Part 38

677 22 26
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...


اللهم صلي وسلم على نبينا محمد ..


أهلاً أهلاً ..


كيف حالكم؟.. أخباركم؟؟..

للأسف راح أغيب مدة قصيرة وأحتمال كبير مافيه بارت السبت الجاي ولكن إذا خلصت من ظروفي راح أكتب بارت وأنزله ولكن لا تتأملون أكثر أحتمال مافيه بارت للأسـف🙏🏻..


أســفه وقراءة مُمتعة💙...


.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

زفرت بضيق وهي تخرج من غرفتها وتنهدت بحزن بأن عمتها هياء ذهبت لمدينتها مع زوجها وأبنتها أريام..

أتصلت على بنت خالتها فجر وأتضح بأنها تزوجت عندما كانوا بلندن ومنار وفواز لم يأتوا حتى الآن من شهر العسل أو بالأصح ثلاثة شهور عسـل..

تنهدت وهي تتلفت من حولها وعقدت حواجبها بخفة لهدوء المكان ولاتسمع لأم مروان صوت أو حتى نواف وأبيها لم يأتي منذ الأمس يشتغل بشركته..

توترت من فكرة لوحدها بالقصر ومع خالها نمر الذي لاتدري أين هو ولم تراه منذ مدة بسبب عمتها وأريام لذلك كان ينام بالملحق الذي خارج القصر ولكنه داخل أسواره..

تقدمت لدرج تنزل بخفة مع تزامن فتح باب القصر ودخل وتوقفت خطواتها بمنتصف الدرج وهي تنظر له وتبتلع ريقها والتفت لدرج ووقعت عيناه عليها وأبتسم بخفة بعدما لاحظ الخوف واضح على ملامحها..

صدت عنه بهدوء وصعدت الدرج لفوق وصرخت بعلو صوتها بفزع تزامن تسارع خطواتها وهي تسمع صوت خطواته السريعة خلفها..

صعد الدرج وهو يقفز ثلاث درجات لكي يصل لها بسرعة وهي أنتهت من الدرج وأتجهت تركض لجناحها وهي مرعوبة جداً منه..

ضرب جسدها بالباب بقوة وصرخت بألم وهي تفتح الباب ودخلت وهي تسكر الباب إلا أنه وصل لجناحها ودفع الباب بقوة أكبر من قوتها وأنفتح الباب ودخل بأنفاس مُتسارعة وهي بكت وتصرخ برعب منه..

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن