بقلم ( أوُزْآن )...
ذياب : هذا الي قاله.
مروان مازال مصدوم : كيف عرف؟
ذياب : هو يراقبهم من مدة وشاف بنت معهم مادري كيف عرف انه هي بس قالي انه مسكها وقال لها كلام ترسله لعمها.
مروان بذهول : هو على كيفه؟ من قال له يمسكها ويسمعها كلام؟ أحنا شدخلنا في بناتهم؟
ذياب : والله ما أدري يقول أجيكم وأقولكم الخطة صح لازم نغيرها لأنها ماراح تفيدنا بشيء.
مروان ضحك بسخرية : من متى هجرس يعطي أوامر؟
ذياب أبتسم : ماتدري يمكن خطته حلوه أنت شوف لاتتسرع وترفضه.
مروان : طيب نشوف وش أخرتها،وقول له يجي بسرع وقت.
ذياب : تامر امر.
----------------------------------
طقت باب غرفته وسمعته يسمح لها بدخول دخلت ورفع راسه لها : هلا يروحي تعالي.
أشر بجانبه على الكنبه. تقدمت وجلست : هلا فيك.
ياسر : غريبه جايه عندك شيء بتقولينه؟
غنى بهدوء : متى نروح لديره؟
ياسر بأستغراب : وش صاير بالدنيا غنى تبي الديرة؟
غنى بدون مقدمات أنفجرت بكي وأنصعق وحضنها : افاا علامك ياروح عمك؟
غنى تكلمت من بين شهقاتها : هوو... يقول.. عم.. ك... وخنقني و....تكلم كلام... مادري وش قصده.
ياسر بخوف : أنتي وش قاعده تقولين منهو؟ أحد العمال قرب لك؟
غنى ماتكلمت هتف ياسر يهديها : غنى هدي شوي وبعدها تكلمي قولي لي كل شيء لا تخافين.
غنى تكلمت ببحة بكاء : كنت عند الكاسر وجاء من وراي واحد ماشفته حاولت أشوف بس مسكني وكتم أنفاسي وتكلم يقول قولي لعمك مابقى من الوقت الا القليل ياولد متعب.
أنصدم بل أنصعق : أنتي وش تقولين؟
غنى : والله هذا الي صار.
ياسر بتساؤل : طيب يوم راح ماشفتي شيء لو جسمه؟.
غنى هزت راسها برفض وغمض عيونه بقهرو وقف توجه للباب وهتف : خليك هنا.
----------------------------------
وقفت السيارة أمام الشركة الكبيرة فتحو لهم الحراس أبواب السيارة نزل بهيبته وفخامة لباسه الذي يزهى بثوب زيتي ألون وغتره بيج مزخرفة نهايتها بنفس لون الثوب...
معه شنطة العمل يحملها بيده يمشي بجانبه زيد.
التفت لزيد الي وقف بسبب جواله طلعه ورفع نظره لسعد : غريبة يتصل؟سعد بأستغراب : منهو؟
زيد يأشر له يسكت و رد : هلا؟
: وينكم فيه؟
أنت تقرأ
أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه
General Fictionالكاتبة : أوُزْآن. لا أسمح لأي شخص يقوم بنقل روايتي فهذه لي ومن تعبي وأنا بنفسي أجتهدت عليها وسهرت ليالي لكي أنجزها وأختمها.. فأتمنى أن لا أحد ينقلها أو يأخذها فأنا لن أسامحه سواءً بالدنيا أو بالآخرة.. ياوحشه الفراق على قلب مشتــاق حلمي لقانا بس ا...