Part 12

448 14 0
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...




تمشي بهدوء تسقي أشجارهم المتنوعة من نخيل و برتقال و رمان و زهور متنوعة في حوشهم..

التفتت لجوالها بالجلسة يرن نزلت الماء وتوجهت للجلسة جلست وأخذت جوالها من على الطاولة فز قلبها لما قرأت أسم ( رذاذ ) أتسعت أبتسامتها و ردت : هلا؟
رذاذ : هلابك أخبارك؟
رنيم : تمام الحمدلله انتي كيف حالك؟
رذاذ : بخير الحمدلله.
وكملت : أنتي فاضيه؟
رنيم بأستغراب : ايه؟
رذاذ بفرح : أجل تعالي عندي بالبيت تقهوي.
رنيم أتسعت أبتسامتها : زين ياروحي بشوف أمي وأجيك.
رذاذ بأبتسامة : زين أنتظرك لا تتأخرين.
رنيم : ماعليك ثواني وانا عندك.

قفلت منها وحضنت جوالها على صدرها تنهدت بحب لعلى وعسى تلمحه مشتاقه له...

أتجهت للأشجار وقفلت المياه ورجعت متوجهه داخل للبيت..

دخلت والتفتت لصالة ولا حصلت أمها أستغربت بالعاده تجلس و تقرأ قرآن..

توجهت لغرفة أمها ودخلت شافت الظلام تقدمت لسريرها وشغلت الأبجورة شافت أمها نايمة أستغربت
وخافت وزادت دقات قلبها برعب من فكرة فقدانها..

هزت كتفها بهدوء : يـمه؟
لا أستجابة ولا رد..
أمتلات محاجر عينيها وهتفت بأختناق : ي..مه؟
نزلت دموعها وهزت راسها بالرفض.
هزتها وبكت : لالا تكفين... قومي !
طاحت على ركبها و صرخت : يـــــمه..
فزت برعب وتعب ناظرت تحت وشافت بنتها منهاره : بسم الله عليك يا أمي أنتي شفيك؟
رنيم من بين شهقاتها : يم... ه؟
أم رنيم قامت وجلست مدت يدينها لرنيم : تعالي يا روحي علامك بسم الله عليك؟
رنيم وقفت وجلست بجانب أمها وحضنتها وبكت : يمه شفيك ماصحيتي فجعتي قلبي؟
ام رنيم ضحكت بخفه : والله أنتي اللي فجعتيني، علامك؟
رنيم أبتسمت لضحكها وهي تمسح دموعها بظهر كفها : مادري غريبة نايمة هالوقت تعبانه؟
أم رنيم تخفي ألمها وتعبها أبتسمت تطمنها : لا ياعيني مافيني إلا العافيه بس نعست ونمت.
رنيم وقفت وباست راسها : الله لايحرمني منك واسفه صحيتك من نومك.
أم رنيم وقفت بتعب : لا بالعكس الحمدلله أنك صحيتيني بروح أتوضى وأصلي العصر.
رنيم : طيب و أنا بروح لرذاذ تحتاجين شيء؟
أم رنيم هزت راسها بالرفض : لا ياعيني سلامتك روحي غيري جو ولا تفكرين فيني انا بخير.
رنيم باست خدها : مع السلامه ماراح أطول عليك نص ساعة وأجي.

هزت راسها بالأيجاب وهمست وهي تشوفها تطلع برا غرفتها : أستودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه....

****************************

أستراحة الأســـود....

مجتمعين حول المسبح الكبير نصه عميق والنص الثاني عادي..

بتار بحماس : يالبيه انا بسبح بالعميق.
سياف جالس على الكراسي أمام المسبح : مهبول أنت ! ماتشوفه عميق؟
بتار قرب من العمق ويناظر فيه : طيب أنا شفت الشقراء تسبح.
جواد بأستغراب : منهي الشقراء؟
هجرس ضحك وهتف : الله لا يشغلنا يكذبون مصدق الأفلام المهبول.
بتار : أقولك بمحيط تسبح تقولي يكذبون.
التفتو لذياب الذي هتف متقدم لهم بشورت : وش السالفة شفيكم؟
سياف : المجنون بيسبح بالعميق.
بتار يناظرلهم بطرف عين : ماتستحون؟ ترى قدامكم سباح !
ذياب يسحب الكرسي ويقربه للمسبح وجلس عليه : أقول أعقل أترك عنك المهايط.
بتار لا زال واقف على الحدود : لا تخلوني أطب و.. صرخ من زلقت رجله وهوى بالعميق، ركضو له.  وعض شفته السفلية هجرس : والله ودي أخليك عشان تتأدب بس مالي بعد الله غيرك يالسلوقي.

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن