Part 30

539 23 13
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...

عــيــدكــم مُــبــارك و كــــل عـــــام وأنـــتـــم بـــخـــيــر ❤️❤️.

أبتعدت عن الباب وهي تكتم صوت شهقاتها وفزت بخفة للذي نطق بنهاية الممر : مين أنتي؟.

أرمشت بخفة وهي تبلع ريقها بتوتر لا تعرف من هو وكيف ترد عليه..

تقدمت وهي تنظر للأسفل لا تريده ينظر لعينيها وسحرهما وتوقف أمامها يقطع طريقها : ماتتكلمين؟.

توقفت بتوتر وسكتت وأكمل : ترى أدري أنك تعرفين عربي ، مين أنتي؟.

فكرت أنه عرف بأنها تتكلم عربي بسبب حجابها ولثمتها ورفعت رأسها مما ترك الذي أمامها يشهق بخفة ونطق بذهول : عيونك خلقه؟.

نطقت بتوتر وبهمس : ممكن تبعد عن طريقي؟.

نطق بصدمة : وسعودية بعد !! وش جابك هنا؟.

بلعت ريقها ونطقت بهمس : أبعد.

أبتعد بهدوء وهو لازال بصدمته منها ومن جمال عدساتها وهي مشت تبتعد عنه وتدعي بداخلها لا يمسكها مرة أخرى ويتكلم معها..

ينظر لها حتى أختفت ونطق بذهول : مين هذي؟.

وتقدم يمشي بالممر حتى توقف عند باب مكتب مروان وفتحه ودخل والتفت وهو يرى مروان يخرج من جناحه وتقدم له ينطق ويمثل بأنه دايخ : أمسكني أمسكني قبل لا أطيح.

ضحك بخفة وهو يمسكه : علامك؟.

نواف وهو يمسك بقلبه : شفت لي وحدة والله يا أن جسمي تصلب وعقلي فقدته وأنا أناظر لها.

مروان بأبتسامة خفيفة : منهي؟.

نواف بأبتسامة : وحدة من ضمن الخدم.

مروان بعقدة حواجبه : أي وحدة؟.

نواف بتنهيدة : ما أعرف وش أسمها بس عيونها خُضر.

تلاشت عقدة حواجبه ونطق بجدية : لا أشوفك مقرب لها تسمع؟.

نواف بذهول : بسم الله الرحمن الرحيم ، علامك؟.

مروان بهدوء : هي عربية ومسلمة ولا تبي تتكلم مع أحد ولا تبي أحد يقرب لها.

نواف بأبتسامة : وانا أشوفها أسألها ماترد علي وتقولي أبعد.

أبتسم مروان بطرف ثغره وأكمل نواف بتساؤل : وش جابها خادمة هنا؟.

مروان بهدوء : خادمة لي وجبتها عندي هنا.

نواف بصدمه : خادمة لك !!.

مروان بهدوء وهو يصد ويتجة لمكتبه : ايه.

نواف بهمس ولكن لم يسمعه مروان : ياحظك.

-----------------------------------------

الــيــوم الــتــالــي ...

الســاعــة 10:00 صباحاً ...

أتجة لسيارته وفتحها وركب وهو حزين جداً وملامحه مُنكسرة بخيبة الأمل..

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن