أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه

Part42

بقلم ( أوُزْآن )...

السلام عليكم👋🏻..

كيف حالكم؟؟.

للأسف الأسبوع الجاي ماراح يكون فيه بارت وأنتم عارفين أن هالأسبوع كله أختبارات ومشاريع ولا فيه أي فرصة أكتب وبأذن الله وعدنا الأسبوع اللي بعده اذا خلصت🩷..

مع السلامة حبيباتي 🙏🏻..

قراءة مُمتعة💙..

.

.

.

.

.

.

تنهدت وهي تسند رأسها على السرير خلفها وهي تفكر بالمستقبل الذي ينتظرها والطفل الذي بداخلها وميلت شفتيها ببكاء وهي لاتعرف كيف أن تتصرف معه وتربيه من دون أب..

تساقطت دموعها ورفعت يديها تحضن وجهها وهي تبكي بصمت وبلعت ريقها بخفة وهي تسمع الباب يفتح ورفعت رأسها بهدوء ورأت أبوها الذي عقد حواجبه : علامك يابوك ذبحتي نفسك بالبكاء؟. وش قلت لك قبل؟ ماقلت أتركي البكاء وأنتبهي لصحتك وللي في بطنك؟.

ميلت شفتيها ببكاء ونطقت بهمس باكي ودموعها تنزل بهدوء وملامحها مُتوردة : يبه ماقدرت يبه والله ما أقدر..تعبت من التفكير أفكر كيف أربي ولدي بدون أب يبه راح تكون علي مسؤولية أنا ما أقدر لها.

تقدم لها أبو تركي ونطق بحنية : افااا وأنا وين رحت؟ وأخوك تركي؟ كلنا بنكون له الأب وكانك تبيني أربيه أبشري على هالخشم بربيه أحسن تربيه ، وش تبين بعد؟.

أبتسمت بخفة من بين دموعها وضحك بخفه أبو تركي وهو يحضن أكتافها وينحني برأسه يُقبل رأسها : أيه أبتسمي وأرجعي ذكرى العاقلة الدلوعة مثل قبل.

ضحكت بخفة وهي تمسح دموعها : الله لا يحرمني منك ويطول بعمرك.

وقف أبو تركي وهو يسحب يدها : امين ، ويلا تعالي أنزلي معي بنجلس مع بعض تحت مع أمك وأخوك ولا أبي أمك تشوفك كذا تراها تضيق فيها الدنيا لو شافت دمعه نازله منك.

أبتسمت بنعومة وهي تضع خصلتها خلف أذنها ونطقت بنعومة كنعومتها : أبشر يبه.

أبو تركي بأبتسامة خفيفة : تبشرين بالجنة يابوك.

-----------------------------------------

أبتسمت بخفة وهي ترى بطنها الذي برز قليلاً ورفعت رأسها تنظر للمرآة أمامها لسهم الذي تقدم من خلفها وأحتضنها من الخلف ونطق بهمس وهو يمسح على بطنها بحنية : تعبك ولدنا؟.

عبير بأبتسامه : شوي مو مرة.

سهم رفع حاجبه : هذا وأنتي بشهورك الأولى اجل كيف بالأخيرة وش بتسوين؟.