Part 37

780 34 34
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...

اللهم صل وسلم على نبينا محمد ..

أستغفر الله ..

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ..

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

ضحكت وهي تأخذ الرضاعة من ثغره بعدما أنتهت وأنحنت وهي تُقبل خد سعود الصغير ورفع يديه الصغيرة وأمسك بخصلاتها وهي تضحك بخفة لحركاته اللطيفة وأصواته الطفولية..

وقفت وهي تنحني له وترفعه بيديها وتحضنه لصدرها وتُقبل جبينه وتقدمت وهي تمشي بخفة وتحركه لكي ينام وأنحنت لسريرها تأخذ بطانيته الصغيرة وتضعها عليه ونصفهـا على وجهه لكي ينـام..

بدأت تمشي وتهزه بخفة وهي تهمس بحنية : نمي نام نمي نام وأفرش لك ريش النعام.

دقائق بسيطة وهي تحركه وأنزلت رأسها تنظر له وأبعدت البطانية لكي ترى وجهه وضحكت بقوة بعدما رفرف بعينيه ينظر لها..

عدلته لكي يكون بوضعية الجلوس ونطقت بأبتسامة وهي تنظر له : هاااه متى ناوي تنام؟.

ضحك وهو يرفرف وضحكت بخفة وهي تحضنه والتفتت لفتح الباب ودخلت الخادمة ومعها الرضاعات بعدما غسلتهم لغنى ومعها صينية الفطور...

وخرجت وتقدمت غنى وهي تنحني بخفة وتأخذ رضاعة والتفتت تنظر لسعود الصغير الذي مُتشبث ببجامتها ونطقت وهي تحرك الرضاعة أمامه : تبي نني؟.

رفع يديه لكي يُمسك الرضاعة وضحكت بخفة وهي تتقدم لسريرها لكي تضعه وضحكت بخفة : يالنصاب توك رضعت وش تبي بعد؟.

ضحك وهو يتحرك وهي أبتسمت وتأخذ البطانية وتضعها عليه وأخذت مخادها وبدأت تضعهم دائرة عليه لكي لا يقع..

أنتهت وتنهدت وهي تتقدم لطاولة وتجلس ورفعت نظرها لساعة وأتضح بأن المغرب أذن منذ خمس دقائق وسمت بالله وبدأت بفطورها وتفطر وهي كل ثانية وأخرى تنظر لسعود الصغير..

-----------------------------------------

طلع من الباب وتلفت من حوله ينظر لديرة وبيوتها الشعبية ومنها القديمة ومنها الجديدة وتنهد وهو الود وده يأخذ أمه وأبوه ويذهب للمدينة القريبة لهم وهي التي يداوم فيها ويسكن بها لأنه تعب جداً وهو كل يوم يذهب صد رد..

رفع رأسه وأبتسم بخفة بعدما رأى مشعل وبجانبه بتار وتقدم وهو ينطق ببحته : مساكم الله بالخير.

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن