Part 35

566 25 24
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...


أهلاً أهلاً ..

كيف حالكم ؟.. أخباركم ؟..

المفروض وعدنا يوم السبت ولكن الظروف لها رأي ثاني لذلك تأخرت في التنزيل و البارت جاهز من يوم الجمعة ولكن بسبب ظروفي تأخرت 🙏🏻💙..

قراءة ممتعة 💙...


°°

‏لو كانَت الـدُّنيا سَهلَة مُيسرة ؛ لَما كانَ الصَّبرُ أحد أبوابِ الجَنَّـة ،

قيل لأحدِ الصالِحين : ما هو الصَّبرُ الجَميل ؟

قالَ : أن تُبتَلىٰ وقلبكَ يَقول : الحَمدُ لِلّٰـهِ.

ولا نملك أكثر من أن نهوّن على بعضنا الطريق.🤍


.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.


رفع نظره خلفها ووقعت على ذاك السواد الذي يغطي البانيو من الداخل بأكمله والذي يخرج منه دخان خفيف..

أتسعت عيناه بصدمه وأنزل أنظاره لتلك التي تنظر له بقهر ممزوج بحقد وضيق وحزن شـديـد !..

مروان بهمس : وش اللي أحرقتيه؟.

غنى بأنفاسها التي أزدادت بقهر : أوراقك.

تلاشت صدمته ونطق بتوجس : أي أوراق؟.

عضت شفتها بتوتر ولكن لازالت تحترق من الداخل وأكمل بتماسك : تكلمي ، أي أوراق؟.

غنى بهمس وهي ترتجف بقهر وتوتر ممزوج برعب : أوراقك اللي على المكتب.

أشتد فكه بغضب وأحتقن وجهة بالأحمرار ونطق وهو راص على أسنانه بقوة : اللي قلت لك لا تقربين لها؟.

هزت رأسها بالايجاب ونطقت بهمس : ايه هي ، أحرقتها مثل ما قهرتني وأحرقتني.

صمتت برعب وهي ترى وجهه الغاضب وعينيه الغاضبة وشهقت بقوة بخوف بعدما مروان دفن يده الجبرة بشعرها من مؤخرة رأسها وشدها بعنف وكل ماخطر بالها بأنه يُريد ضربها..

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن