Part 23

510 17 2
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...






عــيــدكــم مُــبــارك و كــــل عـــــام وأنـــتـــم بـــخـــيــر ❤️❤️.









بـمـنـتـصـف الـلــيــل !..

الــســاعــة 12:00 صباحاً ...

بداية يوم جديد ومجهول للأميرة النائمة ..



فتحت عيناها ببطئ و رأت سقف سيارة تلفتت حواليها بضياع و تنظر بعدم إستيعاب ثواني قليلة وفزت لما طاحت عيونها على السائق أرتجفت أطرافها برعب لضخامة جسده وعرض أكتافه...

رفعت ذراعيها وتلمست أكتافها وأمسكت طرحتها و زفرت براحه وأخذتها وشدت عليها وهي ما زالت مستلقية على المراتب الخلفية...

نهضت بهدوء وتلفتت حواليها ظلام بظلام لا ترى سوى طريق واحد بإتجاه واحد وهو الذي يمشون به...

شهقت بخفيف لما التفت لها وبعدها صد يكمل طريقه دمعت عيونها برعب وأخذت طرحتها وهي تتقدم له من الخلف بهدوء لتنقذ نفسها...

توقفت خلفه بالضبط وبلمح البصر خنقته بقوة بطرحتها بعد مارفعتها بسرعة و وضعتها أمامه ونزلتها على عنقه لتسحب طرحتها لها وتشد على عنقه...

رفع يديه بسرعة بمحاولة أنقاذ نفسه وفقد السيطرة على السيارة وبدأت تلتف بهم يمين و يسار تدارك نفسه وأحكم قبضته على المقود ويده الآخر يحاول بفك القماش الذي يخنقه وبدأ وجهه بالإختناق والأحمرار ...

صرخت برعب بعد ما لف السيارة بقوة وكأنها سوف تقتلب بهم و تركته وتراجعت على الخلف برعب وتتشبث بالمراتب وصرخت بخوف وهي تشد على طرحتها بين يديها...

وهو يتنفسك بأنفاس متسارعة ويده تمسح على عنقه واليد الآخرى يشد بها على المقود بغضب...

هدأت سرعة السيارة وبدأ يمشي ببطئ بإتجاه اليمين حتى توقف على جانب الطريق والتفت لها وشغل النور و أنتشر من حولهم الضوء داخل السيارة متلثم فقط تنظر لعيناه وعقدة حواجبه...

بلعت ريقها برعب من نظراته التي تشع بشرار وغضب وصدت عنه بسرعة وهي تغطي فقط وجهها تقدم بسرعة بجزئه العلوي و أمسكها من شعرها الذي لم تغطيه سحبها بقوة له وهي تصرخ بألم من شعرها وتحلف أنه تمزق تحت قبضته ورفعت يديها تغرس أظافرها بيده وتركها وهو يدفعها بيده بقوة وتراجعت برعب وهي تبكي بجهة اليمين حيث هو بجهة اليسار وهي ترتجف بخوف...

بكت بصوت مسموع وهي تصد للخلف بوجهها وهي تحضن نفسها عنه...

ميل شفايفه بخفيف وهو يراها منكمشة على نفسها وصوت شهقاتها يعج من حولهم...

نطقت من بين شهقاتها وهي ما زالت تخفي وجهها بالباب : انا.. ويـ..ن؟

أبتسم بخفه ونطق بهمس : مـعـي.

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن