بقلم ( أوُزْآن )...
الـــيـــوم الــــتـــالــــي ....
الـــســـاعــــة 10:00 صباحاً ....
تنزل بهدوء من الدرج بفستانها العربي الأنيق الماسك من صدرها إلى خصرها وبعده يتحرر براحة...
يزهى بالون البرتقالي الغامق الجميل عليها وعلى بياضها....
التفتت لصالة وطاحت عيونها على أمها وأخوانها مجتمعين تقدمت بهدوء ونطقت بنعومة : صباح الخير.
التفتو لها و ردو : صباح النور.
تقدمت وجلست على الكنب ونطقت بتساؤل : وين أبوي؟
تركي : راح لشركة.
هزت راسها بالإيجاب : اهااه وأنت ليش ماتروح أو عندك إجازة اليوم؟
تركي أبتسم بخفه : لا ماعندي بعد شوي بروح.
أبتسمت بهدوء والتفتت لأمها اللي نطقت : ليش نازله مو تعب عليك؟
ذكرى بأبتسامة : لا الحمدلله لا تعب ولا شيء بعدين طفشت لحالي فوق.
أم تركي بحنية : أنتبهي أهم شيء صحتك ياروحي خايفة عليك.
ذكرى هتفت برقة : لبى روحك لا تخافين مافيني إلا العافيه.
عزيزة بتساؤل : سعد ماقال شيء لجواهر؟
ذكرى بهدوء : ما أدري عنه.
عزيزة زفرت بقهر : وشو ما أدري عنه؟ ليش ما تقولين له ياخذ حقك منها؟
ذكرى بهدوء : مايهمني إذا أخذ حقي منها أو لا ، بأذن الله اللّٰه ياخذ حقي منها.
عزيزة التفتت لأمها : يمه تسمعينها؟
أم تركي : وهي صادقة الله بياخذ حقها وأنتي وش عليك؟
عزيزة التفتت لذكرى وأردفت بغبنه : طول عمرك ضعيفة شخصية ولا تاخذين حقك بيدك.
ذكرى التفتت لها وأردفت بثقة : مو قصة ضعيفة شخصية ! ما أبي أروح وأتعب نفسي معاها وهي بتدفع ثمن تهورها سواءً كان من سعد ولا ربي سبحانه.
عزيزة بقهر منها : أنا بفهم ليش مو مهتمه للموضوع؟ ليش مو مهتمه لزوجك؟
ذكرى بهدوء : لأنهم أخر أهتماماتي سعد وزوجته بطقاق شعلي منهم؟ أنا علي نفسي وراحة بالي ليش أتعب تفكيري فيهم؟.
عزيزة زفرت : وشو وش علي منهم؟ زوجك يابنت علامك بتتركينه لها؟
ذكرى رفعت أكتافها ونطقت بهدوء : مايهمني.
تركي وقف بهدوء ونطق وعيونه على عزيزة : أتمنى أنك تبعدين عن حياة غيرك وتلتفتين لحياتك وتسنعين نفسك.
التفت لأمه وكمل بهدوء : أستئذن يالغالية تبين شيء؟.
أم تركي بحنية : سلامتك ياروحي إذنك معك.
أنت تقرأ
أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه
General Fictionالكاتبة : أوُزْآن. لا أسمح لأي شخص يقوم بنقل روايتي فهذه لي ومن تعبي وأنا بنفسي أجتهدت عليها وسهرت ليالي لكي أنجزها وأختمها.. فأتمنى أن لا أحد ينقلها أو يأخذها فأنا لن أسامحه سواءً بالدنيا أو بالآخرة.. ياوحشه الفراق على قلب مشتــاق حلمي لقانا بس ا...