Part 16

394 21 24
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...







"من يقرأ في وقت صلاه فلا يُؤخرها
لاتُلهيكم روايتي عن مقربه الله ورحمته"










المغرب الساعة 5:00....

التفتت لطق باب غرفتها نطقت بهدوء : أدخل.
فتح الباب ودخل بضخامة جسده وطوله وهيبته ونطق بنبرته الثقيلة : فاضية؟
أبتسمت أبداً ماتوقعته هو اللي يطق بابها : أيوه فاضية تبي شيء؟
مروان تقدم وميل شفايفه بتفكير : بطلع برا وأبيك تروحين معي.
أتسعت أبتسامتها : غريبة مروان يبي ياخذني أطلع معه؟ وش صاير بالدنيا؟
مروان برفعت حاجب وبحده : تتمسخرين؟
ضحكت بتوتر : أمزح شفيك؟
مروان بجدية : يلا ألبسي عبايتك وألحقيني تحت أنتظرك.
سماء : طيب وين بنروح؟
مروان توجه للباب : أخلصي علي وأقولك بطريق.
نطت بسرعة وركضت للعبايات المُعلقة بأنواعها وألوانها...

أخذت أقرب عباية بالون الأسود مع الطرحة والنقاب وطلعت بأتجاه الباب تركض خلف مروان...

نزلت تحت وهي بأنفاسها المتسارعة من الركض ناظرت الباب وطاحت عيونها على عرض أكتافه خارج من الباب...

توجهت له وطلعت تمشي بالساحة الكبيرة بأنوارها المضيئة وأشجارها المتنوعة ونوافيرها وصوت المياه منها...

تقدمت لمواقف السيارات وطاحت عيونها على مروان داخل الجي كلاس يشغله...

فتحت الباب وركبت بجانبه ثواني وحرك السيارة متوجه لبوابة الخروج...

طول الطريق تاره تنظر لنافذة وتاره لمروان الذي مثبت المقود بيده اليمين بينما اليسار مسندها على الباب ويمسح ذقنه قليلاً وشفايفه بـتـفـكــيــر....

عقدت حواجبها بعد مادخلو أحياء سكنية التفتت له ونطقت بأستغراب : وين رايحين؟
مروان ببحه صوته : بتشوفين الحين.

دقائق حتى توقف أمام عمارة سكنية كـبـيـرة جداً بفخامتها و ديكوراتها و إضاءاتها الجميلة والبراقة التي أذهلتها و وأخذت عقلها من جمالها...

التفتت لمروان الذي فتح الباب ونطق بهدوء : أنزلي.
فتحت الباب ونزلت وتقدمت لمروان الذي أقفل السيارة وأشر لها تأتي خلفه...

توجهو للمبنى ودخلو أستغربت أن مافيه ريسيبشن وهذا يدل على أنها شقق تكون ملك لأشخاص....

تقدمو للمصعد وثواني قليلة حتى أرتفعو عالياً للأدوار حتى توقفو بدور الرابع...

أنفتح المصعد وطلع منه وهي خلفه حتى توقف أمام باب فتح الباب ودخل والتفت لسماء : يلا أدخلي.
بلعت ريقها بتوتر ماتدري ليش هم هينا بمكان أول مره تشوفه وتقدمت بهدوء...

دخلت و سكرت الباب خلفها والتفتت وأتسعت عيونها بذهول من فخامة الشقة وجمال أثاثها وديكوراتها وزينتها بألوان مختلفة بين الأبيض والأصفر الغامق و قليلاً من الأخضر الغامق والأسود....

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن