بقلم ( أوُزْآن )...
أستغرب الإزعاج والصراخ وطلع من جناحه وشاف أمه تبكي وتتحسب أنصدم وتقدم لها بخطوات سريعة : أفااا علامك؟
أم مروان : تعبت منه مايدري أني أبي مصلحته.
فواز بأستغراب : مين؟
أم مروان : أخوك بيفضحني روح شوف وينه.
فواز : هدي يالغالية قولي لي شصار؟
أم مروان تنهدت بضيق : عصب علي عشاني قلت له الليلة ملكتك على بنت خالتك.
طارت عيونه : يمه الله يهداك شقاعده تقولين؟
أم مروان : أمزح عليه أبي أجبره قلت لأبوك انه بس خطبه وانا بقول له ملكه عشان يجي.
تنهد بأرتياح : الحمدلله عبالي خطبتي له وهو مايدري.
ام مروان : سلامات هذي أختي لازم خطبه رسمية.
فواز بتساؤل : مين خالتي الي بتخطبين منها؟
ام مروان : خالتك سلوى.
صرخ بصدمه : نـعـم؟
ناظرت له بذهول : بسم الله علامك؟
فواز : بتخطبين له منار؟
ام مروان : ايه اجل مين؟
فواز بجدية : والله ماتخطبونها له.
ام مروان : وليه؟
فواز : منار لي انا من زمان حاط عيني عليها.
ام مروان بذهول : انت شقاعد تقول؟
فواز : مثل ماسمعتي منار لي بتخطبونها الليلة اخطبوها لي.
ام مروان : انت صادق ولا تستهبل؟
فواز بحده : الموضوع فيه استهبال؟ وانتي ضاقت عليك الدنيا بتزوجينه منار؟
ام مروان : واخوك من ازوجه؟
فواز : البنات كثر الارض زوجيه اي وحده وهذا اذا وافق.
ام مروان : يعني متأكد اخطبها لك؟
فواز : اكيد.
ام مروان بفرح : اجل على بركة الله جهز نفسك من الحين وانا بقول لأبوك.
نط بفرح : أسألك بالله؟
ضحكت : اكيد شرايك؟
باس راسها : يابعد روحي يالغالية اجل مع السلامه وراي تجهيزات.
ضحكت عليه : على هونك يالعريس.
ابتسم وراح توجه لبرا يتجهز.
-----------------------------------------
صحت الصباح بعد موجة بكاء بالليل التفتت لشباك شافت ضوء الشمس وعرفت انه الضحى اخذت جوالها تناظر الساعة 9:00 تأففت بضيق كانت مخططه تقوم الصباح وتفطر برا بالحديقة...
أنت تقرأ
أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه
General Fictionالكاتبة : أوُزْآن. لا أسمح لأي شخص يقوم بنقل روايتي فهذه لي ومن تعبي وأنا بنفسي أجتهدت عليها وسهرت ليالي لكي أنجزها وأختمها.. فأتمنى أن لا أحد ينقلها أو يأخذها فأنا لن أسامحه سواءً بالدنيا أو بالآخرة.. ياوحشه الفراق على قلب مشتــاق حلمي لقانا بس ا...