Part44

627 57 98
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...

اللهم صل وسلم على نبينا محمد..

سلااام 👋🏻..

كيف الحال ؟؟.

اخخخ لو أمسكم ياللي تقرأون بصمت لو بيدي خصصت البارت بس للي صوتوا😒..

بس يلا ماعليه مو غصب تصوتوا على العموم قراءة مُمتعة حبيباتي💙..

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

وقفت بعدما أنتهت الدكتورة من نصائحها وهي ترتجف ودقات قلبها مُتسارعة وتنظر لياسر الذي مازال صامت بعدما ألقت عليهم الدكتورة القنبلة صامت وفقط ينظر لغنى ومنذ أنفجار الخبر عليهم وصعقهما وهي تشتت نظراتها وتشعر بهبوط وتشعر بالدوار والدكتورة أمامها تتكلم وتعطيها نصائح وأوراق لتمشي عليهم وهي أبداً مو معها وفقط تنظر لها تتكلم ولا تعرف مالذي تقوله بسبب عقلها ورعبها وتوترها..

وقف ياسر وعينيه عليها وهي تشتت نظراتها عنه ودموعها مُتجمعه بعينيها ومتماسكة بشدة لاتنفجر وتبكي..

تقدموا لباب الغرفة وخرجوا وهي تمشي بجانبه وهو صامت ويمشي متجة لباب الخروج من المستشفى..

خرجوا وأتجهوا لمواقف السيارات وغنى لازالت بصدمتها وتشعر برعب شديد لدرجة أطرافها مُتخدره وتشوشت الرؤية عندها بسبب تجمع دموعها ولكنها لم ترمش فقط تشعر بأنها ستقع بأي لحظة..

بلعت ريقها للمرة المليون وهي تفتح باب السيارة وركبت بهدوء وهي تلحظ ارتجاف يديها من شدة رعبها وركب ياسر وسكر بابه وهي نفسه وجلس ولم يرفع يده ويشغل السيارة فقط هادئ ولم يهتف بحرف ولم يتحرك فقط جالس وينظر للأمام بشرود..

وغنى تشعر بأن قلبها سيكسر قفصها الصدري ويخرج من قوة دقاته وتنفسها السريع والتوتر والرعب مُسيطر عليها ومتماسكة بشدة لاتنفجر باكيه ومرعوبة جداً من ياسر وجراح والمصيبة الكبرى جدها لاتريد أن تقع من عينه وتحزنه ويزعل عليها..

ياسر بهدوء ببحته وهو ينظر للأمام : من مروان؟.

أرتجفت شفتيها وأنفجرت باكية ولم تتمالك نفسها أكثر وهي ترتجف وحضنت وجهها بين يديها تبكي برعب وخوف وأكمل ياسر بأبتسامة خفيفة نوعاً ما مقهورة : بكاك كل ليلة عشان كذا؟ ماقلت لك السبب بلندن؟.

صامته وفقط تبكي برعب وهي للأن لم تستوعب بأنها حامل وبدأت تخرج شهقاتها وأكمل ياسر بهدوء وهو يلتفت لها : كيف حصل؟.

بلعت ريقها ورفعت رأسها تنظر له ونطقت من بين شهقاتها وعينيها محمرة وعدساتها ممزوجة بالدموع : كيف يعني؟.

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن