Part41

1K 41 63
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...


لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير...




.

.

.

.

.

.

.

.


توترت بشدة وهي تتصل على سهم وهو مُغلق وواقفة بجانبها أمها وهي لاتقل عنها توتر وللتو أتصل الخال راشد بأنه قريب وسيصل..

أم عبير بتوتر : وينه ؟ علامه مايرد؟.

عبير وتكاد تبكي من شدة رعبها : مادري وينه.

أم عبير : هو وش قال لك لما نزلّك عندي؟.

عبير بقلق : قال لي بروح لواحد هنا والليلة أجيك عشان نمشي.

زفرت أم عبير : أتصلي عليه مرة ثانية شوفي.

فزت برعب وهي تدمع عينيها وتنخطف ملامحها وهي تسمع صوت طرق الباب : يمه أبوي جاء وش أسوي؟؟.

أرتجفت أم عبير برعب وهي تنطق بتسرع : بسرعة روحي ورا البيت أطلعي من ورا بسرعة.

تساقطت دموعها برعب ومن شدة الرعب يكاد يغمى عليها وأتجهت بسرعة للباب الخلفي لتخرج منه وهي تتحجب وتتنقب..

شدت على يديها بتوتر وهي ترى أبنتها تهرب وصدت تتقدم للباب بسرعة لتفتح قبل أن يغضب عليها الخال راشد..

فتحت الباب وأرتخت ملامحها وهي ترى سهم وزفرت براحة وهي تمسك صدرها وتقدم منها سهم يُقبل رأسها : أخبارك ياخاله؟.

تنهدت وأبتسمت بخفة : والله ماني بخير بسببك طيرت قلبي أنا وبنيتي.

عقد حواجبه ونطق بأبتسامه : افااا ليه وش سويت؟؟.

أخبرته بالذي حصل وضحك ببحته ونطق : وينها الحين؟.

أم عبير بأبتسامه : هربت ورا البيت.

ضحك بخفة ونطق : أجل بروح لها ونبي نمشي حنا قبل وصول عمي.

أم عبير أبتسمت بحزن : أستودعتكم الله أنتبه لبنيتي ياولدي.

هز رأسه وهو يتقدم ويُقبل رأسها : أبشري هي بعيوني.

أم عبير بحنية : تبشر بالجنة.

سهم وهو يبتعد : يلا مع السلامة تبين شيء قبل نمشي؟.

أم عبير : أبي سلامتكم مع السلامة.

سهم : الله يسلمك.

أبتعد عن الباب وأم عبير سكرته وأبتسم بخفة وهو يتجة لخلف البيت وثواني حتى وصل و رأى عشيقته واقفه بالظلام وفقط نور خفيف من إضاءة أنوار الشارع البعيدة..

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن