمن بنظره بارده- والله وابوي له حقه لازم استأذن منه عشان يتطمن علي ، بعدين ترا م حد كلمك !
محمد - هدوا ياشباب ما تسوى
عبدالرحمن تعداهم بسرعه لأبوه
وابوه اشر له يجلس قبل يكلمه
توتر عبدالرحمن وعرف ان عند ابوه علم
ابوعبدالرحمن ببرود قال - وش بغيت يادحوم؟
عبدالرحمن- ءء ابي اطلع مع العوال
ابوعبدالرحمن سكت لوهله يتذكر ومابغى يقول لولده بالعلم  وهم قال -خلاص روح الله ييسر امرك واذا احتجت شي كلمني
عبدالرحمن- ابوي الشيك اللي طلعته من المحل ضرب بالسوق بالارض وبعد تراه بغرفتك ببيتنا يعني لا تستتخدمه لبين م اجي ولا توقع عليه
ابوعبدالرحمن - تمام انتبه لنفسك وانتبه من حوادث الطريق والزحمة وخذ بدر معك اذا يمديك
عبدالرحمن- تمام ابشر
رن جوال عبدالرحمن اتصال من رقم غريب لكن سعودي
ناظر للسماء وقال - يالله بداعي خير
رد ع الجوال :
- ايوه هلا
- عبدالرحمن هذال؟
- اي نعم من معي
- معك الدكتور مساعد من مستشفى الطايف ، بس حبيت ابلغك انه رويدا و حمدان طيبين
شقت الابتسامه وجه عبدالرحمن- الحممممممدلله الحمممممد لله عطني حمدان اكلمه لاهنت؟
- والله حمدان حاليا ماخذ مغذي وتعبان بس بلغني اوصل لك سلامه
- جزاك الله خير، وعافاهم يارب
قفل جواله وحطه بجيبه وقعد يناظر بالسماء وكانت الغيييوم لونها مائل للأسودء يعني احتمممال وارد انه يجي مطر بس قال في نفسه " عوافي خل اعيّد"
مسك مفتاح السياره "طبعا مو سيارته" وقعد فيها كذا بس ركب فيها ويلتقط كم صوره للجو
..
عند البنات :
الهنوف - سولفوا قولو شي بس قاعدين على جوالاتكم
نسيم بفرحح- قالت سلمى بيجون اليوم ييسسس
ريوف بضحكه- قالت لي قبلش
رويدا بضحكه- ونست مني لي الله بس ههههههههههههههههههه
ايلان -من سلمى ذي؟
الهنوف- اختي المتزوجة زوجه ماجد بن فهد
ايلان - اهاه
ريوف - صح نسيتي تقولين لنا عن قصه حبهم
رويدا بضحكه- انا اختها ومدري ههههههههههههههههههه
الهنوف ابتسمت - حي طاريهاا ابشروا !
لين  بضحكه- الله قصه حب جوي ههههههههههههههههههه
ريوف بضحكه - والله الله يخلف علينا ههههههههههههههههههه
الهنوف - طبعا قصتهم ابتدت بعد سنه من سكنوا ال ابوصالح هنا
.
فلاش باك قبل سننوووات
سلمى يوم كانت صغيره كانت تبان نتتتتفه يعني هي كانت قصيره شوي مو واجد كانت ذاك الوقت بصف سادس
رجعت من المدرسه وهي دايخه وتعباااانه ع الاخر ، ابومحمد ماكان موجود والمدرسة كانت تفصل بس شارعين عن بيت ابومحمد وابوصالح،  وصلت سلمى لباب بيتهم ولقت ماجد هناك حول الباب
ناظرت له باستغراب وقالت - وش مجلسك هنا بعز الظهر ؟
ماجد ببرود وكان منفس لان امه عاقبته- مالش شغل .
سلمى كانت تعبانه قالت بتعب - ابد ماقصدي شيء بس ترا بيضر بصحتك
ماجد- مو مهم ! ولا تكلميني مالي نفس حتى اسولف!!
سلمى  - من له نفس يسولف بعز الظهريه بس تراي نصحتك عود بيتكم
سفهته سلمى وهو يشمق فيها باللي " يا الله من ذي المصيبه؟"
ما امداها توصل باب بيتهم الا وهي طايحه مغمى عليها ، ركض ماجد لها وقلبه قبله، .... قلبه فزززز لهاا
وهو يمسكها من راسها ويتحسس حرارتها ماجد اكبر من سلمى ب سسنوووات ، شاف ان حرارتها عاليه وابوها مو موجود قعد ينادي ابوه - يبببببببههه ذييييييي يببببه يبههه ذي مدري شسمها مريضه يببببه
سمعت امه صراخه وشافت سلمى بين يدينه وزهمت ابوصالح ينزل لهم
نزل وماجد كان خااايف مره
ابوصالح- ماعليه ياولدي بكلم ابو محمد 
ماجد -ذي بنته ؟
ابوصالح- لنا سنه هنا وانت ماتدري بها
ماجد -ابد، بس ماقد شفتها قبل كذا وهي اساسا تروح مع ابوها بس هالمره وينه فيه؟
ابوصالح - يلا يلا بشيلها وانت روح لمفتاح السياره ونوديها المستشفى ونكلم ابييها
ماجد - يبه  ،م اعرف وينه المفتاح
ابو صالح - ياليل منك ! البنت بتموت وانت واقف انا بروح انتبه لها ماعندها اخوان
ماجد حس بشعور غريب من قال له ابوه " انتبه لها ماعندها اخوان " بس مافهم شعوره
مسكها وحاول يصحيها صحت وعيونها تعبببانه ناظرت فيه وهي بين يديه وجلست تستوعب وهو سهى فيها
سلمى  وصوتها تعبان- خيير مضيع شي بوجهي 
ماجد -ياطول لسانش
سلمى بتعب-وش صار
ماجد - ابد تعبتي وابوي بيوديش المستشفى
سلمى استوعبت على نفسها وهو استوعب على نفسه وتركها
حاولت تتوازن وتوقف بس الدوخه مأثره عليها اسندها ماجد عليه يوم ان سندها ابوها غايب استندت على كتفه وهو كان مثبت يده عشان لا تطيح وقال -لا تكابرين وانتي تعبانه ، عادي مابسوي لش شي بعدين يالله هذا هو ابوي جاء
سلمى -اسفه ياعم ، ابوي مايرضى اروح مع احد
ابوصالح- كلمت ابوش قال بيلقانا بالمستشفى لا تخافين
وراحت المستشفى وخذت دواء وخذت مغذي وماجد كان بس يتذكر ذا الموقف ويبتسم دخلت قلبه بكل مافيه..، مرت سنييين وهو ما نساه وياما جمعتهممم الصدف سواءً ببيت سلمى او بيت ماجد واليوم هم ببيت واحد
...
الهنوف- اختصرتها واجد قلت لكم السبب اللي خلا ماجد يحبها
رويدا بضحكه- شرايكم امرض؟ ههههههههههههههههههه
شوق - لا لا عاد في ناس تبيك ههههههههههههههههههه
فهمتها رويدا وقالت - اشوا دامش  تبيني
شوق بضحكه- الله يخلف علينا
...
عند العيال
خذا عبدالرحمن بدر معه وراحوا للمنتزه:
بدر - الله وش زيينننننها
سعود عبدالله- وشرايك بتسكن هنيا ولا بالطايف
عبدالرحمن ابتسم- بيسكنون معنا اخوي واختي
محمد - سعود سطام، اخوك ليه م جبته
سعود سطام- امي بتخاف عليه
بدر بزعل -عشان يلعب معي بس
خالد-يارجال كلنا بنلعب معك 
عبدالرحمن- لو تبي عيوني ياشيخ
فهد- الكل يعيّد بالبيت الا حن ههههههههههههههههههه
محمد - والله فكرتك ههههههههههههههههههه
عبدالرحمن- اجل هالحين وش نسوي
هيثم- قول لنا شعر
عبدالرحمن تنهد -  والخّد براق صيف يشّرق بنوره
وشوفة لطيّف الحشا تكفي عن الزادي

ليتك ولد عمي وابوك اغلى عمامي 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن