بقلم ( أوُزْآن )...
اليوم التالي ....
الساعة 10:00 صباحاً ...
طق باب المكتب وسمعه يسمح بالدخول دخل ونطق رئيسة : أخيراً شرفت.
سعد تقدم وصافحه : السموحة.
أشر على الكنب الموضوع أمام مكتبه : معذور ، تفضل أرتاح.
جلس سعد والتفت عليه : هلا أمر هذا أنا قدامك وشو موضوعك؟
أبتسم بخفه : علامك مستعجل؟ دقيقه خلنا نضيفك وش تشرب؟
سعد ناظره بطرف عينه : أخلص علي لا أحد يجي الحين منهم وش موضوعك؟
سفهه والتفت وأتصل على السكرتيرة : جيبي ثنين قهوة على السريع.
قفل منها والتفت لسعد : أيوه أخ سعد ما قلتلي وش صار عليكم؟
سعد عقد حواجبه : بوشو؟
: أنت و زيد ما أتفقتو على مروان؟
سعد تنهد : والله مادري وش أقولك ما خليت شيء إلا وسويته فيه مع ذلك ماهز فيه شعره.
أبتسم بخبث : فيه شيء بس مخك مافكر فيه.
سعد بإستغراب : وشو؟
قطع عليهم دخول السكرتيرة معها القهوة تقدمت لهم بدلع و غنج ورائحة عطرها تنتشر بالمكتب...طاحت عيونها على سعد اللي مانزل عيونه عنها من دخلت أبتسمت له وبادلها الإبتسامة...
تقدمت له وأنحنت له ونزلت القهوة على الطاولة أمامه وغمض عيونه من رائحتها الجميلة التي سلبت عقله ونطقت بغنج : بالعافية.
سعد ناظرها وأبتسم بخفه : يعافيك.
توجهت لمكتب المجهول ونزلت القهوة له وتوجهت لباب الخروج وأعين سعد تلحق بها وخرجت والتفت لرئيسه الذي هتف : رقبتك لا تنكسر أرفع علومك.
ضحك سعد بقوة ونطق : نعنبو حيها من ذي؟
يرتشف من قهوته : سكرتيرة جديدة لا يكون بتتزوجها نفس جواهر؟
سعد أبتسم بتفكير : ليش لا.
: أشرب أشرب قهوتك الله يخلف عليك.
ضحك ونطق : ايه وش الخطة اللي سبحان الله مافكرت فيها؟
أتسعت أبتسامته بخبث : بسيطه أرسل زيد يسرق سيارته ويصدم أي عامل بالطريق وأكيد فيه ناس بتحضر الحادث ويبلغون على السيارة وأسم صاحبها وبكذا راح ينتشر الخبر ( رجل الأعمال مروان بن سلطان صاحب الشركة العالمية للعطور "MS" يقتل نفس بريئة عمداً ).
سعد أتسعت عيونه بصدمه : وش قاعد تقول أنت؟
أنت تبي تقتله ولا وش سالفتك؟
ضحك بخبث : علامك؟ مجرد قرصت أذن.
سعد بجدية : قرصت أذن توديه ورا الشمس؟ تبيه يروح قصاص؟
مازال بأبتسامته الخبيثة : ليش ماتعرفني؟ تعرف أنا وش أقدر أسوي؟ عادي إذا أنسجن أطلعه وأسكر على السالفة ولا كأن شيء صار.
سعد بعصبية : والعامل وش ذنبه يموت بسببك؟ عشان حضرتك تبي تكسر هيبته وتسلطه وأنه مايمشي إلا بشوره؟
ضرب المكتب بقوة يده الجبرة وصرخ : ماهو عاجبك الوضع أذلف بس لاتلومني إذا قبضو عليك ترى أنت أكثر من قضية توديك ورا الشمس بس كلها سكرتها ومثل ماسكرتها أقدر أفتحها.
سعد قبض على يده بعصبية وأردف : تهددني؟
بحده : أعتبره اللي تبي فـأعقل أحسن ما أحطك براسي.
تنهد بقهر ونطق : طيب متى تبدأ؟
بهدوء : ما أدري أنا الأيام هذي أراقبه ماهو عاجبني أحسه وراه شيء بيسويه.
سعد عقد حواجبه : وش بيسوي مثلاً؟ ماعليك لنا سنين ولا قدر علينا بيقدر الحين؟ خلنا نبدأ قبل يسوي شيء.
هز راسه بهدوء ونطق : أبي الليلة يجيني زيد وأنت تعال الليلة بنخلص أشغالنا.
سعد وقف ونطق : أعذرني الليلة برجع لأبوي وأمي المره هذي طولت عليهم ولا أبي أحد يشك بالوضع.
نطق بهدوء : زين ولا تطول علينا بنخلص أقرب وقت.
سعد توجه للباب : زين مع السلامه.
: مع السلامه.
أنت تقرأ
أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه
General Fictionالكاتبة : أوُزْآن. لا أسمح لأي شخص يقوم بنقل روايتي فهذه لي ومن تعبي وأنا بنفسي أجتهدت عليها وسهرت ليالي لكي أنجزها وأختمها.. فأتمنى أن لا أحد ينقلها أو يأخذها فأنا لن أسامحه سواءً بالدنيا أو بالآخرة.. ياوحشه الفراق على قلب مشتــاق حلمي لقانا بس ا...