Part 24

497 22 17
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...




طول الرحلة وهو مُثبت عيناه عليها يراقبها ويراقب أي حركة تسويها بس هي ماتتحرك ولكن جسدها ينتفض من فتره لفتره من كثرة البكاء ويستمع شهقاتها المكتومة..

ينظر بكره بحقد و إستحقار للأنسانة التي أمامه أو بالأصح جاريته يريد الإنتقام من سعد فيها..

يدري أنها مرعوبة جداً منه و من المجهول الذي ينتظرها..

تنظر لنافذة بسرحاااان ولا هي مستوعب للأن أنها أبتعدت عن أهلها وعن جدها القريب لقلبها تبكي بصمت ودموعها لم تتوقف...

التفتت بهدوء بإتجاه ذلك الضخم وفزت لم رأت عيونه الحاده عليها بلعت ريقها برعب وصدت عنه بينما الآخر يحرقها بنظراته التي كلها حقد وكره...

صد عنها وأخذ شنطة الأعمال الخاصة فيه أخرج الابتوب و أوراق تخص شركاته ومشاريعة بيخلصها قبل يوصل لوجهته...

ناظرته بطرف عينها وهي مازالت عليها طرحتها تشوفه مشغول بالأوراق ويكتب و يوقع ويشتغل بالابتوب وبالجوال ولا هو منتبه للتي تنظر له بحقد..

تنهد وأسند ظهره للمرتبة خلفه ورفع رأسه والتفت ينظر لها وصدت بسرعة برعب منه ومن نظراته..

أبتسم بسخرية و وقف بهدوء وتقدم بخطواته إتجاهها كمشت على نفسها وهي تسب من داخلها على نفسها أنا وش أبي فيه أناظره؟ وش بستفيد؟

توقف أمامها ونطق وعلى ثغرة أبتسامة سخرية : خلصتي تأمل؟

غمضت عيونها بإحراج وبلعت ريقها بتوتر فتحت عيونها بهدوء وسكتت وكمل بنفس السخرية : ترى حدك جارية عندي فلا تتأملين كثير.

دمعت عيونها بوجع وقهر وصدت عنه بينما هو التفت للمظيفة الموجودة بطائرته وأشر لها تأتي إليه تقدمت بغنج ونطقت بأبتسامة : أمرني؟

مروان بهدوء وهو يأشر على غنى : جيبي لها أكل.

المظيفة : ثواني و يوصل.

وصدت عنه وأبتعدت عنهم والتفت مروان لغنى التي مازالت صاده عنهم وتناظر الغيوم من النافذة..

صد عنها وأتجه لمقعده وجلس بهدوء وهو يثبت عيناه عليها..

دقائق بسيطة حتى أتت تلك المظيفة وهي تحمل معها صينية أكل و وضعته أمام غنى التي حمدت الله لأنها و أخيراً سوف تأكل وتسد جوعها..

للأن عيناه عليها ولاحظ أن الطرحة متعبتها ولا تقدر تاكل زين قرر ينهض ويتركها على راحتها وتاكل زين ولكن ليس لأنه راحمها ويبي راحتها .... لا !!!

يخشى يغمى عليها من شدة الجوع وهو مايبي يتورط بها وتفشل تخطيطاته...

---------------------------------------

تمشي بالممر بروقان و بيدها تحمل قهوتها توقفت أمام باب مكتبها وفتحته ودخلت بأبتسامة وهي تستنشق رائحة النظافة..

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن