بقلم ( أوُزْآن )...
"إنــي أتجـاهـل ولـسـت بـجـاهــل
وغـضيـض للبــصـر ولـسـت بـأعمــى. "الساعة 10:00 مساءً...
طلعت على صوت ياسر يناديها: هلا
ياسر : ألاغراض شلتها بالسيارة فيه غيرها ولا خلاص؟
غنى : لالا خلاص.
ياسر : زين انا بروح انام وانتي نامي بكرا الصباح ورانا طريق.
غنى : طيب.
راح ياسر ودخلت وقابلت قدامها عمتها نورة : على وين رايحين؟ أو مثل كل مره تهجون ماتصدقون احد يجي عند امي وابوي عشان ترتاحون.
تنهدت وهي تناظرها : خلصتي؟ وراحت لغرفتها وهي تتكلم : إذا رجع عقلك لراسك تعالي كلميني.
دخلت وقفلت الغرفه وهي تسمع شتم نورة وأتجهت لدولاب ملابسها و أخذت بجامه ناعمه زرقاء وبدلت ملابسها...
ووقفت قدام التسريحه حطت مرطب شفايف وكريم وراحت لسرير انسدحت وهي تفكر بنص أفكارها غطت في النوم....
-------------------------------------
الرياض الساعة 9:00 صباحاً...
تحديداً شركة ( مـروان آل حــمـد )
جالس ويناظر الملفات بين يدينه ويستطلع على المشاريع المعروضة لشركته ويوقع عقود لبعض الشركات...
التفت للباب يطق: تفضل.
دخل جواد وسلم وتقدم : طال عمرك بكلمك عن موضوعنا.
عدل جلسته ورفع أنظاره له : شصار؟
جواد : قدرنا نحدد الموقع و إكتشفنا ان معه واحد وواضح صديق له راقبناهم وعرفنا كل شيء عنهم.
ابتسم شبه ابتسامة : حلو ابيك المره الجايه تجيني تقول ينتظرك عُلم؟
ابتسم جواد : عُلم. وطلع.
جلس يفكر بأنتقامه كيف بيكون ويحلف أن طاح بين يدينه مايترك فيه عظم صاحي ويأخذ كل شيء منه...
-------------------------------------
على طريق المدينة القريبة والقرية...
بسيارة مروقين وكل واحد معه قهوته والتفتت لياسر وهو يدندن : ياسر قول تم.
التفت لها : تم،ورجع ناظر الطريق.
غنى : بشغل اغنية من أغاني أصالة.
شمق:أصالة؟ وش ابي فيها شغلي شغلي فنان العرب واهجدي.
تأففت : يووه كل يوم انت تختار وفوق هذا قديمات مااعرفهم.
التفتت له أكملت برجاء : ياسر تكفى مره وحدة بس.
أنت تقرأ
أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه
General Fictionالكاتبة : أوُزْآن. لا أسمح لأي شخص يقوم بنقل روايتي فهذه لي ومن تعبي وأنا بنفسي أجتهدت عليها وسهرت ليالي لكي أنجزها وأختمها.. فأتمنى أن لا أحد ينقلها أو يأخذها فأنا لن أسامحه سواءً بالدنيا أو بالآخرة.. ياوحشه الفراق على قلب مشتــاق حلمي لقانا بس ا...