بقلم ( أوُزْآن )...
توقفت السيارة أمام منزلهم وهو يفتح الباب وينزل بسرعة ويركض بإتجاة الباب فتحه ودخل ودخلو خلفه الجد وسعد ونطق بعلو صوته : يـــــــمـــــــــه..
خرجت الجدة من الصالة بفرحة ونطقت ببكاء : هلا هلا بولدي تعال ياروح أمك.
ركض بسرعة وأحتضنها بقوة ويستنشق رائحتها رائحة الحنية وأجهشت الجدة بالبكاء وهي تردد : الحمدالله يالله لك الحمد الحمدالله.
نطق ياسر وهو يُقبل رأسها ويديها : شلونك يمه؟
الجدة بسعادة : والله اني صرت بخير بشوفتك.
أبتعد ياسر وحضن أكتافها ونطق بأبتسامة مُتسعة : ياجعله دوم والله أني مشتاق لك شوق مايعلم به الا الله.
الجدة بأبتسامة ووجهها المليئ بالدموع : ماهو بكثري ياروح أمك.
تقدمت شروق ونطقت بسعادة : خــالــي !!.
التفت وفتح يدينه : هلا هلا.
ركضت وأحتضنته ونطقت : الحمدالله على سلامتك خالي.
ياسر بأبتسامة : الله يسلمك.
وكمل وهو يتلفت ونطق بإستغراب : وينها نورة؟.
تلاشت أبتساماتهم و أتسعت أعينهم بصدمه ولتو يستوعبون أنه مايدري ووقت وفاتها كان مسجون...
أستغرب ملامحهم ونطق : علامكم؟ أختي وينها؟
سعد نطق وهو يبلع ريقه : أنت مؤمن بقضاء الله وقدره وكلنا بنمشي من هالطريق إذا مو اليوم بكرا بنروح فيه.
سكت وأكمل بهدوء : نورة تطلبك الحل.
ياسر بذهول : أنت وش تقول ؟!!..
والتفت للجد : يبه أنت تسمعه؟.
الجد غمض عيونه بهدوء بينما الجده بكت بصوت خفيف ونطق الجد : أدع لها بالرحمة.
ياسر بعدم تصديق : وشلون ؟ كيف ماتت؟ ومتى؟.
سعد بهدوء : توفت بحادث سيارة مع أبو سالم وكلهم ماجاهم شيء بس نورة توفت.
ياسر بغصة : متى؟.
الجد بضيق : يوم تنسجن وهم بالليل صار لهم الحادث.
ياسر بقهر : ليه ما عندي خبر؟.
وأكمل وهو يضحك بقهر : عاد أنتم زرتوني عشان يكون عندي خبر بوفاته؟.
الجد بقلة حيلة : لا تشره علي ياولدي والله من أنسجنت وأنا ودي أجيك مار ما باليد حيلة.
دمعت عيون ياسر وصد عنهم يمسح دموعه ونطق بهمس : ان لله وان اليه راجعون الله يرحمه ويغفر له.
وبلع غصته وأتجه للجلسة الموجودة بالحوش مُبتعد عنهم وجلس فيها وظهره لأهله الذين تعتصر قلوبهم ألم عليه...
أنت تقرأ
أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه
General Fictionالكاتبة : أوُزْآن. لا أسمح لأي شخص يقوم بنقل روايتي فهذه لي ومن تعبي وأنا بنفسي أجتهدت عليها وسهرت ليالي لكي أنجزها وأختمها.. فأتمنى أن لا أحد ينقلها أو يأخذها فأنا لن أسامحه سواءً بالدنيا أو بالآخرة.. ياوحشه الفراق على قلب مشتــاق حلمي لقانا بس ا...