بقلم ( أوُزْآن )...
عــيــدكــم مُــبــارك و كــــل عـــــام وأنـــتـــم بـــخـــيــر ❤️❤️.
أبتعدت عن الباب وهي تكتم صوت شهقاتها وفزت بخفة للذي نطق بنهاية الممر : مين أنتي؟.
أرمشت بخفة وهي تبلع ريقها بتوتر لا تعرف من هو وكيف ترد عليه..
تقدمت وهي تنظر للأسفل لا تريده ينظر لعينيها وسحرهما وتوقف أمامها يقطع طريقها : ماتتكلمين؟.
توقفت بتوتر وسكتت وأكمل : ترى أدري أنك تعرفين عربي ، مين أنتي؟.
فكرت أنه عرف بأنها تتكلم عربي بسبب حجابها ولثمتها ورفعت رأسها مما ترك الذي أمامها يشهق بخفة ونطق بذهول : عيونك خلقه؟.
نطقت بتوتر وبهمس : ممكن تبعد عن طريقي؟.
نطق بصدمة : وسعودية بعد !! وش جابك هنا؟.
بلعت ريقها ونطقت بهمس : أبعد.
أبتعد بهدوء وهو لازال بصدمته منها ومن جمال عدساتها وهي مشت تبتعد عنه وتدعي بداخلها لا يمسكها مرة أخرى ويتكلم معها..
ينظر لها حتى أختفت ونطق بذهول : مين هذي؟.
وتقدم يمشي بالممر حتى توقف عند باب مكتب مروان وفتحه ودخل والتفت وهو يرى مروان يخرج من جناحه وتقدم له ينطق ويمثل بأنه دايخ : أمسكني أمسكني قبل لا أطيح.
ضحك بخفة وهو يمسكه : علامك؟.
نواف وهو يمسك بقلبه : شفت لي وحدة والله يا أن جسمي تصلب وعقلي فقدته وأنا أناظر لها.
مروان بأبتسامة خفيفة : منهي؟.
نواف بأبتسامة : وحدة من ضمن الخدم.
مروان بعقدة حواجبه : أي وحدة؟.
نواف بتنهيدة : ما أعرف وش أسمها بس عيونها خُضر.
تلاشت عقدة حواجبه ونطق بجدية : لا أشوفك مقرب لها تسمع؟.
نواف بذهول : بسم الله الرحمن الرحيم ، علامك؟.
مروان بهدوء : هي عربية ومسلمة ولا تبي تتكلم مع أحد ولا تبي أحد يقرب لها.
نواف بأبتسامة : وانا أشوفها أسألها ماترد علي وتقولي أبعد.
أبتسم مروان بطرف ثغره وأكمل نواف بتساؤل : وش جابها خادمة هنا؟.
مروان بهدوء : خادمة لي وجبتها عندي هنا.
نواف بصدمه : خادمة لك !!.
مروان بهدوء وهو يصد ويتجة لمكتبه : ايه.
نواف بهمس ولكن لم يسمعه مروان : ياحظك.
-----------------------------------------
الــيــوم الــتــالــي ...
الســاعــة 10:00 صباحاً ...
أتجة لسيارته وفتحها وركب وهو حزين جداً وملامحه مُنكسرة بخيبة الأمل..
أنت تقرأ
أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه
General Fictionالكاتبة : أوُزْآن. لا أسمح لأي شخص يقوم بنقل روايتي فهذه لي ومن تعبي وأنا بنفسي أجتهدت عليها وسهرت ليالي لكي أنجزها وأختمها.. فأتمنى أن لا أحد ينقلها أو يأخذها فأنا لن أسامحه سواءً بالدنيا أو بالآخرة.. ياوحشه الفراق على قلب مشتــاق حلمي لقانا بس ا...