بقلم ( أوُزْآن )...
طارت عيونه بصدمه من الي سمعه من صراخ بنت وعرف انها غنى وصراخ الجدة وهواش سعد وياسر توتر توقع غنى قالت لهم الي صار بينهم..
تلفت يدور بعيونه على حمود شافه بعيد عنه وواضح انه يكلم تجاهله أهم شيء مايسمع صراخ صغيرته بالماضي ومعشوقته بالحاضر...
لما أنتبه لكلامهم أحترق كل شي داخله والأكثر حريقه هو قلــبه..
حقد على سعد كيف يجبرها على شخص حتى الوظيفة ماعنده ولا يهتم لأحد أهم ماعليه نفسه ولا أحد يتحمله متناقض فجأة يقلب 180 درجة يتحول لشخص عصبي والغضب معمي عيونه و فوق هذا كله راعي مخدرات...
كتم غضبه وحاول يتماسك غمض عيونه بقهر لما سمع شهقاتها تحاول تتكلم وياسر يهديها...
سمعهم وهو ورا البيت من شبابيك الصالة الي هم فيها من البارح وهو جالس بمكانه تحرك لما سمع الهواش وعرف وليته ماعرف زادت الضيقة على ضيقته...
أبتعد لما أختفت أصواتهم وراح للاسطبلات وصل لها وجلس على جلسة قريبه من ميدان الخيول يتأمل خيل سعد الكاسر أصيل بلونه الاسود ولمعانه ولا أحد تجرأ يقترب منه يتأمله وهو مشغول البال...
تنهد بضيق وزفر وفتح أزرار ثوبه العلوية يحس بكتمه وحريقه بصدره...
-----------------------------------------
خرج من البيت وتوجه لسيارته الفاخرة المرسيدس البيضاء ولمعانها التي تجذب الأنظار لها..
زفر بعصبية وحرك السيارة وباله مشغول يبي يزوجها يبي يتخلص منها ويفك الهم عنه تعب من كثر القلق والخوف ناحيتها تعب من كثر التفكير بالمستقبل تمنى أنها توفت مع أهلها ولا عاشت...
تذكر لما خطبها سالم منه وقاله أن مافي أحد يعرف أنها عايشه غيره و إذا تزوجها بيأخذها معاه بعيداً عنهم ويفكه من الهم و يعلن زواجه منها وأنها من قبيلة ومنطقة ثانية و يغير أسمها فقط وبكذا تقدر تطلع لناس وقرايبهم بأنها زوجة سالم ولا لها اي قرابة فيهم...
التفت لجواله يرن بأسم بنظركم مجهول لكن بنظره رئيسة : هلا.
: وينك فيه؟
: بطريق رايح لديرة.
: امم ومتى حضرتك تجي عندي بالمكتب؟
أخذ نفس وزفر بهدوء : أعتقد رفضت قبل و أنت بنفسك تعرف السبب ولا ؟
تكلم بحده : ماعلي من السبب أبيك تجيني بسرع وقت تسمع؟
تكلم بنرفزه : أنت مستوعب الكلام الي تقوله؟
: أسمعني زين ياولد متعب بكرا أشوفك قدامي بالمكتب وانتهى.
قفل بوجهه ولاترك له فرصه يتكلم ضغط على الجوال بقوه وزفر بقهر...
أنت تقرأ
أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه
General Fictionالكاتبة : أوُزْآن. لا أسمح لأي شخص يقوم بنقل روايتي فهذه لي ومن تعبي وأنا بنفسي أجتهدت عليها وسهرت ليالي لكي أنجزها وأختمها.. فأتمنى أن لا أحد ينقلها أو يأخذها فأنا لن أسامحه سواءً بالدنيا أو بالآخرة.. ياوحشه الفراق على قلب مشتــاق حلمي لقانا بس ا...