Part 27

500 22 27
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...















جالسة بين الزهور و الورود الجميلة ورائحتها العطرة التي تعشقها جداً...

منذ صغرها وهي تعشق الطبيعة و أحبت الزهور جداً وتهتم بهم وتزرع بكل مكان زهور و ورود ، أيضاً بمنزل جدتها بالقرية لها حوش صغير تزرع به زهور و منزل سعد الذي لم تسكن به طويلاً أيضاً زرعت به زهور و ورود...

نظفت المكان كله ورتبته وأخذت الورود الميتة وجمعتهم بكيس ورتبت التربة وأسقت الزهور بالماء...

وقفت وهي تزفر براحة بعدما أنتهت من التنظيف وتلفتت من حولها تستنشق الهواء ورائحة التربة مع المطر والطبيعة رائحة جداً جميلة ويأتيك إحساس جميل جداً...

تحركت خصل منها على وجهها وحركت رأسها لكي تبتعد الخصل عن وجهها...

التفتت لمكان بعيد عنها وميلت شفايفها بتفكير منذ حضورها هُنا وهي ترى تلك البوابة التي يمر منها العمال...

هي بالأصح ليست بوابة بل سياج كبير بالون البني الغامق وبعض الزخارف بالذهبي ، حيث يكون طوله عند العمال لصدورهم أما هي بل لرأسها...

ومن خلفه حيث المرور من خلاله تكون هناك مزرعة كبيرة جداً وكأنها غابة من كثر الأشجار الطويلة التي تراها من فوق السياج و واضحة لها من بعيد...

التفتت للقصر خلفها وفزت بتوتر بعدما رأت كيفن يمشي بإتجاهها وعلى ثغره أبتسامة...

توترت وهي تشتت أنظارها بالمكان عنه حتى توقف أمامها ونطق بأبتسامة : ذات العينتان المذهلة؟.

أبتسمت بنعومة ونطق : كيف حالك؟.

نطقت بخفوت : بخير ، وأنت كيف حالك؟.

كيفن بأبتسامة : بخير بعدما رأيتك.

أبتسمت بتوتر وهي تبلع ريقها وأكمل : ماذا تفعلين هُنا؟.

غنى رفعت كيس الورود الميتة ونطقت : أنظف النباتات.

كيفن التفت خلفها ورأى الزهور المُرتبة ونطق بأبتسامة : أوه جميل جداً.

هزت رأسها بالايجاب وسكتت ونطق بأبتسامة : لماذا أنتي صامتة؟ لما لا تتكلمين؟.

غنى بأبتسامة سلبت عقل كيفن بها : أتكلم عن ماذا؟.

كيفن بتفكير : عن نفسك مثلاً؟.

غنى بأبتسامة ناعمة : ماذا تُريد أن تعرف؟.

كيفن بأبتسامة مُتسعة : كم هو عمرك؟ ومن أين أنتي؟.

غنى تلفتت من حولها بتوتر تبي تهرب منه بأي طريقة والتفتت له ونطقت بأبتسامة متوترة : أممم عمري هو 19 وأنا من المملكة العربية السعودية.

كيفن بأبتسامة ونطق وهو يغمز : أوه لازلتي صغيرة ولكنك فاتنة جداً وجذابة.

تصلب جسدها من كلامه وبلعت ريقها برعب ونطق بأبتسامة : هل لي أن أسألك سؤال شخصي؟.

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن