Part 3

661 28 2
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...


"إنــي أتجـاهـل ولـسـت بـجـاهــل
             
             وغـضيـض للبــصـر ولـسـت بـأعمــى. "




الساعة 10:00 مساءً...

طلعت على صوت ياسر يناديها: هلا

ياسر : ألاغراض شلتها بالسيارة فيه غيرها ولا خلاص؟

غنى : لالا خلاص.

ياسر : زين انا بروح انام وانتي نامي بكرا الصباح ورانا طريق.

غنى : طيب.

راح ياسر ودخلت وقابلت قدامها عمتها نورة : على وين رايحين؟ أو مثل كل مره تهجون ماتصدقون احد يجي عند امي وابوي عشان ترتاحون.

تنهدت وهي تناظرها : خلصتي؟ وراحت لغرفتها وهي تتكلم : إذا رجع عقلك لراسك تعالي كلميني.

دخلت وقفلت الغرفه وهي تسمع شتم نورة وأتجهت لدولاب ملابسها و أخذت بجامه ناعمه زرقاء وبدلت ملابسها...

ووقفت قدام التسريحه حطت مرطب شفايف وكريم وراحت لسرير انسدحت وهي تفكر بنص أفكارها غطت في النوم....

-------------------------------------

الرياض الساعة 9:00 صباحاً...

تحديداً شركة ( مـروان آل حــمـد )

جالس ويناظر الملفات بين يدينه ويستطلع على المشاريع المعروضة لشركته ويوقع عقود لبعض الشركات...

التفت للباب يطق: تفضل.

دخل جواد وسلم وتقدم : طال عمرك بكلمك عن موضوعنا.

عدل جلسته ورفع أنظاره له : شصار؟

جواد : قدرنا نحدد الموقع و إكتشفنا ان معه واحد وواضح صديق له راقبناهم وعرفنا كل شيء عنهم.

ابتسم شبه ابتسامة : حلو ابيك المره الجايه تجيني تقول ينتظرك عُلم؟

ابتسم جواد : عُلم. وطلع.

جلس يفكر بأنتقامه كيف بيكون ويحلف أن طاح بين يدينه مايترك فيه عظم صاحي ويأخذ كل شيء منه...

-------------------------------------

على طريق المدينة القريبة والقرية...

بسيارة مروقين وكل واحد معه قهوته والتفتت لياسر وهو يدندن : ياسر قول تم.

التفت لها : تم،ورجع ناظر الطريق.

غنى : بشغل اغنية من أغاني أصالة.

شمق:أصالة؟ وش ابي فيها شغلي شغلي فنان العرب واهجدي.

تأففت : يووه كل يوم انت تختار وفوق هذا قديمات مااعرفهم.

التفتت له أكملت برجاء : ياسر تكفى مره وحدة بس.

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن