Part 31

492 20 17
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...

لا إله إلا الله ...

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم ...

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد ...

أستغفرالله ...





















تبكي ودموعها لم تتوقف وتعبت جداً وتألمت وتشعر بأن ظهرها يحترق وتشعر بالجروح الخفيفة التي مُنتشرة بظهرها...

زفرت بتعب من سدحتها على بطنها وتتمنى بأنها تتحرك وتنسدح على ظهرها..

تحركت بخفة لتعتدل وملامحها أنقبضت بألم بعدما تحركت وتحرك ظهرها وأعتدلت بجلستها وجلست على السرير وهي تلحظ حمالة صدرها الرمادية وأستوعبت بأن ليس عليها شيء يسترها من الأعلى فقط حمالة الصدر...

ودمعت عيونها بضيق وبكت بقلة حيلة وهي ترتجف بخفه من برودة الجو الا أنها تحس بداخلها تحديداً ظهرها تحترق من قوة الحرارة والألم...

وقفت بتعب وهي تمشي ببطئ بإتجاه المراية الطويلة التي تقع بالزاوية وتوقفت أمامها وهي تصد لكي ترى ظهرها..

وشهقت بخفة بعدما رأت الخطوط البنفسجية والحمراء والبعض منها مُتجرحه مُنتشرة بظهرها بإتجاهات مُختلفة...

تساقطت دموعها بهدوء ورفعت يديها تمسح دموعها بخفة وهي تبكي بألم وخافت بعدما رأت شكل ظهرها...

تقدمت لسريرها وهي تنسدح على بطنها ببطئ وهي تأن بألم وزفرت براحة بعدما أنسدحت وبدأت تبكي بقهر وضيق ومن ظهرها الذي ينبض من الألم..

أزدادت شهقاتها ودفنت وجهها بمخادها وهي تصرخ بعلو صوتها بألم وتشد على مخدتها ودموعها تنزل بغزارة...

دقائق بسيطة حتى هدأت من بكائها وبدأت تسكت تدريجياً وتقل شهقاتها ولكن أنينها لم يقل وهو يخرج غصباً عنها وأنخطفت من قبل النوم لعلى وعسى تنام ولا تحس بألمها...

أمسك بمقبض الباب الزجاجي وفتحه بهدوء ودخل بضخامة جسده وأقفل الباب من خلفه وتقدم وهو ينظر لسرير تحديداً للتي وصل أنينها له..

أتجة للكنبة الصغيرة التي بجانب السرير وجلس بها وهو ينظر لها وتقدم بجزئه العلوي ورفع يده لها وأبعد خصلات شعرها الذي على وجهها ووضعه خلفها..

ورجع بجزئه ويسند ظهره على الكنبة ويتأمل ملامحها المُحمرة والباكية...

-----------------------------------------

تنهد بضيق بعدما رأى جواله يتصل والمتصل الجد وأخذه و رد : هلا والله.

الجد : السلام عليكم.

ياسر بهدوء : وعليكم السلام.

الجد بنبرته الثقيلة : أخبارك؟.

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن