بقلم ( أوُزْآن )...
اللَّــــهُم ..
طـمأنينة تُـعانِق الـقَلـب ..
ومَغفـرة تُطهـر الـروح ..
ودَعـوة لا تُــرد !...
اللـهم صلي وسلم على نبينا محمد ..
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الــسـاعــة 9:00 مساءً ...
رفعت رأسها تنظر لساعة على الحائط والتي تُشير إلى الساعة التاسعة مساءً وللتو تنتهي بعدما قرأت صفحات من القرآن الكريم...
تنهدت وهي تقف وتتجة لباب غرفتها وفتحته بخفة وخرجت وهي تعدل حجابها وتتلثم وتصلب جسدها وبلعت ريقها بتوتر وهي ترى أبو مروان واقف بجبروته بنهاية الممر واقف بجانب باب المطبخ ورفع رأسه بعدما أنتبه لها..
توترت بشدة وهي ولا مرة قابلته فقط تنظر له من بعيد ولا أقتربت له ولا تكلمت معه ولاتدري هل ترجع لغرفتها أو تكمل طريقها للمطبخ..
نطق بنبرته الثقيلة وعيناه عليها : تعالي يابنتي.
بلعت ريقها بتوتر وبدأت دقات قلبها تزداد وتقدمت بهدوء وهي تُشتت أنظارها عنه وهو لازال ينظر إليها..
توقفت أمامه وهي لاتستطيع النظر له بسبب جبروته وهيبته وهي تخشى ولده مروان فما بالكم بالأب..
نطق وهو ينظر لها وهي تنظر للأسفل : أبي أتكلم معك.
بلعت ريقها بتوتر ورفعت رأسها تنظر له وأبو مروان ذكر الله بداخله بسبب جمال عينيها الساحرة الذباحة..
صد عنها وتقدم للممر الصغير الذي يؤدي لصالة وهي تقدمت تمشي خلفه وأتجه لصالة صغيرة بجهة اليمين غير الكبيرة الرئيسية التي يجتمعون بها دائماً بجهة اليسار..
جلس على أحدى الكنبات الفخمة ونطق وهو ينظر لها تتقدم بهدوء : تعالي أجلسي.
جلست بمقابل له وهي صامتة ومتوترة جداً ودقات قلبها سريعة وتبتلع ريقها لاتعرف مالذي يُريده منها..
تنحنح ونطق بنبرته الثقيلة : أنتي عندك أهل؟.
نطق بحده من خلفهم : لا ماعندها أهل.
أنت تقرأ
أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه
General Fictionالكاتبة : أوُزْآن. لا أسمح لأي شخص يقوم بنقل روايتي فهذه لي ومن تعبي وأنا بنفسي أجتهدت عليها وسهرت ليالي لكي أنجزها وأختمها.. فأتمنى أن لا أحد ينقلها أو يأخذها فأنا لن أسامحه سواءً بالدنيا أو بالآخرة.. ياوحشه الفراق على قلب مشتــاق حلمي لقانا بس ا...