Part 32

543 23 28
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد ...

لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

أستغفر الله ..


سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم ..


الــسـاعــة 8:00 مساءً ...

أنزل أنظاره ينظر لها وأمسك بوجنتها يبعد شعرها عن وجهها وقطرات المطر تتساقط عليهم وتنزل ويتسرب المطر من بين خصل شعره وتنزل على وجهه وتسقط لوجهها..

ووقف وهو يحملها ويحضنها لصدره ووجهها دفنه بعنقه وعض شفته بغضب من نفسه بأنه لم يفقدها ومن الذي أقفل عليها وزفر بضيق وهو يحس بإرتجافها..

وتقدم يمشي يخرج من السياج والمطر يتساقط من حولهم وسقطت خصل كثيرة على جبينه وينزل منها ماء المطر...

وتنهد براحة بعدما رأى أضواء القصر وبدأ ينتشر من حوله الضوء وبدأ يقترب أكثر للقصر..

وغير طريقه وذهب خلف القصر للحديقة الخلفية تحديداً للباب الزجاجي لغرفتها...

أنزل أنظاره لها وعقد حواجبه بعدما رأى الطين منتشر بها في كل مكان حتى القليل منه على وجهها ويسيح مع قطرات المطر الغزيرة من حولهم..

وأنتبه لرجفتها التي زادت وبدأ يسرع بخطواته ويركض بإتجاة بابها الزجاجي..

وزفر براحة بعدما وصل وقفز السياج الأبيض الصغير وهو يشد من أحتضانها وحاول بالباب يفتحه وهو يمسكها بشدة لكي لا تقع...

وتنهد وهو يفتح الباب ويدخل ويتجة لسجاد الموجود بالأرض وأنزلها بخفة وهو يتنفس بأنفاس مُتسارعة وأبعد خصل شعرها المُبللة عن وجهها..

وصد بسرعة يتجة لباب الحمام ودخل وهو يتقدم للبانيو وبدأ بوزن الماء لماء دافئ لكي يغسلها عن الطين والمطر ووقف وهو يراه أمتلئ من الماء...

وأتجة للباب يخرج ويتقدم لها وأنحنى لها وبدأ يفتح فستانها الأسود وبلع ريقه وهو ينزعه عنها وتنهد بخفة وهو يراها لابسه توب بلون البيج وأصبح شفاف بسبب المطر الذي أغرقها وأغرق ملابسها بأكملها وأصبح يوضح حمالة صدرها السوداء...

وبدأ بسحب الفستان من الأسفل وهي لا زالت منسدحة على الأرض وفاقده الوعي ونزعه كله بعدما رأى شورتها الطويل الذي يصل لركبها كذلك بلون البيج...

وعقد حواجبه وهو يرى فستانها مليئ بالطين ويقطر منه الماء وأنحنى وهو يحملها ويتجة بها للحمام..

ودخل وهو يتقدم للبانيو وأنحنى بهدوء وهو خارج البانيو و يضعها بخفة داخل البانيو وأرتجفت بقوة بعدما أدخلها بالماء وبدأت تفتح عيناها وهي تتشبث بعنقة وتهمس : ل..لا...ل..لالا.

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن