Part 28

496 24 17
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...












طول الأيام الثلاث التي مرت أجمل ثلاثة أيام بالنسبة لها من دون مروان...

وهو أخر مرة قابلته وقت العشاء بغرفة الطعام وهي الأن سعيدة جداً لعدم وجوده...

ومازالت ترتب المكتب وتغسل السيارات وتتهرب من كيفن الذي يضايقها بتغزله بجمالها وجسدها وهي تلبس الملابس الكبيرة عليها لكي لايوضح مفاتنها ومع ذلك لازال يتغزل بها...

تأففت بطفش وهي للتو أنتهت من ترتيب المكتب وهو نظيف ولكن تمسح التحف والطاولات والارضية وتخرج...

رفعت نظرها لساعة المُعلقة بالحائط بغرفتها والتي تشير لساعة السابعة مساءً...

أتت لعقلها فكره تبعد عنها الطفش ووقفت وأتجهت لباب غرفتها وخرجت وأتجهت تمشي بالممر حتى وصلت لقسم المطابخ ووجدت أمامها خادمة ونطق بتساؤل : مرحبا ، هل رأيتي كريستين؟.

الخادمة بأبتسامة : نعم أنها بالأعلى تشرف الخدم على تنظيف الأجنحة.

أبتسمت بنعومة ونطقت : شكراً لك.

الخادمة : عفواً.

وصدت غنى وأتجهت للدرج وهي تعرفه وتعرف القسم الأعلى من القصر وعرفته عندما عاقبها مروان بتنظيف القصر بأكمله لوحدها...

وصعدت الدرج بخطوات سريعة وشعرها يتحرك بخفه على ظهرها بنعومته وطوله..

وصلت للدور العلوي وبدأت تتلفت من حولها تبحث عن كريستين وأتجهت لأحدى الأجنحة التي للأن لاتعرف من صاحبها ونطقت بفرحة لما رأت كريستين بعيدة عنها : كــريـسـتـيـن.

التفتت لها وضحكت بخفه : مالذي أتى بك إلى هُنا؟ لماذا لم ترتاحي ألم تنتهي من مهمتك بالتنظيف؟.

غنى بأبتسامة ناعمة : بلا أنتهيت ولكن أريد أن أطلب منك طلب صغير.

كريستين بحنية : مالذي تُريدينه صغيرتي؟

غنى بضحكة : أُريد أن أرقص.

ضحكت كريستين بخفه : هل أنتي جادة؟.

غنى بأبتسامتها الساحرة : نعم جادة مابك؟.

كريستين : لك ذلك هيا أُرقصي.

غنى بأبتسامة : هل أرقص من دون موسيقى؟.

كريستين ضيقت عيونها : يالك من ماكرة هل تُريدين الهاتف الخاص بي؟.

غنى بنعومة : هل يمكنني أخذه قليلاً فقط أريد أن أرقص.

كريستين بشك : هل تريدين الرقص به أم الأتصال به؟.

غنى برجاء : لا صدقيني فقط أريد الرقص وإذا لم تصدقينني أنزعي الشريحة منه.

كريستين بقلق : ولكن أخشى أن يأتي السيد مروان ويرى الهاتف معك وهو لايدري أنني أنتزعت الشريحة منه.

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن