ليتك ولد عمي وابوك اغلى عمامي 🖤

٧٧

صلو عالنبي يامسلمين🖤
طبعا بارت قبل الإختبارات مع انه مب كامل صدق بس لأني تأخرت واجد
___
ابها | المستشفى
______
ماجد - ما توقعت ان بتجي ولادتها مبكره
الدكتور- واضح انها اجهدت نفسها الفتره الاخيره وتعبت ، بيجلس ولدكم عندنا بالحضانه فتره ونعطيكم ياه الله يبارك لكم
ماجد ابتسم - آمييين آمييين
ابوصالح-الف الف مبروك ياماجد ويتربى بعزك يبومحمد
ماجد -يبارك لي في عمرك يالغالي ،امين الله يسمع منك
ِ
راح ماجد عند سلمى"
دخل عندها وابتسم من ملامحها الهاديه اللي واضح عليها التعب وقال -ياجعلي اخذ تعبش الف مبروك ياسلمى
كانت مصدومه ماتوقعت يجي وبدون لا ترد على مباركته قالت وبحده -وش جابك !!
ضحك وقال- افا وش جابني ؟ جييت اشوف زوجتي و ولدي
سلمى بزعل صدت وجهها وهي تقول- ليه ما كنت موجود ليه ماجيت الا بعد ماجا ولدك
ماجد - سلمى من جدش زعلانه ؟
سلمى-اكلمك امس طول الوقت ماترد !! كيف ما ازعل؟
ماجد- دقيقه متى
قام يدور على جواله بجيبه وطلعه وشاف رسايل سلمى وتذكر انه فتحها وكان يبي يرد وغلبه النوم
ماجد بضحكه - اسف والله ! كنت نايم
سلمى- اي صح وانفتح الجوال بنفسه
ماجد -سلمى !! تكفين خلاص !
سلمى- لا تبرر !! وشوف اللي وصلني عنك !!
كانت رساله من رقم غريب " السلام عليكم معك حبيبه ماجد ، تراه بس يستغلك ويقول انه يسافر لجل الطيران ووظيفته وهو  تراه عندي  وبين احضاني واشوفك تقربين منه تموتين تمام ؟ وصح اعتذر لك عن حبك له لأنه بقلبه غيرك واللي هي انا ،سلام ..اميره"-
وارسلت صورته "

هنا انصعق ماجد يستوعب اللي قدامه وقال -سلمى !!! من جدش انتي من هذي حبيبه من ؟
سلمى -برر لنفسك سواتك طول الليل وانا ابكي بسبتك!ماهقيتها منك انت بالذات زوجي وحبيبي ودنيتي توقعت كل شيء الا انك تخوني من وراي  طيب ع الاقل كان تنتظر اولد بخير وتقول لي مو كذا ! ابي ارجع بيت ابوي ووجهك ذا لا اشوفه فاهم !!

تلعثم ماجد وحروفه طارت منها ماقدر يبرر ينطق او حتى يستوعب،  خرج من عندها معصب لو عصبيته نار احرقت المستشفى بكبره
كان يمسك اعصابه بحكم ان زوجته تو ولدت ومو ناقصه هواش ، راح للسياره وهو يمسك الدريكسون ويشد عليه بكل ما اوتي من قوه !!
مسك باقة الورد وهو يقطعها الين وصل للرساله وهنا قال- معقوله حتى ولاده مبكره اجهدت نفسها عشان وحده كذابه ؟ من هي ومنين جابت صورييييي من هييييييييي !!!!!!!!
قطعه اتصال من رهف
قفل بوجهها وهو يرمي الجوال بالأرض معصب،
معصب بشكل هستيري ووجهه محمر !
دخل عند سلمى بالمستشفى وهي كانت منومه!
خذا جوالها ، وكان برمز ، حاول يفتح الرمز لين ما طرت بباله فكره ، كتب اسمه بالإنجليزي وغلى طول انفتح الجوال ، فز قلبه وابتسم ، وانقههر من الصوره اللي كانت واقعيه فوتوشوب بشكل واقعي يعني فعلا كانه حولها انصدم وهو يتأكد من الصوره وهل فعلا حقيقي اللي يشوفه - متى سوييت كذا ؟ هذا مو انا !!!
عض على شفته بعصبيييه وهو يتصل على الرقم ردت وقالت بغنج- هلا  سلمى
ماجد بحده - انتي ممممن !!!!!!!! ابفهم
انصدم من تعدل صوتها لصوت ولد وقال- مابخليك ما بتتهنى !
ماجد -من انت ومن السبك اللي معك لا ادفنك حييييي !!! وش تبيييييي انتت !!!!!!
...- ابي سلمى ابيهااااا
ماجد - عيد اللي قلته ما سمعت !!
..- ابي سلمى ابيها انا احبها من قبل لا تحبها انت ليييه تاخذها انت ؟
ماجد بهدوء-نتفاهم على خير وينك !!
..- بتطلقها ولا قتلتها !!
ماجد - تعال ونتفاهم ولك اللي تبي !
..- ما بجي الا وانت ناطق بالطلاق!
ماجد ماقدر يتحمل وهو يقول- ياقليل التربيه ياكلب والله لا ابكيك دم والله ان تندم !!! شايييييف وش مسويييي انتتت والله لو يصير لسلمى شي ان تتمنى ان ربي ما خلقك !! وبينا المحاكم
.. ضحك وقال- ان شاء الله بينا المحاكم ههههههههههههههههههه
تنرفز سلمان وهو مايبي يكسر جوال سلمى بس نيران الغضب اللي يحس فيها ووجهه قالب احمممممر وعيونه حمرا وكان شوي وينفجر من شدة ماعصب
تلفت حوله وكان في لوحه صغيره مكتوب عليها ذكر" لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "
قام بدون احساس يرددها مره ومرتين وثلاث وعشر وهو يمسك على قلبه اللي شوي ويطلع من مكانه دخلت الدكتوره -اهلا في شخص يبيك يا أستاذ ماجد برا !
ماجد وهو وده يكسر اي شي قدامه قال-جاء الكلب هاه جاء !!!!
خرج وهو يتوعد اساسا بشخص مايدري من هو وكيف تسلط له !
خرج وعلى طول شاف شخص ومعه بنت قال -مب هم
التفت له وقال- هلا ماجد
ماجد تلاشى غضبه من شاف ابوعبدالعزيز وقال- هلا عمي ارحب
ابوعبدالعزيز- الله يبقيك علامك تعبان ؟
ماجد بتوتر -راجع من سفر وحالتي حاله
ابوعبدالعزيز- الحمدلله على السلامه والحمد لله على سلامة سلمى ،ومبروك ماجاكم يتربى بعزكم وش سميتوه
ماجد- ءءء محمد سمّي خاله ! 
رويدا- اقدر ادخل عند اختي ؟
ماجد -بالتنويم بتطلع بعد ساعتين ونص وتقدرين تشوفينها بس اذا تبين تشوفين الولد بروح انا وعمي واوريكم ياه
ابوعبدالعزيز- بننتظر سلمى تطلع من التنويم
___
عبدالرحمن وعيال عمه |طريق ابها
__
الكل سحبها نوم حتى دحوم ماعدا فهد لأنه كان يسوق ، كان يحس بنعاس وبعض المرات يتثاءب
جنب عن الطريق واخذ له اسبريسو ع اساس يصحصح وكمل طريقه ،
قبل آذان الفجر وقف عند واحد من المساجد ،وغض بصره عن شوق اللي قامت تضبط نقابها ، سعود كأنه مانام من شهرين كان منخممد،  بدر صحى ودحوم وبعدين صحى سعود ، صلوا الفجر ثم بعد الصلاه
قال دحوم-بمسك السياقة بدلك شقلت؟
فهد- تسوي فيني خيرر تو خذيت اسبريسو ع اساس اقدر اكمل
دحوم - افا عليك وانا موجود؟
فهد بضحكه- باقي ١٠٠ كيلو لا تفلسف
دحوم بضحكه- ذي جزاتي هاه ؟
فهد- يجزاك ربي الجنه
دحوم- وياك
فهد- دقيقه وين بركب؟
دحوم-انت وسعود وبدر وراء شوق معي قدام
سعود - لا يشيخ
دحوم- مافرقت
سعود- ماتغار على اختك
دحوم بضحكه- اقول انخمد لا اخمدك بكف ! ماله دخل قدام ولا وراء !
سعود بضحكه- لا تكفى لا تغار
ركبت شوق قدام وهي متحمسه فتحت جوالها على رساله من فهد "  بنت مسفر فسخت الخطبه ، ياويلش تقولي لدحوم فاهمه ّ؟"
شوق ردت بخوف " ليه؟ وش بيصير؟ واكيدانه يعرب "
فهد " مايعرف لا و احسن لش ماتدرين ليه "
شوق " على خير مرده يدري !!!"
فهد " ادري بس لا تقولين له !! ياحبش للعناد! طبع اخيها صدق"
شوق" فهد لاتمون لوسمحت والزم حدودك بكلامك!"
فهد" اقول خليني انام بس ، بلغتك ولا درى بوريش الويل"
شوق بقهر ما كانت تبي تجادله " تمام ابشر مايدري"
قفلت جوالها وهي متنرفزه والتفتت تشوف فهد نايم ع الشباك قالت في نفسها بقهر" يعع كريه !!"
فهد كان دائماً مايقدر يتحكم بإسلوبه دائمًا مايحب اي احد يعانده ،وهو اساساً ما همه  احد ... 
عبدالرحمن  -وين تبون نفطر
شوق-حي الضباب
فهد - بفطر بالحلم صاحي من امس وانتم شبعتوا نوم
عبدالرحمن- قوّاك الله
فهد- الله يقويك
سعود-بدر وين حطيت سماعتي يوم عطيتك الصبح
بدر بتفكير- همم هي في شنطتي وراء بالصندوق
سعود-- اووف ! يالله عوافي
بدر- اسف
سعود  حس بتأنيب ضمير من تأسفه اللي بان بملامح وجهه وقال- عادي ما عليك ياحبيبي ..،
عبدالرحمن رفع جواله وهو يقول -الو ابوي
حازم- ارحب ارحب
عبدالرحمن ابتسم- البقاء انفداك حن الأن في الطريق قربنا باقي بس ٧٠ كيلو
حازم- الله يحييكم،  وصحيح ترا خويك محمدُ صار خال
عبدالرحمن استوعب ثم ضحك وقال- مبروووك والله وقال في نفسه " ياليته خالٍ لولدي "
حازم-  بعد بكره بتزورهم امك ببيتهم وبنشوف سمّي محمد
عبدالرحمن ابتسم- ونعم والله بالسمي ومن تسمى به
حازم- ودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه انتبهوا لأنفسكم تمام ؟
عبدالرحمن-لا توصي حريص
سعود- من شدة الحرص تسوق والجوال بيدك
ضحك حازم وهو يقول- اسحبه منه ياسعود
عبدالرحمن ناظر لسعود بحده وقال-اسحبك من اذانك
سعود- اخو حاتم
قفل عبدالرحمن وهو يضحك بعد ماودي ابيه ووصاه يسلم على امه
بعد مرور ساعه
قعد عبدالرحمن وفهد يتهاوشون من يدفع الحساب
عبدالرحمن- والله ما تدفع !
فهد- انت اللي مابتدفع
عبدالرحمن- انت فأبها يعني ضيفي انا !!
عبدالرحمن رما لبدر بطاقته ع اساس يدفع وقام وحاسب
فهد بضحكه - مابفطر زعلان عليك
عبدالرحمن- اقول افطر ولا يكثر بس عطيتك وجه
فهد-شخصوني !
عبدالرحمن ابتسم وهو يرجع لطاولة شوقويحط عندها طلباتها ويجلس معها
بينما بدر جلس مع سعود وفهد بطاولتهم
____
تسريييع
___
الليل |كان فيه عشاء في بيت ابوعبدالرحمن لعبدالرحمن وعيال عمه ، طبعاً اعتذر ابومحمد لأن هله عند بنته فالمستشفى
وكان ابوعبدالرحمن مروق على الآخر لأن ولده رفع راسه وما بيوم خيب ظنه
تبسم الجد هذال- هلا والله بعيال عيالي
عبدالرحمن- هلا والله بأبوي انا ! " وقام يبوس على راسه"
سعود وفهد سلموا على جدهم
عبدالرحمن- تدري ياجد ان اول مره اشوف ابها منوره لذي الدرجه؟
الجد هذال- ظلمت بغيابكم
فهد - افا عليك يانور ليالينا عسى عمرك طويل
الجد هذال-وش صار مع عيال آل الشامخ وال عُدي؟
عبدالرحمن مسح على شنبه وهو يقول- كل خير ابشرك .
فهد ابتسم من شاف انه عبدالرحمن كان مخفي الجروح اللي بجبهته بشعره اللي ماكان طويل بالمره بس انه كان حلو  وكان اول مره يسوي شعره بذي الطريقه وينزله ع تحت ، اما رقبته كان يتعمد انه مايبان الجرح اللي فيها قدام جده بس جده لاحظ وقال- وش اللي برقبتك
عبدالرحمن ابتسم - ماعليك ياجد بس طحت طيحه خفيفه
سعود كان مصدوم انه ابداً ما تكلم لجده مع انه حقه ويقدر يتكلم فيه ويصير بينهم وبين ال الشامخ حقوق ودنيا  بس عبدالرحمن كان يختار دائماً انه يفتك شرهم لأنه إذا تناشب معهم ابداً ما رح يكون بصالح احد ويخاف بخلص على واحد منهم من عصبيته وكان بس يشوف حد منهم قدامه يحس دمه يفور ! وقال في نفسه " حقي اقدر اخذه بذراعي "
كملو سوالفهم مع جدهم بعدها استأذن دحوم وطلع للحوش
اخذ نفس عميييق وهو يتصل على محَمد:  ..
__
فالمستشفى |محمدُ
كان اكثر شخص مبسوط فالحياه هالليله على عكس ماجد اللي كأنه ما كان فرحان بولده او كان هذا بوجهه نظر محمدُ وكان شبه معصب منه انه ليه انت لهالدرجه مكشر كأنه ميت لك احد مب كنه جاك ضناك ، بس ماقاله طبعاً بوجهه وكان دائماً يجيب طلبات امه ورويدا من برا
تُركِي كان جالس مع عيال عمه ولاهمه صحيح انه فرحان بس انه كان يكره شيء اسمه مستشفى حرفياً فما جاء معهم  ،
كان بصالة الإنتظار ينتظر وقت الزيارة اللي بيزور فيها اخته
وكان جالس يتصفح جواله ،
وصله اتصال كان ينتظره من يومين وفتح وقال - ياهلا ياهلا ارحب ياهلا باللي له الخافق يهلي
عبدالرحمن ابتسم- يهلا فيييك مبروك لأختك ومبروك بالسمايه! 
محمد- هلا والله بالنسيب الغالي الله يبارك فيك
عبدالرحمن تغيرت ملامح وجهه من قال " النسيب" وانقققققهر - وشو نسيب وشو؟ ترا انا مب الليث ،محمد ! ترا ماني ناقص ، اختك ذي ماعاد ابيها تمام ، وان عاد اطريتها انسى شيء اسمه عبدالرحمن ، اختك مخطوبه لا تخلي هالشي يكون حساس بيني وبينك
(وقفل في وجهه )
محمد كان مصدوم من ردة فعل عبدالرحمن ابداً ماتوقع يكون رد فعله كذا وقال في نفسه "اليوم الكل منفس وش صاير بالدنيا"
وضحك وقال- معاد تبيها ؟ يا من تظاهر بالثقل  وهو خفيف !
استوعب انه ذكر الليث وقال ميد رويدا " مخطوبه"
ابتسم وهو يرسل له بالسناب " ليه زعلت ؟ "
عبدالرحمن رد على طول " محمد حبي لأختك شيء من الماضي ، مستحيل احب وحده مرتبطه وباقي شوي وتملك،  ع العموم ترا انا تمنيت اني اكون نسيبك وربك ما كتب الله يكتب اللي فيه الخير  وييسر لكم اموركم ويوفقها بحياتها،  وانت اخطب رهف لا تسوي مثلي !."
محمدُ ابتسم وقال " حصل خير ، مابه خلاف ."
كان اول محادثه بارده بينه هو ودحوم وخلاه يهوجس ب رهف .
__
عند عبدالرّحمَن :
اللي من سمع كلمة " النسيب " تجدد الجرح بقلبه وعصّب تلقائياً لأنه يحسب ان محمدُ يستخف بحُبه وكبرياءه خلاه يقول انه مايبيها وقلبه يقول العكس تماماً ،كان يحس يومه تنكد ، وكتب لمحمد بهدوء:
شخصٍ كنت افرح بذكره وطاريه ..
واليوم لا انذكر كأنهم يطعنوني!
وش حيله المشتاق لعيون مغليه
وش حيلتي يوم تخالف ظنوني؟
من اول وانا حفظته  بريف قلبي واداريه
ولو يبي عيوني قلت جاتك عيوني
واليوم ،بعد ما كنت من قبل  اراعيه
اليوم عنه للأسف فرقوني
ياحسرة دحيم على اللي حصل فيه
ويا شين حظي يومهم يحسدوني
اليوم ياحاسد جاك اللي تبيه
والهم والضيق صدق ذبحوني !
ابتلفت يمني وشمالي ما الاقيه
ما الاقي بوجهي الا حزوني..
لاهنتوا ياكل من  اعزه واغليه
عن طاري الحب تكفون ابعدوني
درب سرق قلبي انا معاد ابيه
كل شيء ، الا كرامتي ماتهوني . 
قفل جواله وصحى على نفسه انه اساساً ما تعشى بس ماضاق ..
اتصل على امه
ام عبدالرّحمَن- سم ياولدي
عبدالرّحمَن-سم الله عدوينش يايمه ، ابد شوفي لي طريق ابي ارجع غرفتي
ام عبدالرحمن- العزيمه لك انت وعيال عمك
عبدالرّحمَن-كثر الله خيركم يا يمه تعبان ع الاخر وابي هم اسلم عليك شوفي طريقي انفداش
رمى جواله على الكنب وقام طالع لغرفته
فتح غرفته الا ينصدم من بنت عمه قدامه!! .. .. .. .
عبدالرحمن صد وجهه عنها - وش تسوين
لين- ها ءء ولا شيء
عبدالرحمن- اقول دامش بخير الحين وش تسوين ؟!
لين بخوف - تهدد يعني؟
عبدالرحمن ابتسم ببرود- ما اهدد ، اسأل ، وش تسوين بغرفتي ؟!
لين بترقيع- اما هذي غرفتك ما دريت !!
عبدالرحمن بضحكه- جد؟
لين - عبدالرحمن انا بطلع
تقدم عبدالرحمن وقفل الباب وهو ما التفت لها وهي قامت ترجف
لين - دحوم شتسوي
عبدالرحمن- وجهي السؤال لنفسش شتسوييين بغرفتي !!
لين برجفه - افتح الباب بطلع
عبدالرحمن - اسمعي ،
لين- سم
عبدالرحمن- انتي وش تدورين له ؟
خذت لين شماغه وتغطت فيه وقالت- بطلع
التفت لها عبدالرحمن وقال- بشماغي بعد ؟
لين بإحراج- اسفه برجعه
عبدالرحمن - ليه تتهربين من الجواب
لين- اقولك مادريت كنت احسبها غرفة شوق !!!
عبدالرحمن قام يضحك بقوه وهو يقول- اطلعي  بسسس!!
لين ابتسمت وطلعت....،
رفعت جوالها :
.. -كل شيء تمام
لين- ايه ما عليك !
__